الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة " يفتتح مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
كشفت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال المؤتمر الصحفي، الذي عُقد ظهر اليوم الأحد، بإحدى الفنادق الكبرى بالقاهرة، عن البوستر الرسمي للدورة 45، المقرر انطلاقها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
واختار المهرجان الفيلم الفلسطينى "أحلام عابرة " لافتتاح دورته الـ 45.
يُعرض الفيلم لأول مرة في العالم، وهو روائي طويل إخراج وكتابة رشيد مشهراوى، بطولته عادل أبو عياش، وإميليا ماسو ، وأشرف برهوم ، موسيقى جوهان كورتيت، وتصوير دريد منجم.
وفي أحداث الفيلم التي صورت في بيت لحم بفلسطين، يأخذنا سامي، البالغ من العمر 12 عاماً، في رحلة ليوم واحد وليلة واحدة، برفقة عمه وابن عمه الأكبر سنتين بحثاً عن طائره المفقود، وقد أخبره جيرانه أنه ربما عاد إلى موطنه الأصلي.
وتمتد الرحلة من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى مدن فلسطينية مختلفة، بما في ذلك بيت لحم والقدس القديمة وحيفا، ونكتشف من خلالها ما يحدث لهم وبينهم عبث الواقع، والحياة اليومية الصعبة للفلسطينيين وتأثيرها على شخصياتهم وعلاقاتهم بأنفسهم والآخرين.
وقال الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي "نحن سعداء بعرض فيلم (أحلام عابرة) للمخرج رشيد مشهراوي وهو عمل سينمائي كبير عن القضية الفلسطينية وما يمر به المواطن في غزة في افتتاح مهرجان القاهرة، وذلك بمثابة رسالة دعم كبيرة، وهو دور نتمسك به" .
وأضاف "الدورة 45 لمهرجان القاهرة تأجلت من أجل أحداث غزة، وكان من الصعب أن نحتفل ونقيم ريد كاربت، في ظل ما كان يحدث للشعب الفلسطيني".
مخرج فلسطيني وُلد في قطاع غزة عام 1962.
يُعتبر من أبرز الأسماء في السينما الفلسطينية المعاصرة، وله دور ريادي في تقديم صورة معاناة الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة من خلال أفلامه.
بدأ مشهراوي مشواره الفني في أواخر الثمانينات، وأنجز العديد من الأفلام، بدءاً من فيلمه "جواز سفر" عام 1986، ثم "الملجأ" عام 1989، و"دار ودور" عام 1990، و"أيام طويلة في غزة" في عام 1991.
قام مشهراوي بإنتاج العديد من الأفلام الوثائقية التي تركز على الحياة تحت سطوة الاحتلال الإسرائيلي، وحصل على العديد من الجوائز العالمية في المهرجانات الدولية، وعرضت أفلامه في مهرجانات ودور العرض في معظم دول العالم، وشارك في عضوية ورئاسة لجان تحكيم في مهرجانات عربية ودولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مهرجان القاهرة
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: "المشروع X" ليس في أفضل حالاته وعيد الأضحى يفتقد التنوع السينمائي
أعرب الناقد السينمائي طارق الشناوي عن وجهة نظره تجاه فيلم "المشروع X" للنجم كريم عبد العزيز، مشيرًا إلى أن الفيلم لم يرتقِ إلى المستوى الذي اعتاد عليه الجمهور من نجمهم المفضل.
كما انتقد قرار صناع السينما بتقسيم عروض عيد الأضحى على فيلمين فقط، معبّرًا عن أسفه لحرمان الجمهور من تجربة تنوع سينمائي أوسع.
في هذا التقرير، نستعرض آراء الشناوي حول نقاط القوة والضعف في الفيلم، وأداء النجوم المشاركين، بالإضافة إلى رؤيته لمشهد السينما المصري في موسم العيد.
تصريحات طارق الشناوي
أكد طارق الشناوي في تصريحات لبرنامج "ET بالعربي" أن تقسيم فترة عرض الأفلام في عيد الأضحى على فيلمين فقط جاء بهدف زيادة الإيرادات وتقليل التكلفة الإعلانية، لكنه في الوقت ذاته حرم الجمهور من التنوع السينمائي المعتاد في هذا الموسم.
وقال طارق الشناوي: "قرروا يقسموا التورتة فيما بينهم ولم يعترض أحد، لإن لما بتنزل فيلمين فقط بتضمن إيرادات أكتر ودعايا أقل، لأنك مش داخل مع خمسة أفلام، دول فيلمين فقط. المسألة دي بتفيد التوزيع والإنتاج، لكنها بتضر المتلقي وبتقلل متعة التنوع".
جودة الصورة والتقنيات البصرية.. نقلة نوعية غير كافية
رغم إشادة الشناوي بالتطور التقني الملحوظ في جودة الصورة والتقنيات البصرية التي قدمها الفيلم، إلا أنه شدد على أن هذه النقلة لم تكن كافية لتعويض ضعف السيناريو والشخصيات غير المكتملة.
وأضاف: "على قدر الترقب والانتقال والتكلفة الضخمة، هو عاوز يقدم للمشاهد نقلة نوعية على مستوى الصورة، لكن إلى أي مدى النقلة دي ممكن تقنع المشاهد أنه يتغاضى عن ضعف السيناريو؟ هناك شخصيات كثيرة مش واضحة ومش مفهومة، وهذا كان أكثر عائق بالنسبة لي في التفاعل مع الفيلم".
أداء الفنانين بين الحضور الضعيف والبدايات الواعدة
علق طارق الشناوي على أداء نجوم الفيلم، مؤكدًا أن كريم عبد العزيز لم يظهر بالوهج والحضور القوي المعتاد منه، مما أثر على التجربة السينمائية بشكل عام.
أما بالنسبة لياسمين صبري، فاعتبر أنها لا تزال بحاجة إلى مخرج قادر على إعادة صياغة إحساسها وأدائها بعيدًا عن مجرد الظهور كـ "وجه جميل".
وقال: "ياسمين لا تزال تبحث عن مخرج يعيد صياغة إحساسها ومشاعرها وأدائها، يجب أن نتعامل معها كممثلة وليس فقط كفتاة جميلة".
فيما وصف الناقد إياد نصار بأنه من أهم الممثلين في المشهد السينمائي، لكنه لم يستفد في هذا الفيلم من دوره بشكل كامل بسبب قلة الفرص التي منحها له السيناريو.
أحمد غزي نجم صاعد بين النجوم
أشاد طارق الشناوي بأداء الفنان أحمد غزي، الذي برز بشكل خاص في فيلم "قهوة المحطة"، ووصفه بأنه نجم صاعد في المشهد الفني، ولفت إلى استخدام غزي الذكي للحالة المرحة في شخصيته، مما جعله يحظى بحب الجمهور.
وقال: "أحمد غزي في ترقب كبير مع الجمهور، وأصبح يشكل ملامح نجم قادم بقوة، واستخدامه للحالة المرحة كان استخدامًا ذكيًا جدًا، وربنا مديله طلة حلوة".