أوبرا الإسكندرية تنظم صالونًا ثقافيًا حول «تراث مصر البحري»
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أقامت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد مساء أمس السبت صالونًا ثقافيًا بعنوان "الذاكرة الزرقاء.. تراث مصر البحري"، على مسرح سيد درويش بالإسكندرية.
من جانبه قال الدكتور عماد خليل أستاذ الآثار البحرية بجامعة الإسكندرية -أستاذ كرسي اليونسكو للتراث الثقافي المغمور بالمياه- إن التراث الثقافي الغارق هو واحد من أحدث المجالات التي شملها علم الآثار، حيث بدأ الكشف عن الآثار الغارقة في القرن الـ 20، على يد المثقفين من الهواة، وهواة الغوص للبحث عن المجهول، وتطور الكشف عن الآثار الغارقة في النصف الثاني من القرن العشرين، إلى علم يعني بالكشف عن التراث الإنساني الغارق تحت الماء.
وأشار خليل -في كلمته خلال اللقاء- إلى أن جميع سواحل مصر تحتوي على مواقع أثرية مغمورة بالمياه من عصور مختلفة، تكشف عن سحر الحضارة المصرية، وليست سواحل الإسكندرية فقط كما يظن البعض إلا أن الإسكندرية تحظى بنصيب كبير من حجم الآثار الغارقة في مصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أوبرا عربي تبهر جمهور مركز طنطا الثقافي بباقة من أغاني الزمن الجميل
شهد المركز الثقافي لمدينة طنطا، مساء أمس الخميس، توافد كبير من جانب أهالي محافظة الغربية، وذلك لمتابعة العرض الفني، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن العروض الفنية المقدمة بالمجان من وزارة الثقافة.
بدأت الفعاليات بعزف للنشيد الوطني، فيما استمتع الحضور بالعرض الفني، الذي قدمته فرقة "أوبرا عربي"، بقيادة الفنان محمد مصطفى، والذي ضم باقة منوعة من أغاني زمن الفن الجميل بعد إعادة صياغتها موسيقيا، حيث تألق أعضاء الفرقة في تقديم عدد من أغنيات المسلسلات والأفلام والمسرحيات، ومن بينها: ياواد يا تقيل، الحلو في الفرندة، حنكورة، بطلوا ده، أما أنت جرئ، بجانب مجموعة من أغاني الراحل الفنان أحمد زكي، فيما قام جمهور الغربية بغناء أغنية الهوا هوايا، للفنان العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، بمصاحبة الفرقة.
من جانب آخر تنطلق مساء اليوم الجمعة، ورشة مجانية لتعليم مهارات لعبة الشطرنج، من 6 سنوات فأكثر، ضمن فعاليات الكامب الصيفي، المقام بالمركز الثقافي بطنطا، وفي إطار أنشطة المبادرة الصيفية "ارسم بسمة"، لفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، والتي تقام فعالياتها بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي.