«القاهرة الإخبارية»: استطلاعات الرأي تشير إلى تفوق الجمهوريين في فلوريدا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال مهران عيسى، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في ولاية فلوريدا الأمريكية، إنّه متواجد في مدينة ويست بالم بيتش، والتي تعرض فيها المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب لمحاولة الاغتيال الثانية، عندما كان في أحد المنتجعات، لافتًا إلى أنّ هذه المدينة تقع في ولاية فلوريدا المهمة، التي تستحوذ على 29 مقعدا في المجمع الانتخابي.
وأضاف «عيسى»، خلال رسالة على الهواء، أنّه متواجد من مركز اقتراع في ولاية فلوريدا، حيث يتجمع أنصار ترامب، حيث يحاولون في الدقائق الأخيرة التأثير على آراء الناخبين الذين يتوافدون، منذ ساعات الصباح؛ للإدلاء في التصويت المبكر، إذ يقولون للمواطنين الأمريكيين إنّ للولايات المتحدة في حاجة إلى رئيسٍ قوي في ظل الأزمات التي تعيشها.
وأكد أنّ هناك أكثر من شارع في هذه المدينة بها تجمعات كبيرة لأنصار ترامب، شهدت على مدار الانتخابات الماضية، والتي سبقتها كان يفوز بها الديمقراطيين، لكن معظم استطلاعات الرأي تُشير إلى تفوق الجمهوريين حتى هذه اللحظة، وهناك مساع من قبل الحزب الديمقراطي والمرشحة كامالا هاريس للاستحواذ على أصوات أكبر في هذه الولاية نظرا لأهميتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية أمريكا
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: الصراع الحالي لا ينفصل عن الاستخدام السياسي للدين لإيران وإسرائيل
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن اللحظة الراهنة تمثل مرحلة حاسمة قد تكون نهاية الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل وأمريكا، قائلاً: إحنا وسط لحظات مهمّة للغاية، قد تكون هذه الحرب بصدد أن تلملم أوراقها الأخيرة، أو تطلق صواريخها الأخيرة، لنبدأ بعدها محاولة لفهم ما جرى، من خلال قراءة فكرية معمقة".
وأشار ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، إلى أن الصراع الحالي لا ينفصل عن الاستخدام السياسي للدين، سواء من الجانب الإيراني أو من اليمين الإسرائيلي الحاكم، مضيفا: “القصة كلها تدور حول صراع يلعب فيه بورقة الدين بشكل واسع، حتى من قبل الإسرائيليين، أو على الأقل من قبل اليمين الإسرائيلي المسيطر على الحكومة”.
وتناول ابراهيم عيسى إشكالية الحصول على المعلومة الحقيقية خلال فترة الحرب التي استمرت 12 يومًا، في ظل تضارب الروايات، قائلاً: “الوقائع الخاصة بالحرب، خاصة خلال 12 يومًا من القتال، كانت محاطة بتضارب كبير في المعلومات، وسط انحيازات واضحة في وسائل الإعلام، وتغطية متأثرة بالعاطفة على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وتابع ابراهيم عيسى قائلا : "كيف يمكن للمتابع أن يرصد الحقيقة أو يكوّن رأيا موضوعيا في ظل هذا التدافع المتناقض من المعلومات والآراء؟"