“الخدمات الطبية” تُدخل تقنية التنظير بالبالون المزدوج لعلاج أمراض الأمعاء
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
#سواليف
أجرى فريق طبي متخصص من وحدة تنظير الجهاز الهضمي في #مدينة_الحسين_الطبية، بالتعاون مع فريق طبي لبناني، تشخيص وعلاج #أمراض_الأمعاء الدقيقة بواسطة #تنظير_الأمعاء بالبالون المزدوج.
وقال رئيس اختصاص الجهاز الهضمي، العميد الطبيب بلال الصمادي، إنه بدعم وتوجيهات من مدير عام الخدمات الطبية الملكية أُدخل هذا الإجراء (تنظير الأمعاء الدقيقة باستخدام البالون المزدوج double balloon enteroscopy) إلى وحدة تنظير الجهاز الهضمي، ما يحقق رؤية ورسالة الخدمات الطبية الملكية لمواكبة التطور الطبي وكل ما هو حديث.
وأوضح العميد الصمادي، أنه جرى تنظير 10 حالات مرضية كانت مستعصية، منها حالات نزف من الأمعاء الدقيقة جرى معالجتها أثناء التنظير، والكشف المبكر عن الأورام بأخذ الخزعات اللازمة للأنسجة، إضافة إلى حالة وحمة دموية كانت تعاني من نزف متكرر جرى تحويلها إلى اختصاص جراحة المناظير لاستكمال علاجها مبكراً.
مقالات ذات صلة كشف النقاب عن أصل “الكأس المقدسة” المكتشفة في المقبرة السرية في البتراء 2024/11/03وبين أن هذا الإجراء يستخدم للتنظير داخل الأمعاء الدقيقة، إذ أنه مكون من أنبوبين “أحدهما داخل الآخر”، وهو منظار داخلي مزود بضوء وعدسة لعرض الأمعاء الدقيقة من خلال الفم أو المستقيم وصولاً إلى الأمعاء الدقيقة، بحيث تتحرك هذه الأنابيب عبر الأمعاء الدقيقة بالكامل ليسمح للطبيب رؤيتها واتخاذ الإجراءات التشخيصية والعلاجية اللازمة.
وأثنى المرضى وذووهم على الجهود المبذولة من إدارة الخدمات الطبية الملكية وكوادرها الطبية والتمريضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مدينة الحسين الطبية أمراض الأمعاء تنظير الأمعاء الأمعاء الدقیقة الخدمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
سمّ عقرب من الأمازون يفتح أملًا جديدًا لعلاج سرطان الثدي
صراحة نيوز- كشفت نتائج أولية عُرضت خلال مؤتمر صحي في فرنسا، بتنظيم من “مؤسسة ساو باولو للأبحاث”، عن إمكانية استخدام سمّ عقرب نادر من غابات الأمازون، يُعرف باسم Brotheas amazonicus، في تطوير علاج جديد لسرطان الثدي.
وفي سعيهم المستمر لاكتشاف حلول مبتكرة لمكافحة السرطان، لجأ باحثون من البرازيل إلى استكشاف تركيبة سم هذا العقرب، عبر تقنية حيوية تعرف باسم “التعبير المغاير”، يتم فيها إدخال جينات من العقرب إلى كائن حي آخر يستخدم كـ”مصنع بيولوجي” لإنتاج البروتينات.
وأوضحت الدكتورة إليان كاندياني أرانتيس، أستاذة الصيدلة في جامعة ساو باولو، أن فريقها تمكن من عزل جزيء يُدعى BamazScplp1، يشبه جزيئات موجودة في أنواع أخرى من العقارب، وأظهر قدرة على تحفيز موت خلايا سرطان الثدي، بطريقة شبيهة بتأثير العلاج الكيميائي.
وبالإضافة إلى هذا الجزيء، اكتشف الباحثون جزيئًا آخر مشتقًا من سم الأفعى ومكونات دموية من الماشية، يعزز نمو الأوعية الدموية، مما يشير إلى إمكانية استخدام هذه التقنية في إنتاج مركبات متعددة لأغراض طبية.
وقد استعان الفريق بنوع خاص من الخميرة يُدعى Komagataella pastoris لتكون بمثابة “مصنع بروتيني” لإنتاج كميات كافية من هذه الجزيئات الفعالة.
ورغم أن الأبحاث لا تزال في مراحلها الأولية، يرى العلماء أن هذه الطريقة المبتكرة قد تمثل مستقبلًا واعدًا في تطوير أدوية لعلاج السرطان وأمراض أخرى، عبر الاستفادة من مكونات الطبيعة بطرق هندسية دقيقة.