رسالة مؤثرة من ابنة سامي العدل في ذكرى ميلاده.. الجدعنة كلها
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قرابة 78 عاما على ميلاد سامي العدل، عاشق الفن الذي ترك في أذهان الجمهور ذكريات لا تُنسى من أعماله، لهذا اليوم أثرًا في حياة ابنته، التي لم تنساه للحظة، فكتبت رشا سامي العدل في ذكرى والدها، كلمات مؤثرة بدأتها من مكانته في السينما المصرية، وصفته بأنه كان نجمًا عاليًا في السماء وليس مجرد ممثل عادي، وفق ما ذكرته عبر «فيسبوك».
كتبت رشا سامي العدل في ذكرى ميلاد والدها بتاريخ 2 نوفمبر عام 1946: «النهاردة عيد ميلاد حد مش زي أي حد، راجل مفيش منه اتنين بالنسبالي، أب مكانش عادي أو تقليدي، كان كل حاجة وعكسها، نجم عالي قوي في السما نوره ساطع، بس صعب أوصله، فنان مبدع في الجدعنة».
وأضافت «العدل»: «عيد ميلاد نجم قلبي ونور عيني سامي العدل، اللي الناس تعرفه كفنان، وأنا عرفته كأب وأخ وصديق وابن، وهو كان ضهرى وسندي في الدنيا وجوده بس في الحياة كان كافي من غير ما يعمل أي حاجة».
وأكدت «رشا» أن أفضل هدية يمكن أن تقدمها، أن تستمر في الحديث عنه، حتى يتذكره الجمهور باستمرار، ويترحمون عليه ويدعون له: «اللي أقدر أقدمه أخلي الناس تدعي لك وتترحم عليك، وأتمنى ربنا يتقبل مني ومن كل الناس، علشان أنت تستاهل، مش علشان أنت بابا، ربنا يرحمك ويغفر لك يا أغلى الغاليين».
أبرز أعمال سامي العدليذكر أن أبرز أعمال سامي العدل في السينما:
حرب الفراولة، أمريكا شيكا بيكا، هستيريا، شورت وفانلة وكاب، أحلى الأوقات، وتركز أغلب نشاطه في السنوات الأخيرة في التليفزيون، ومن مسلسلاته: ريا وسكينة، محمود المصري، قضية رأي عام، رمانة الميزان، الداعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامي العدل ذكرى ميلاد سامي العدل ابنة سامي العدل رسالة مؤثرة سامی العدل فی فی ذکرى
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الوحدة.. هذه أبرز حروب اليمن خلال 3 عقود
تمر الذكرى الـ 35 للوحدة اليمنية اليوم الخميس وسط آمال اليمنيين بإنهاء الانقسام والصراعات التي مرت بها البلاد خلال ثلاثة عقود ونصف.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يعاني منها اليمن جراء الحرب بين القوات الحكومية والحوثيين منذ عام 2014، إلا أن الب
وشهدت عدة محافظات فعاليات احتفالية إحياء لذكرى تحقيق الوحدة الوطنية.
وفي 22 أيار/ مايو 1990، تم الإعلان عن تحقيق الوحدة بين دولتي: الجمهورية العربية اليمنية (شمال) وجمهورية اليمن الديمقراطية (جنوب) ودمجهما في دولة واحدة، وتم الاتفاق على تسميتها الجمهورية اليمنية.
ومنذ تحقيق الوحدة اليمنية، شهدت البلاد عدة حروب وصراعات هذه أبرزها:
حرب 1994
شهد اليمن عقب الوحدة خلافات سياسية كبيرة بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي كان يرأس حزب "المؤتمر الشعبي العام" (رئيس الشطر الشمالي سابقا) ونائبه علي سالم البيض، الذي كان رئيسا للشطر الجنوبي قبل الوحدة، وأحد القادة البارزين في الحزب الاشتراكي اليمني.
واستمر الصراع بين شريكي الوحدة، حتى اندلعت في أبريل/نيسان 1994 حرب أهلية كبيرة بين الشمال والجنوب، استمرت حتى يوليو/تموز من العام نفسه، وخلفت آلاف القتلى، فضلا عن خسائر مادية واقتصادية كبيرة، وفقد اليمن فيها مليارات الدولارات ما أدى إلى تضرر واسع لاقتصاد الدولة الجديدة وفقا لوكالة الأناضول.
واندلعت الحرب بعد تمركز علي سالم البيض في مدينة عدن (جنوب) مع بعض المسؤولين في الحزب الاشتراكي، حيث أعلن من هناك قيام جمهورية اليمن الديمقراطية، بينما وصفه صالح بـ"الانفصالي" ولوح بالتمسك بالوحدة ولو بالقوة.
وجاء اعتكاف البيض، في عدن، بعد أن وجه اتهامات لصالح وحزبه بتهميش الجنوبيين والاستئثار بالقوة والثروة وتنفيذ اغتيالات استهدفت عددا من قادة الحزب الاشتراكي، وسط نفي من الأخير.
وانتهت هذه الحرب بسيطرة قوات الشمال على الجنوب، بينما غادر علي سالم البيض، وعدد من مساعديه، إلى خارج البلاد.
حروب صعدة
اندلعت الحروب الست بين الجيش اليمني ومسلحي جماعة الحوثي في محافظة صعدة (شمال) بين 2004 و2010.
وانتهت الحرب الأولى بمقتل مؤسس جماعة الحوثي حسين بدر الدين الحوثي، على يد قوات الجيش اليمني في أيلول/ سبتمبر 2004.
عقب ذلك شهدت صعدة 5 حروب بين الجانبين، وامتدت إلى محافظة عمران حتى انتهت الحرب السادسة مطلع 2010 بإعلان من الرئيس علي عبدالله صالح، عن اتفاق بين الطرفين ينهي الصراع.
وحسب إعلام يمني، أدت هذه الحروب الست إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى من الطرفين، فضلا عن خسائر مادية كبيرة.
حرب مستمرة منذ 2014
في يوليو 2014 اشتعلت الحرب اليمنية بين القوات الحكومية والحوثيين الذين سيطروا حينها بقوة السلاح على محافظة عمران التي تبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي 50 كيلومترا.
وبعد سيطرتهم على عمران اجتاح الحوثيون صنعاء في سبتمبر 2014 وسيطروا عليها بقوة السلاح بدعم من قوات الرئيس السابق حينها علي عبدالله صالح، الذي تم إزاحته من السلطة بعد ثورة شعبية عام 2011 وتم بعدها انتخاب عبدربه منصور هادي رئيسا توافقيا للبلاد في فبراير 2012.
وفي فبراير 2015، نجح هادي، في مغادرة صنعاء إلى عدن، بعد أن فرض عليه الحوثيون إقامة جبرية، وانتقل بعدها إلى سلطنة عمان وصولا إلى السعودية.
وفي مارس/آذار 2015، تم الإعلان عن تحالف عسكري ضد الحوثيين بقيادة السعودية، لدعم الحكومة في استعادة اليمن من الجماعة.
وبعدها اشتعل الصراع بشكل غير مسبوق، ونفذ التحالف العربي آلاف الغارات الجوية، مع استمرار المواجهات العنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين حتى نيسان/ أبريل 2022 حينما تم الإعلان عن هدنة بين الجانبين برعاية الأمم المتحدة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2021، قدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الحرب في اليمن منذ اشتعالها تسببت في مقتل 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر.