بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

أيذانا لانطلاق المرحلة الثالثة من عمليات الاسناد لكل من غزة ولبنان التي تقوم بها فصائل المقاومة العراقية غرد الامين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي بهذه المرحلة والتي سماها بالعهد الوثيق
اولا_ في المعنى
1_ تجديد العهد مع العلماء من القادة والسادة المراجع و ولاة الأمر
2_العهد مع شهداء الامة باننا ماضون في تنفيذ الاهداف الكبرى التي ارخصوا دمائهم الطاهرة وانفسهم الزكية لأجلها
3_ العهد مع ابناء الامة الابرار من المجاهدون المرابطين والصابرين
4_ العهد مع بيئة وحواضن المقاومة المعتادة و الوفية
5_ العهد مع احرار العالم في كل بقاع الارض ونحن نقاتل نيابة عن الانسانية والقيم النبيلة
ثانيا_ في الاهداف
لاشك ان العهد الوثيق للحاج الولائي جاء في مفصل مهم ومرحلة حرجةوهو ذو مضامين عاليةكشف عن اهداف عديدة منها تكتيكية واخرى استراتيجية يعرفها العدو قبل الصديق وفي ذات الوقت تكشف عن القدرات الهائلة والمتنامية لابناء محور المقاومة عموما وفصائل المقاومة العراقية خصوصا بالاضافة الى التكتيكات العملانية الجديدة التي ستشكل مفاجئة كبيرة للعدو مع عامل المباغتة الذي سيكون كالصاعقة على الاعداء ويقينا سوف يسلبهم كل زمام المبادرة ويزدادون تيها فوق تيههم ووهنا على وهنم 1 أيلام العدو وتركيعه وانزال اكبر قدر من الخسائر في قواته في الارواح والمعدات
2_ تقديم المساندة الميدانية للاحبة في ساحات العز والكرامة
3_ التاكيد والمواصلة على مبدأ وحدة الساحات وعدم الفصل بينهما مهما كانت ضغوط الاعداء
4_ تنفيذ كل قواعد الاشتباك التي ارساها سيد شهداء النصر
5_ ادامة زخم العمليات مع ابناء محور وفق استراتيجية الدفاع عبر التنسيق المشترك
6_ الثأر للدماء الطاهرة لشهداء الامة وانزال القصاص العادل من قتلة الأطفال والنساء والشيوخ حتى ايقاف العدوان على غزة ولبنان وايقاف عمليات الابادة الممنهجة التي يقوم بها العدو الصهيو امريكي
ثالثا_ في الرسائل
1_ الاحتلال الامريكي والتركي في العراق
2_ العدوان الامريكي الخليجي البريطاني المشترك على اليمن
3_ رسائل نارية لعصابات الارهاب والاحتلال في سورية
4_ رسائل عملياتية للاستكبار والصهيونية العالمية التي تعادي عمقنا الاستراتيجي المتمثل بالجمهورية الاسلامية في ايران
5_ رسائل لكل ادوات التطبيع القذرة في المنطقة وتحذيرها من مغبة الانخراط او الاشتراك الجزئي وتقديم المساعدة في اي عدوان على ابناء وبلدان محور المقاومة•
أن اهم ماكشف عنه الامين العام لكتائب سيد الشهداء المنصورة الحاج ابو الاء الولائي_ اعلى الله توفيقاته _ هو
1_ ان هذه الامة ولودة وليست عقيمة في انجاب القادة الابرار ونحن اصحاب مشروع لاينتهي باستهاد قادتها وان روح القيادة متاصلة في عموم ابناء المقاومة لان المقاومة قرار والشهادة عشق واختيار
2_ الفارق الإنساني الكبير بيننا وبين العدو مع امتلاكنا لكل القدرات الا اننا نتعامل وفق ابجديات وادبيات الجهاد الاي نص عليها الاسلام المحمدي الاصيل
3_ الواقع الجهادي المتأصل في نفوس قادتنا وتواجدهم في الصفوف الأولى
4_البطولة الرائعة للبواسل والغيارى للمجاهدين
5_نموذج الصمود الأسطوري والملحمي والثبات والصبر لابناء المقاومة في غزةوجنوب لبنان ليس على مستوى القتال في خطوط الصد والالتحام فقط مع فارق الامكانيات والقدرات بيننا وبين العدو بل على مستوى بيئة المقاومة الوفية الطاهرة وعظيم تضحياتها وصمودها والتي اصبحت مثلا يحتذى به بل اصبح معيارا للتنافس مابين ابناء المحور وتقديم العطاء حيث لايمكن باي حال من الاحوال تقديم مستوى اقل منه درجة•
وهنا لانريد الكشف عن تفاصيل العهد الوثيق والمرحلة الثالثة وستكشف الايام عن مواضينا وعن جزء يسير من بأسنا بعد ان عزمنا وتوكلنا على الله
وانه ناصرنا ومنه نستمد العون
فانتظروا اني معكم من المقاومين.

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات العهد مع

إقرأ أيضاً:

وحدت اليمنيين وسلطت الضوء على الأوضاع الراهنة.. ثورة النساء في اليمن الدلالات والرسائل (تحليل)

تشهد محافظات يمنية ثورة تنخرط فيها النساء بشكل مكثف، وأبرزها في محافظات عدن وتعز وأبين، الواقعات تحت سيطرة للحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، والممولة من السعودية والإمارات، وتتخذ من عدن عاصمة لها.

 

وشهدت شوارع هذه المدن طوال الفترة الماضية خروج آلاف النساء في مظاهر احتجاجية متواصلة، للمرة الأولى، ومثل انعدام الخدمات وتردي الوضع المعيشي أبرز دوافع ومبررات الخروج النسوي.

