الحرة:
2025-08-03@03:41:27 GMT

اكتشاف قرية أثرية في خيبر السعودية

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

اكتشاف قرية أثرية في خيبر السعودية

أعلنت السلطات السعودية المختصة، اكتشاف قرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر، شمال غربي المملكة.

وذكرت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في مؤتمر صحفي عقدته، السبت، أن القرية التي تُدعى "النطاة"، تقدم "دليلا على وجود تقسيم واضح ضمن الحصون والمدن لمناطق مخصصة للسكن وأخرى جنائزية". 

ويعود تاريخ القرية إلى قرابة 2400 - 2000 قبل الميلاد، حتى 1500- 1300 قبل الميلاد، وبلغ عدد سكانها 500 شخص ضمن مساحة 2.

6 هكتار، مع وجود سور حجري بطول 15 كم يحيط بواحة خيبر لحمايتها.

اكتشاف آثار حياة في السعودية قبل 7 آلاف عام بمكان غريب كشفت دراسة نُشرت، الأربعاء، في مجلة PLOS One أن علماء الآثار عثروا على آثار بشرية لحياة قبل 7000 عام في موقع بشمال غرب السعودية والذي كان عبارة عن أنبوب من الحمم البركانية، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

وتقع واحة خيبر على أطراف حقل حرة خيبر البركاني، وتشكلت عند التقاء 3 أودية في منطقة جافة. ووجدت قرية "النطاة" في الأطراف الشمالية للواحة تحت أكوام من صخور البازلت، حيث كانت مدفونة لآلاف السنين.

ويظهر الاكتشاف، الذي تم في إطار مشروع "خيبر عبر العصور" بقيادة الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، غيوم شارلو، ومديرة المسوحات الأثرية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، منيرة المشوح، "الانتقال من حياة الرعي المتنقلة إلى الحياة الحضرية المستقرة في المنطقة، خلال النصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد".

السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال

وحسب خبراء، فإن ذلك "سيغيّر من المفاهيم السابقة"، بأن المجتمع الرعوي والبدوي كان "النموذج الاجتماعي والاقتصادي السائد في شمال غرب الجزيرة العربية، خلال العصر البرونزي المبكر والمتوسط".

كما تُظهر الأدلة أنه على الرغم من وجود عدد كبير من المجتمعات الرعوية المتنقلة في شمال غرب الجزيرة العربية في العصر البرونزي، فإن المنطقة "كانت تضم عددا من الواحات المسوّرة المتصلة مع بعضها، والمنتشرة حول المدن المحصنة، مثل تيماء".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مومياء يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام في بيرو

ليما "أ.ف.ب": عثر عمال كانوا يحفرون في أحد شوارع ليما لتركيب أنابيب غاز على مومياء يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام، وفق ما أعلنت الشركة المسؤولة عن الاكتشاف.

واكتُشِفَت المومياء في أثناء تنفيذ موظفي شركة "كاليدا" لتوزيع الغاز حفريات في أحد شوارع منطقة بوينتي بيدرا الشعبي شمال العاصمة البيروفية.

وقال عالم الآثار خيسوس باهاموندي لوكالة فرانس برس: "عثرنا على كفن دفن لشخصية في مقبرة عمرها أكثر من ألف عام". وكانت الجثة في وضعية الجلوس، وذراعاها وساقاها مطويتان، ووجهها متجه نحو الشمال.

تعود المومياء التي اكتُشفت الأسبوع الفائت إلى جانب قطع فخارية إلى ثقافة تشانكاي في حقبة ما قبل الإنكا، والتي استوطنت معظم وديان ليما بين القرن الحادي عشر ومطلع القرن الخامس عشر.

وأوضح عالم الآثار خوسيه بابلو ألياغا أن أهمية هذا الاكتشاف تكمن في كونه يُظهر أن للعاصمة ليما "تاريخا أبعد" مما كان يُعتقد، ملاحظا أنها "كانت أيضا منطقةً مأهولة بثقافات ما قبل الحقبة الإسبانية، بثقافات تمتد آلاف السنين".

وأفاد باهاموندي أن الاكتشاف حصل في "مقبرة كبيرة تعود إلى ما قبل الحقبة الإسبانية". ومن بين الأشياء التي وُضعت كقرابين في المقابر، عُثر على عدد من القطع الفخارية الحمراء والسوداء.

وتضمّ ليما التي يزيد عدد سكانها عن عشرة ملايين نسمة أكثر من 500 موقع أثري، من بينها عشرات الـ"هواكاس" أي المقابر التي بناها سكان ما قبل الحقبة الإسبانية، ومعظمها من الطوب الطيني.

ومنذ أن بدأت شركة "كاليدا" عملياتها في ليما عام 2004، سجلت أكثر من 2200 اكتشاف أثري على نحو عرضي.

مقالات مشابهة

  • نموذج نادر .. باحث يسلم شاهد قبر أثري لـ منطقة آثار الإمام الشافعي
  • ضبط 6 أشخاص لقيامهم بأعمال حفر وتنقيب عن آثار بمنزل بالغربية
  • زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب إقليم خيبر بختونخوا الباكستاني
  • اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر والصلع الوراثي
  • “شعبي بدأ يكره إسرائيل”.. ماذا يعني اكتشاف ترامب؟
  • حملات بيئية متواصلة.. الخرطوم تعيد بناء حياتها من جديد
  • أمانة الطائف ترقع جاهزيتها لمواجهة آثار الحالة المطرية المتوقعة
  • متحف آثار السلط.. توثيق الحياة اليومية والثقافة المعمارية والاجتماعية
  • اكتشاف مومياء يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام في بيرو
  • أهم 7 مواقع أثرية في العالم.. ناشيونال جيوجرافيك تختار الأهرامات على رأس القائمة