طبيبة تفند معتقدات خاطئة حول عقم الرجال
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
روسيا – يبقى العقم عند الرجال على الرغم من التقدم الطبي الحديث، موضوعا محاطا بالعديد من الأوهام والصور النمطية، ما يخلق حواجز أمام الأزواج الذين يحلمون بإنجاب طفل.
وتدحض الدكتورة ألكسندرا فيسلوغوزوفا، أخصائية أمراض النساء أكثر الأوهام انتشارا عن عقم الرجال، وهي:
أولا– النساء السبب الوحيد للعقم.
وتقول: “عندما يتعلق الأمر بالعقم، يعتقد الكثيرون أن الأمر يتعلق بصحة المرأة فقط، ولكن في الواقع 40 بالمئة من الحالات ترتبط بالعامل الأنثوي، و40 بالمئة أخرى بالعامل الذكوري، و20 بالمئة لأسباب مشتركة أو غير واضحة”.
ثانيا– علاج العقم عند الرجال مكلف وطويل الأمد.
وتقول: “هذا غير صحيح. لأنه يمكن حل بعض المشكلات عن طريق تعديل نمط الحياة وتناول الأدوية الموصوفة. وبالطبع تتطلب الحالات الأكثر تعقيدا، وقتا وعلاجا معقدا، ولكن يمكن تبرير ذلك، إذا أخذنا النتيجة بالاعتبار”.
ثالثا– نمط الحياة والعمر لا يؤثران على العقم عند الرجال.
وتقول: “ترتبط الصحة الإنجابية للرجل ارتباطا وثيقا بنمط حياته. ويؤثر النظام الغذائي الرديء وقلة ممارسة الرياضة والعادات السيئة وارتفاع مستوى التوتر سلبا على الخصوبة. كما تؤدي الزيارات المتكررة إلى الحمامات الساخنة والساونا، إلى تدهور جودة الحيوانات المنوية، لكن نمط الحياة الصحي والتخلي عن العادات السيئة وعدم تسخين الجسم، على العكس من ذلك، يمكن أن يسرع بداية الحمل الذي طال انتظاره”.
وتشير الطبيبة، إلى أن عمر الرجل وليس عمر المرأة فقط، يلعب دورا مهما أيضا لأنه بعد سن الأربعين تنخفض جودة الحيوانات المنوية، ويزداد خطر حدوث طفرات جينية، ما قد يؤثر في صحة الجنين.
رابعا– العقم عند الرجال لا يرتبط بالأمراض.
وتقول: “تعتبر دوالي الخصية والأمراض المعدية في الجهاز التناسلي والاضطرابات الهرمونية من الأسباب الشائعة للعقم. لذلك، من المهم بالنسبة للرجال ليس فقط الخضوع لفحوصات منتظمة لدى طبيب المسالك البولية، ولكن أيضا مراقبة صحتهم العامة”.
ووفقا لها، يجب للحفاظ على الصحة، باتباع بعض القواعد البسيطة: الالتزام بنظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والتخلي عن العادات السيئة و استشارة طبيب المسالك البولية وإجراء فحوصات وقائية بصورة دورية، وطلب المساعدة الطبية في الوقت المناسب إذا لزم الأمر.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العقم عند الرجال
إقرأ أيضاً:
قبل موسم البرد.. أطعمة شائعة تعزز الجهاز المناعي
مع اقتراب موسم الشتاء الذي تكثر فيه نزلات البرد والإنفلونزا، يلجأ كثيرون تلقائيًا إلى أقراص فيتامين C أو مشروبات الزنجبيل والعسل والليمون لكن خبراء التغذية والمناعة يؤكدون أن تعزيز المناعة لا يعتمد على عنصر واحد، بل على تنوع المغذيات ونمط الحياة.
وتوضح أستاذة علم المناعة البريطانية د. جينا ماتشيوكي، أن نحو 70% من مقومات تعزيز جهاز المناعة تبدأ من الأمعاء، ما يعني أن التغذية السليمة هي خط الدفاع الأول. وتضيف: "الفيتامينات A وC وD، ومعادن مثل الزنك والحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم، تعمل مجتمعة لدعم المناعة... ولا يمكن لأي عنصر وحده أن يقوم بالمهمة"..
