ارتفاع عدد المصابين في حريق روسيا إلى 56 بينهم 13 طفلا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ارتفع عدد إصابات حريق اندلع في محطة وقود في «محج قلعة» عاصمة جمهورية «داجستان» الروسية، إلى 56 مصابا، بينهم 13 طفلا، والوفيات 12 شخصا، بينهم طفلين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
ومساء أمس الاثنين، وقع حريق بمركز لخدمة السيارات في ضواحي محج قلعة «ماخاتشكالا»، عاصمة جمهورية «داجستان» الروسية، وامتد بعدها إلى محطة وقود، ثم دوى انفجار، وشارك 260 شخصًا و80 قطعة من المعدات في إخماده.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الروسية، إن المؤسسات الطبية في «محج قلعة» لديها أسرة كافية وجميع الأدوية ومشتقات الدم اللازمة لعلاج ضحايا الحريق في محطة الوقود وخدمة السيارات، فيما أعلن رئيس جمهورية «داجستان» الروسية، سيرجي ميليكوف، تواجده في موقع الحادث.
وفي وقت سابق، طوق نحو 200 ضابط شرطة، منطقة الحريق، وأجلوا جميع المواطنين إلى مسافة آمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: داغستان محج قلعة
إقرأ أيضاً:
مأساة في عرادة.. حريق يودي بحياة شخصين ويصيب آخرين داخل منزل مكتظ
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة نتيجة حريق اندلع صباح الخميس 30 مايو 2025 في أحد منازل الوافدين بمنطقة عرادة في العاصمة طرابلس.
وتمكنت فرق هيئة السلامة المدنية من السيطرة على النيران عقب تدخلها العاجل، فيما باشرت الجهات الأمنية، ممثلة في مركز شرطة سوق الجمعة، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فور تلقي البلاغ بالحادث.
ولم تُعلن بعد تفاصيل إضافية حول أسباب الحريق أو عدد المصابين، في وقت تتواصل فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الواقعة.
يذكر أن منطقة عرادة تقع في شرق العاصمة الليبية طرابلس، وتُعد من المناطق السكنية الحيوية ذات الكثافة السكانية المتوسطة إلى العالية، وتضم خليطاً من السكان المحليين والوافدين، خصوصاً من العمالة الأجنبية.
وتُصنَّف عرادة ضمن نطاق بلدية سوق الجمعة، وتُجاور عدة أحياء بارزة مثل السبعة ورأس حسن. تشتهر المنطقة بطابعها الشعبي، وتنتشر فيها المحال التجارية والمساكن ذات الطابع البسيط، كما تحتوي على عدد من المدارس والمرافق الخدمية.
ورغم موقعها القريب من وسط العاصمة، تعاني بعض أحياء عرادة من تهالك البنية التحتية وضعف منظومات السلامة العامة، ما يجعلها عرضة لمشكلات مثل الحرائق المنزلية، خاصة في الأبنية المكتظة أو التي تفتقر إلى معايير الأمان، مثل مساكن العمالة الوافدة.
كما أنها شهدت في فترات سابقة بعض الاضطرابات الأمنية لكنها ظلت عموماً بعيدة عن خطوط الاشتباك الرئيسية، وتُعد اليوم منطقة مأهولة نشطة ضمن النسيج العمراني لطرابلس.