الوطن:
2025-06-26@15:58:40 GMT

«ترامب - هاريس».. طريق صعب إلى البيت الأبيض

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

«ترامب - هاريس».. طريق صعب إلى البيت الأبيض

انتخابات الرئاسة الأمريكية الحالية شديدة التنافسية، فى نظر المحللين والمراقبين، الذين يرون أن الطريق إلى المكتب البيضاوى فى البيت الأبيض غير محسوم، وقد يكون ملغماً بالمخاطر والمفاجآت، خاصة أن حسابات المجمع الانتخابى التى تملك الكلمة النهائية، قد تختلف عن حسابات التصويت الشعبى، مثلما حدث فى انتخابات 2016، حين حصلت المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون على أغلبية أصوات الناخبين، وخسرت المجمع الانتخابى، ليصل دونالد ترامب إلى الرئاسة.

وللوصول إلى البيت الأبيض يتعين على الرئيس السابق والمرشح الجمهورى دونالد ترامب ونائبة الرئيس الأمريكى والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس الحصول على 270 من أصوات المجمع الانتخابى الذى يتكون من 538 صوتاً، موزعة على الولايات الأمريكية الـ50، ومقاطعة كولومبيا «العاصمة واشنطن دى سى»، وتتأرجح 7 ولايات بين الحزبين الديمقراطى والجمهورى، إذ تملك مجتمعة 93 صوتاً بالمجمع الانتخابى، وتتركز الأنظار وأموال الدعاية عليها لدورها الحاسم فى تحديد الفائز، وهى: ميشيجان، وبنسلفانيا، وويسكونسن، والمعروفة بـ«ولايات الجدار الأزرق»، و«ولايات حزام الشمس» وهى نيفادا، وأريزونا، وجورجيا، ونورث كارولينا.

وكشفت أحدث مجموعة من استطلاعات الرأى حول انتخابات الرئاسة الأمريكية تقدُّم كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية فى ولايتى ميشيجان وبنسلفانيا على «ترامب»، بينما يتصدر الأخير فى نورث كارولينا، واستطلاعات الرأى الجديدة التى نشرتها صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، تتقدم «هاريس» على منافسها الجمهورى بأربع نقاط، 49% مقابل 45%، بين الناخبين المحتملين فى ولاية ميشيجان، والفجوة أصغر فى بنسلفانيا، حيث تتفوق على الرئيس السابق بنقطة واحدة، 48% مقابل 47%، مع الناخبين المحتملين، بينما يحقق «ترامب» أداء أفضل فى نورث كارولينا، حيث يتقدم بنقطتين 47% مقابل 45%، وفقاً للاستطلاعات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قبل الضربات الأميركية

26 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: أكّد البيت الأبيض الأربعاء أنّ إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجّهتها الولايات المتّحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية.

وشنّ الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أميركية بعدما نشرت تقريرا سرّيا للاستخبارات الأميركية يُشكّك بفعالية الضربة العسكرية التي نفّذتها الولايات المتّحدة دعما لإسرائيل واستهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران هي فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان (وسط).

ومنذ تنفيذ تلك الضربات النوعية لا ينفكّ ترامب يؤكّد أنّها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل.

لكنّ خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب والبالغ حوالى 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%.

والأربعاء، قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية “أؤكّد لكم أنّ الولايات المتحدة لم تتلقَّ أيّ دليل على أنّ اليورانيوم العالي التخصيب قد نُقل قبل الضربات”، مؤكدة أنّ المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك هي “تقارير خاطئة”.

وأضافت “أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت”.

بدوره، أكّد جون راتكليف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” في بيان الأربعاء أنّه وفقا “لمعلومات موثوق بها” فإنّ برنامج طهران النووي “تضرّر بشدّة من جرّاء الضربات الموجّهة الأخيرة”.

وأضاف البيان أنّ “هذا الأمر يستند إلى معلومات جديدة من مصدر/طريقة موثوق بها ودقيقة تاريخيا، تفيد بأنّ منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة قد دُمّرت وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدّة”.

وأقرّت طهران الأربعاء بتضرّر منشآتها النووية بشكل كبير جرّاء القصف الإسرائيلي والأميركي خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي قال لقناة فرانس-2 التلفزيوية الفرنسية إنّ “الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية (…) لا أريد إعطاء الانطباع بأنّ (اليورانيون المخصّب) قد ضاع أو تمّ اخفاؤه”.

وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة “سي إن إن”الثلاثاء فإنّ الضربات الأميركية لم تؤدّ سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، دون تدميره بالكامل، وذلك خلافا لما دأب ترامب على قوله.

وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترامب الذي أعلن على وجه الخصوص أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمرا صحافيا صباخ الخميس في الساعة الثامنة (12,00 ت غ) “للدفاع عن كرامة طيارينا الأميركيين العظماء”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • "دادي إز هوم".. البيت الأبيض يرحب بعودة ترامب "الأب"
  • البيت الأبيض يبرر تأكيد ترامب تدمير نووي إيران
  • البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليورانيوم قبل الضربات النووية
  • البيت الأبيض: إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأمريكية
  • البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليوارنيوم المخصب قبل الضربات الأمريكية
  • البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قبل الضربات الأميركية
  • البيت الأبيض يستبعد مديرة الاستخبارات من جلسة إحاطة حول إيران
  • البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
  • البيت الأبيض ينفي تقارير فشل الضربات الأمريكية في تدمير النووي الإيراني
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطون النظام