وزير التعليم: ننسق مع الأزهر والكنيسة لتطوير مناهج التربية الدينية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في جلسة لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم؛ وذلك لعرض ومناقشة بيانه الذي ألقاه أمام المجلس في أكتوبر الماضي بشأن خطط وسياسات الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية وتعزيز جودة التعليم.
وفي مستهل كلمته، أثنى الوزير محمد عبد اللطيف على مجلس النواب؛ لما له من دور فاعل في مساندة الحكومة للارتقاء بالعملية التعليمية باعتبارها قضية مشتركة تستلزم تعزيز التعاون بين جميع الأطراف، مشيدا بدعم النواب للعملية التعليمية في جميع المحافظات.
واستعرض الوزير، خلال الجلسة، عرضًا توضيحيًا للتحديات والمشكلات التي تواجه العملية التعليمية، والإجراءات والسياسات والتدخلات العاجلة، التي جرى تطبيقها خلال الفترة الماضية لمواجهة هذه التحديات.
القضاء على مشكلة الكثافات الطلابيةوأكد الوزير، أن الوزارة نجحت في القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة بلغت 99%، وخفض الكثافات الطلابية إلى معدلات أقل من 50 طالبًا في الفصل واستحداث فصول دراسية جديدة بواقع 98 ألفا و744 فصلا، كما جرى حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين الذي كان يمثل 460 ألف معلم؛ إذ جرى حلها بنسبة 90%، بالإضافة إلى أن الوزارة تعمل على تحسين الأحوال الوظيفية للمعلمين.
واستكمل الوزير، بأنه تم إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة، بالإضافة إلى علاج التحديات المتعلقة بجذب الطلاب إلى المدرسة لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب، وكذلك التوسع في إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية، وإعادة صياغة المناهج الدراسية وتطويرها لإكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل.
كما أكد أن هذه الإجراءات جاءت نتيجة من العديد من الزيارات الميدانية بالمحافظات واللقاءات مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء لهذه الحلول، وكذلك موافقة أطراف المنظومة التعليمية، موضحا أن الحلول التي تم تطبيقها خلال الفترة الماضية كانت ضرورية وعاجلة لمواجهة تحديات مزمنة لضمان انضباط العملية التعليمية بالمدارس.
وردا على تساؤلات واستفسارات النواب أعضاء لجنة التعليم حول التقييمات الأسبوعية، أشار الوزير إلى أن التقييمات داخل جميع الأنظمة التعليمية تمثل عاملا مهما في تحديد مستوى الطلاب ومتابعتهم، مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام تعليمي في أي دولة بالعالم ليس به كراسة الحصة، والواجبات المدرسية، مضيفا أن الوزارة تعمل على خطة أيضا لدعم القرائية لدى طلاب المراحل الأولى.
وفيما يتعلق بعجز المعلمين، أكد الوزير أنه جرى سد العجز بنسبة 90% من خلال عدد من الآليات من بينها استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا، وإتاحة الفرصة لمعلمي الفصل لتدريس المواد الأساسية، وتقنين أوضاع أخصائي التعليم من حملة المؤهلات التربوية العليا، وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتشغيل 50 ألف معلم بالحصة في المواد الأساسية، وكذلك الاستعانة بالمعلمين بالحصة من المعلمين المحالين للمعاش، فضلًا عن الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوي.
جذب الطلاب إلى المدارسكما أجاب الوزير على بعض التساؤلات حول الإجراءات التي نفذتها الوزارة لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية، وجذب الطلاب إلى المدرسة، موضحا أنه جرى تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط لها، فضلا عن تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي والتي تحدد مسئوليات وواجبات المعلم والطالب، بالإضافة إلى تحسين البيئة الفيزيقية للمدارس، وكذلك تم تطوير الأنشطة الطلابية بالمدارس.
كما أوضح الوزير، ردا على بعض التساؤلات حول مادة التربية الدينية، أن الوزارة تنسق حاليا مع الأزهر الشريف والكنيسة لتطوير مناهج التربية الدينية بحيث يضم كل من كتاب الدين الإسلامي وكتاب الدين المسيحي القيم والمبادئ الأخلاقية المشتركة بهدف تدريس الدين بمفهوم أخلاقي ينعكس على ترسيخ تلك القيم في المجتمع.
وفيما يتعلق بجهود تطوير التعليم الفني، أكد الوزير أن الوزارة تستكمل خطة تطوير التعليم الفني والارتقاء بالمنظمة من خلال عدة محاور سواء فيما يتعلق بتطبيق منهجية الجدارات في مدارس التعليم الفني أو من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي حققت نجاحًا كبيرًا، وشهدت زيادة في الإقبال عليها لتوفيرها فرص عمل للخريجين داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع بها بمختلف أنحاء مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم الإدارات التعليمية منظومة التعليم التعليم التعلیم الفنی بالإضافة إلى أن الوزارة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يتابع سير امتحانات الثانوية العامة 2025 من غرفة العمليات
في إطار المتابعة الدقيقة والمستمرة لامتحانات الثانوية العامة 2025، تابع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم الخميس، سير أعمال الامتحانات من داخل غرفة العمليات المركزية بديوان عام الوزارة، وذلك عبر بث مباشر من كاميرات المراقبة المنتشرة داخل اللجان بجميع المحافظات.
واستعرض الوزير آلية توزيع أوراق الأسئلة، ومدى انتظام العملية الامتحانية، موجّهًا بضرورة الالتزام الكامل بكافة التعليمات والضوابط لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، وضمان بيئة آمنة وهادئة داخل اللجان.
وشهد اليوم أداء ما يقرب من 813 ألف طالب وطالبة من النظامين القديم والجديد امتحاني الفيزياء لطلاب الشعبة العلمية، والتاريخ لطلاب الشعبة الأدبية، وسط أجواء من الانضباط الأمني والتنظيم الدقيق.
وأكدت غرفة عمليات الوزارة أنها تابعت وصول كراسات الأسئلة إلى مقار اللجان في التوقيتات المحددة، بالإضافة إلى تواجد رؤساء اللجان والمراقبين منذ الصباح الباكر، وبدء عمليات التفتيش الدقيقة للطلاب لضبط أية محاولات غش قبل دخولهم اللجان، بالتعاون مع قوات الشرطة التي كثفت من تواجدها لتأمين محيط المدارس.
وشددت الوزارة على أن الامتحانات تسير "تحت المنظار" ووفق رقابة لحظية متواصلة، وأنه سيتم التعامل بحسم مع أي مخالفة أو محاولة لإثارة البلبلة، في إطار الحفاظ على نزاهة الامتحانات وسلامة الطلاب.
«الأسئلة مؤمنة بالكامل».. التعليم تنفي مزاعم صعوبة امتحان الفيزياء للثانوية العامة وتسريبه
تحذير عاجل من «التعليم» لطلاب الثانوية العامة
انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2025 في الفيزياء والتاريخ