الدفاع المدني بغزة : 100 ألف مواطن شمالي القطاع بحاجة ماسة لمقومات الحياة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الثورة نت/..
قال المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل، أن جيش العدو الصهيوني وعلى مدار الساعة لم يتوقف عن عمليات القصف على منازل المواطنين المأهولة بالسكان، وتحديدًا بمناطق شمال قطاع غزة.
وأضاف بصل، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن القصف تسبب بتدمير عدد كبير من المباني والبنية التحتية، حتى أن مقدمي الخدمة لم يسلموا من هذا القصف.
وأشار بأن مدفعية العدو الصهيوني والطائرات المسيرة تشكل التهديد الكبير للمواطنين، في ظل حالة الخوف والذعر التي يعيشها المواطن على مدار اللحظة.
وذكر أن كل المناشدات التي أطلقناها للمنظمات الدولية والمؤسسات الإنسانية لم تُجدي نفعًا في تغيير الواقع الموجود الذي يعيشة المواطن الفلسطيني في قطاع غزة.
ولفت إلى أن الدفاع المدني متوقف عن العمل في محافظة الشمال، ولم يُسمح له حتى اللحظة بالعودة للتدخل في عمليات الإنقاذ والإنتشال.
وبين أن العدو الصهيوني لم يَسمح على مدار 400 يوم الماضية بدخول مركبات ومعدات الدفاع المدني.
وأضاف أن هذا يؤكد النية لدى العدو بإبقاء منظومة الدفاع المدني في حالة شلل واضح وعدم القدرة على الاستجابة للأحداث.
وقال: “لدينا حاليًا أكثر من 100 ألف مواطن متواجدين في محافظة شمال القطاع، دون طعام وشراب ولا دواء، وجميعهم بحاجة ماسة لمقومات الحياة، لكن للأسف، نحن غير قادرين على تقديم أي مساعدة لهم”.
ووجه بصل رسالة لأحرار العالم مطالبًا فيها بضرورة زيادة الضغط على المجتمع الدولي من أجل مساعدة مقدمي الخدمة من تمكينهم من أداء الواجب الانساني وفقًا للقوانين الإنسانية المعمول بها.
وأضاف “نحن لا نطلب أي شيء سوى تقديم خدمة إنسانية لأبناء شعبنا، في ظل الحرب على القطاع ونتمنى أن نستمر في أداء عملنا، دون اي معوقات ” .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
استشهاد اربعة صحفيين فلسطينيين في غارات للعدو الصهيوني على عدة مناطق بغزة
الثورة نت/وكالات استشهد أربعة صحفيين فلسطينيين، صباح اليوم الأحد، جراء غارات جوية للعدو الصهيوني استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة، ليرتفع عدد شهداء الصحافة إلى 221 منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، بحسب معطيات المكتب الإعلامي الحكومي. وقالت “وكالة سند للأنباء” إن الصحفي عبد الرحمن توفيق العبادلة استُشهد في بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس، بعد انقطاع الاتصال معه منذ يومين. وفي غارةٍ صهيونية أخرى، استُشهد المصور الصحفي عزيز الحجار برفقة زوجته وأطفاله، عقب قصف منزله في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة. وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، ارتقت الصحفية نور قنديل إثر غارة صهيونية استهدفت منزلها، ما أدى أيضًا إلى استشهاد ابنتها وزوجها الصحفي خالد أبو سيف. ويواصل جيش العدو استهداف الصحفيين في غزة بشكل متعمد، سواء خلال تأدية مهامهم الميدانية أو داخل منازلهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على حماية الطواقم الصحفية أثناء النزاعات المسلحة