 

بدأت تلك المظاهرات بشكل عفوي في مدينة عدن، على خلفية تراجع مستوى الخدمات، وأبرزها الكهرباء، وانقطاع الرواتب، ثم امتدت الشرارة إلى محافظة أبين المجاورة، التي تعيش هي الأخرى وضعا مشابها، وتوسعت الدائرة لاحقا لتصل محافظة تعز ذات الكثافة السكانية العالية، والتي تشهد تراجعا غير مسبوق بالخدمات الأساسية، وأبرزها الماء والكهرباء، وانقطاع الرواتب.

 

 

وحدت هذه المعاناة، والخروج النسوي اليمنيين في المدن التابعة للحكومة، وأبزرها تعز وعدن، رغم تنامي مظاهر المناطقية، وحصر الانتقالي سيطرته على ما كان يعرف بالمدن الجنوبية، لكن التدافع المستمر للشارع، عكس واحدية الحياة المعيشية، والهم المشترك.

 

المظاهر الثورية للنساء انخرطت فيها نساء من مختلف الفئات العمرية، وخرجن في ذروة فصل الصيف، التي ترتفع فيه درجة الحرارة إلى مستويات قياسية، وتنعدم فيه خدمات الكهرباء، ورفعن شعارات منددة، وهتافات غاضبة، خاصة في عدن، التي كان لها النصيب الأكبر من الحضور والمشاركة.

 

وتعكس هذه الثورة مستوى الضيق الذي وصل له السكان في هذه المدن، ويعبر عن حالة من المستوى المريع للوضع المعيشي، ووصول السكان إلى مرحلة من الضيق من أداء السلطات الحاكمة، وعبرت عنها النساء في هذه المظاهرات المستمرة.

 

ولعل الفارق بين التظاهرات في تعز وعدن، أنها جاءت بعيدا عن حالة التجاذب والدوافع السياسية، مع فارق أن الأولى لايزال فيها روح العمل السياسي، والفاعلية للأحزاب، بينما تغيب في الثانية التحركات السياسية التي يمكن اعتبارها تقف خلف دفع النساء للشوارع، ما يجعل الثورة النسائية في عدن تكتسب زخما كبيرا، ودلالة قوية، وتعد بمثابة استفتاء على السلطات القائمة، وردا على عمليات التضييق المناطقي، وهيمنة اللون الواحد، المتمثل هنا بالمجلس الانتقالي، الذي يسيطر بشكل كامل أمنيا واقتصاديا على عدن.

 

قوبلت هذه الثورة بالبرود أحيانا، وبمحاولات القمع أيضا، ففي تعز وأبين خرجت العديد من المظاهرات، لكن لم تتعرض لاي مضايقات أو محاولات إجهاض، بينما في عدن تعرضت النساء المشاركات لعمليات تضييق مستمرة، ومحاولات منع من التجمهر، ووصل الأمر حد الاعتداء على بعض النساء، وإخراج عناصر نسائية لمنعهن من التظاهر، وهو ما انتقده المركز الأورومتوسطي في تقرير حديث له.

 

ونجحت النساء في عدن بإيصال صوتهن للمجتمع المحلي والدولي، من خلال الإصرار المستمر في التظاهر، وتحدي قرارات اللجنة الأمنية التي منعت التظاهر، في محاولة لمنع التدفق المستمر إلى الشوارع، وهو ما يعكس أيضا مدى الشعور بتدهور الأوضاع، والحاجة الملحة لإجراء تدخلات عاجلة تلبي مطالب النساء.

 

قابت السلطات الحاكمة في تلك المدن المطالب بالصمت، وأبدى رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، ورئيس الحكومة الجديد سالم بن بريك تفهما لمطالب النساء، وذلك من خلال خطاب العليمي في ذكرى الوحدة اليمنية الـ35، وكذلك في تغريدة لرئيس الوزراء الذي اندلعت الثورة مع تعيينه رئيسا للحكومة، واستبقت عودته الأولى لليمن.

 

على المستوى السياسي لم يصدر عن الأحزاب اليمنية والكيانات ما يوحي بالتأييد لهذه الثورة النسوية، أو معارضتها، بينما رحبت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان تأييدها لمظاهر ثورة النساء في كل المحافظات.

 

أما بالنسبة للمجلس الانتقالي فقد بدا متناقضا في التعامل مع هذه المظاهر الثورية، خاصة في مدينة عدن، ففي حين تتحدث مواقفه عن دعم المتظاهرات، فقد بادر أيضا لقمعهن، واستخدم أجهزته الأمنية للتضييق عليهن، وبنفس الوقت واصل اتهام الحكومة بالتقصير في الخدمات، رغم كونه شريكا رئيسيا في إدارتها.

 

تعد هذه الثورة النوعية حالة فريدة من النضال في اليمن، المعروف بالمحافظ، ونظرته للنساء مجتمعيا، وتأتي هذه المظاهرات لتقدم رسالة واضحة على الوضع الذي تعيشه الحكومة اليمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتعكس مستوى التدهور للخدمات، وحالة الضيق الشعبية، ومن المرجح استمرارها، خاصة مع انعدام وسائل الحلول والمعالجات الملبية للمطالب المرفوعة.


مقالات مشابهة

  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة
  • الحرب تُطيل عُمر نتنياهو
  • جشي: العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة
  • الخطيب: نحذّر ابناءنا من استعمال السلاح لانه ليس للداخل بل لمحاربة العدو
  • الحوثيون : سنسقط طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي تقصف بلادنا 
  • وحدت اليمنيين وسلطت الضوء على الأوضاع الراهنة.. ثورة النساء في اليمن الدلالات والرسائل (تحليل)
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة 
  • مصدر بوزارة الدفاع يدعو المستثمرين والشركات العاملة لدى كيان العدو لسرعة المغادرة
  • ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة