استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مخيم البريج وسط غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم السبت، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة مواطنين عند مدخل مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين، بينهم والد ونجليه، وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43314 مواطنا، وإصابة 102019 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.
وفي السياق، أصيب شاب فلسطيني، اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة ترقوميا غرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت (وفا) أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على شاب أثناء تواجده قرب جدار الفصل العنصري المقام على اراضي المواطنين في بلدة ترقوميا، ما أدى إلى إصابته بالكتف.
وأضافت أن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني نقلت الشاب المصاب إلى المستشفى، ووصفت إصابته بالمتوسطة.
وفي محافظة نابلس، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بورين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بورين وسط الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهد فلسطينيين قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم البريج غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم بلاطة وجبع شمالي الضفة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، عدوانه على مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين وبلدة جبع شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن الجيش واصل اقتحام مخيم بلاطة للاجئين شرق نابلس، لليوم الثاني على التوالي، منتشرا في حاراته وأزقته.
وأوضح شهود أن قوات الاحتلال حوّلت منازل فلسطينية إلى ثكنات عسكرية، واقتحمت عشرات المنازل واعتقلت عشرات الفلسطينيين وحولتهم للتحقيق الميداني.
كما أجبر الجيش نحو 14 عائلة على إخلاء منازلها في المخيم والنزوح إلى مناطق أخرى.
وأمس الأربعاء، فجر الجيش الإسرائيلي مشغلا للحدادة في محيط المخيم، ويُسمع بين الحين والآخر أصوات انفجارات.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أمس، إن الطواقم الطبية قدمت العلاج لـ16مصابا جراء الاقتحام المتواصل في مخيم بلاطة للاجئين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال احتجزت طواقمها، في حارة الحشاشين، واستولت على مفاتيح مركبة الإسعاف منهم.
وفي قرية اللبن الشرقية، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على بناية سكنية جنوب نابلس، كما انتشر جنود الاحتلال في شوارع القرية، ونصبوا حاجزا عند مدخلها الرئيسي.
وفي بلدة جبع جنوب جنين، يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية لليوم الثالث، وذكر شهود عيان أن الجيش أغلق البلدة ويعمل على تفتيش منازلها وتحويل سكانها للتحقيق الميداني.
وأشاروا إلى أن الجيش دفع بمدرعات من نوع "إيتان" المدولبة إلى البلدة، مع منع التجول.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الخميس، سلسلة اقتحامات طالت مدنا وبلدات، وتركزت في مدينة رام الله (وسط)، وبلدة العساكرة بمدينة بيت لحم (جنوب)، وشن حملة اعتقالات واسعة.
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا شمال الضفة يستهدف مخيمات جنين وطولكرم منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
ويفرض الاحتلال لليوم السادس حصارا مشددا على الضفة الغربية منذ بدء هجومه العسكري على إيران الجمعة الماضي.
وحولت إسرائيل الضفة إلى سجن كبير بعد فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين، وأغلقت الطرق الرئيسية، مما أدى إلى شلل شبه كامل في حياتهم وفاقم من معاناتهم.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
إعلانوخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 979 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.