الاحتلال يعترف بمقتل 1802 إسرائيلي منذ انطلاق طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
كشفت مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية مقتل ألف و802 إسرائيلي منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وما تلاها من حرب إبادة في قطاع غزة، والتي امتدت إلى لبنان.
وقالت المؤسسة، عبر منصة "تلغرام" الأحد: إنه "منذ العملية العسكرية التي نفذتها حركة حماس، قُتل 902 مدني و900 عسكري ورجل أمن إسرائيليين".
وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
وحسب معطيات مؤسسة التأمين (مسؤولة عن الضمان الاجتماعي)، فإن مجموع القتلى هو: ألف و802 إسرائيلي "بين مدنيين وعسكرين ورجال أمن"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ويذكر أن المجتمع الإسرائيلي مجتمع غير مدني، بل عسكري بامتياز، فالإسرائيليون إما مجندين في الجيش أو جنود احتياط.
وبوتيرة يومية، تعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مقتل وجرح عسكريين إسرائيليين في غزة وتدمير آليات إسرائيلية.
والأحد، أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده في انفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة، فجر السبت.
وبالإضافة إلى القتلى، أفادت مؤسسة التأمين الإسرائيلية في تقرير سابق بأنه تم علاج أكثر من 70 ألف إسرائيلي جراء ما أسمته "أعمال عدائية"، دون إيضاحات.
وتشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 تشرين/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي وسّعت "إسرائيل" الإبادة بشن حرب مستمرة على لبنان، ويعلن "حزب الله" يوميا عن مقتل وجرح جنود إسرائيليين في جنوب لبنان وشمال "إسرائيل"، سواء خلال اشتباكات برية (في الجنوب( أو هجمات بصواريخ وقذائف مدفعية وطائرات مسيرة.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده بانفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة، فجر السبت.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن الجيش قوله إن "جنديا قتل بانفجار قنبلة يدوية شمال قطاع غزة فجر السبت، ويجري التحقيق في ملابسات الحادث"، دون مزيد من التفاصيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية الاحتلال جيش الاحتلال إسرائيل الاحتلال جيش الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غضب إسرائيلي: قتلى وجرحى في إطلاق نار خلال احتفالات بـعيد الحانوكا في أستراليا
أكدت الشرطة الأسترالية، اليوم الأحد مقتل 12 شخصا وإصابة 16 على الأقل في إطلاق نار خلال احتفالات بعيد "الحانوكا" اليهودي في منطقة شاطئ "بوندي" الشهير قرب مدينة سيدني، وفي حين أُعلن عن هوية أحد منفذي الهجوم، تأكد مقتل حاخام إسرائيلي في العملية.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم إلى 12، وإصابة آخرين، في عملية إطلاق النار التي وقعت بمنطقة شاطئ "بوندي" الشهير، الذي كان يحتضن احتفالات بـ"عيد الحانوكا"، وسط خشية السلطات الأسترالية من وجود منفذ ثالث للعملية، لا سيما وأنها تحقق في وجود قنبلة بمحيط المكان.
وأفادت إيه بي سي الأسترالية نقلا عن مسؤول أمني بأن الجهات الأمنية حددت هوية أحد المسلحين في هجوم سيدني، ويدعى نافيد أكرم، باكستاني الجنسية. كما أكدت منصات إسرائيلية مقتل الحاخام إيلي شلنغر، مبعوث "حركة حباد" في هجوم سيدني. وظهر شلنغر في صور نشرتها منصات تابعة للمستوطنين، في اجتماع مع جنود بجش الاحتلال لتقديم الدعم لهم في الحرب على غزة.
واستنفرت السلطات الأسترالية قواتها، وأعلنت عن عملية أمنية واسعة في مدينة سيدني، واعتقلت شخصين بشبهة ارتباطهما بالحادث. وقال الشرطة الأسترالية إنه قواتها تتعامل مع "عملية أمنية جارية" في محيط شاطئ "بوندي".
وأكد متحدث باسم رئيس الوزراء الأسترالي علم الحكومة بالوضع الأمني في بوندي، داعيا السكان إلى توخي الحذر.
وفي ردود الفعل الإسرائيلية، علق رئيس الاحتلال يتسحاق هرتسوغ قائلا "هجوم وحشي من إرهابيين على اليهود في شاطئ بوندي بأستراليا". فيما قال وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر إن "الهجوم في سيدني نتيجة التحريض المعادي للسامية خلال العامين الماضيين".
وأثار الهجوم غضب وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، قائلا إن "المشاهد المروعة من سيدني تذكرنا بمجزرة السابع من أكتوبر، وعلى حكومة أستراليا التعامل بيد من حديد مع معاداة السامية المتصاعدة هناك".
بدورها، وصفت وزارة شؤون الشتات الإسرائيلية العملية في سيدني بأنه "هجوم إرهابي دموي في شاطئ بوندي أسفر عن عدد كبير من الضحايا بينهم قتلى"، مضيفة أنها "على تواصل مع قادة الجالية اليهودية في أستراليا في أعقاب الهجوم".
فيما حمل رئيس وزراء الاحتلال السابق نفتالي بينيت "الحكومة الأسترالية المسؤولية عن هجوم سيدني".