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، هناك خمسة أطعمة ينصح بها الخبراء لتقوية المناعة والوقاية من أمراض الشتاء..
1- عصير البرتقال
رغم أن فيتامين C لا يمنع الإصابة بالزكام، إلا أن تناوله المنتظم يقلّل من مدة وشدة الأعراض.
وتقول اختصاصية التغذية د. كاري روكستون إن "كوبًا واحدًا من عصير البرتقال الطبيعي يوفّر أكثر من 80% من الحاجة اليومية من فيتامين C".
وتوصي الدراسات بتناول 200 ملغ يوميًا من الفيتامين، مشيرةً إلى أن أغلب الناس لا يتجاوزون 80 ملغ في اليوم. ومن مصادر فيتامين C الهامة أيضًا، الكيوي والفلفل الأحمر والتوت والغريب فروت والخضروات الورقية.
2- الزبادي والأطعمة المخمّرة
تُظهر الأبحاث أن تناول الأطعمة المخمّرة مثل الزبادي والجبن والملفوف الكوري (كيمتشي) يساعد على تنويع البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتقوية الخلايا المناعية.
وفي دراسة أجرتها جامعة "ستانفورد"، لاحظ الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا هذه الأطعمة لمدة 10 أسابيع أظهروا انخفاضًا في الالتهابات وتحسنًا في الاستجابة المناعية.
وتقول ماتشيوكي: "حتى علبة زبادي يوميًا يمكن أن تُحدث فرقًا في توازن الميكروبيوم وتعزيز المناعة".
3 - الأسماك الدهنية
يُعد فيتامين D من أكثر العناصر أهمية في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي، بحسب دراسات متعددة. ويقول البروفيسور دانيال ديفيس من كلية "إمبريال كوليدج لندن"، إن "هذا الفيتامين يحفّز الخلايا التائية – جنود الجهاز المناعي – ويزيد إنتاج البروتينات المقاومة للبكتيريا".
ولأن نقص فيتامين D يصيب نحو ثلث البريطانيين شتاءً، ينصح الخبراء بتناول سمك السلمون والماكريل والسردين، أو أخذ مكملات يومية في فصلي الخريف والشتاء.
4- المحار
يُعد المحار من أغنى الأطعمة بعنصر الزنك، الذي يساعد الجسم على إنتاج خلايا مناعية جديدة ومحاربة العدوى. ويحتوي كل 100 غرام من المحار النيئ على نحو 16 ملغ من الزنك، أي ما يعادل تقريبًا الكمية اليومية الموصى بها.
ويقول الخبراء إن نقص الزنك ولو بشكل بسيط قد يجعل الجسم أكثر عرضة للفيروسات، لذا يُستحسن إدخال المأكولات البحرية والمكسرات والبقوليات ضمن النظام الغذائي.
5- اللحوم الحمراء الخالية من الدهون
على عكس الاعتقاد الشائع، يؤكد الخبراء أن اللحوم الحمراء قليلة الدسم ليست ضارة، بل غنية بالبروتين والحديد والزنك ومجموعة فيتامينات B. وتشير دراسات إلى أن واحدة من كل عشر نساء تعاني نقصًا في الحديد، ما يؤدي إلى ضعف التركيز والتعب وتراجع المناعة.
كما يمكن الحصول على الحديد من الفول والحمص والفواكه المجففة والمكسرات، مع تناولها بجانب أطعمة غنية بفيتامين C لزيادة الامتصاص.
نصيحة الخبراء
تحذّر د. ماتشيوكي من أن الإجهاد وقلة النوم يمكن أن يُضعف المناعة مهما كان النظام الغذائي جيدًا. وتقول: "جهاز المناعة لا يعتمد فقط على الطعام، بل على نمط الحياة بالكامل — من النوم الكافي إلى الحركة اليومية والتوازن النفسي".