كيف يحمي رجال الدين المجتمع من التهديدات؟.. خبير استراتيجي يضع خطة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنَّه لا يوجد مصري يختلف على أن رجل الدين يحظى بتقدير ومكانة كبيرة من أسوياء المجتمع المصري على مختلف مستوياته.
وأضاف خلال مؤتمر "نحو سلام مجتمعي.. الدين ورسالة السلام"، الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية، أنه من الضروري استغلال هذه المكانة في نقل الدولة المصرية إلى ترسيخ وجودها في مشروع الجمهورية الجديدة، لأن فلسفتها التسامح والمواطنة وسيادة القانون.
وتابع: انتصرنا على الإرهاب نصرًا حقيقيًّا، على كل المقاييس الأمنية والعسكرية والسياسية، ونحن أمام مسارين لتجفيف المنابع ومنع تجدد مثل هذه الأمور مستقبلًا، وعلى رجال الدين إيصال المفاهيم الصحيحة للمجتمع بمكوناته المختلفة.
وأشار إلى أن تفاعلات الإقليم المعقدة والمركبة والعنف العالي جدًا مُهدِّد حقيقي لمشروع الدولة الوطنية، مضيفًا: ننتظر أن نكون منتبهين أن مشروع الوطنية تروج له الدولة المصرية وهو قارب النجاة للخروج من التهديدات والصراعات.
وأوضح أن تحقيق السلام المجتمعي هو بناء الطموح المجتمعي الذي يُعزِّزه رجال الدين والمؤسسات الفكرية، مؤكدًا أن الصراعات هي ابنة الفراغ.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة خالد عكاشة رجال الدين حماية المجتمع
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي استهدف اليوم السبت قوة أميركية سورية وسط سوريا يكشف عن تعاون إستراتيجي يجري العمل عليه بين واشنطن ودمشق.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل جنديان ومدني أميركي، وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة بعد إطلاق نار استهدف دورية كانت تضم قوات أميركية وعناصر من الأمن السوري قرب مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأميركي، فإن مطلق النار ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، وقد تدخلت مروحيات لإجلاء الجرحى إلى قاعدة التنف جنوبي البلاد.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم من تنظيم الدولة وليس له أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن المهاجم أطلق النار أثناء جولة لقيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي في بادية تدمر، وأوضحت أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق للتنظيم بعين الاعتبار.
ويكشف التحرك المشترك للقوات الأميركية والسورية عن تحضير لتعاون إستراتيجي بين الولايات المتحدة وسوريا، ومن شأن الهجوم أن يدفع الأميركيين إلى فرض قيود أمنية، وفق ما قاله حنا في تحليل للجزيرة.
تسريع محتمل للدعمولا يتوقع حنا أن تؤثر هذه الحادثة على التعاون القائم بين الولايات المتحدة وسوريا الجديدة، والذي يبدو أنه كبير بالنظر إلى تحول موقف الرئيس دونالد ترامب من سوريا التي كان يريد الانسحاب منها خلال عهدته الأولى بينما اليوم يرفع عنها العقوبات ويحاول دعم حكومتها اقتصاديا وعسكريا.
وتوقع الخبير العسكري أن يسرع هذا الهجوم من الدعم الأميركي العسكري لسوريا الجديدة، التي انضمت مؤخرا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وبعد الحادث، قال المبعوث الأميركي توم براك إن الولايات المتحدة ستواجه هذه التحديات الأمنية لقواتها في المنطقة "بالتعاون مع أصدقائنا السوريين".
إعلانوجاء الهجوم أثناء قيام الوفد المشترك بجولة ميدانية للاطلاع على خطط مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وسط إغلاق مؤقت لطريق دير الزور/دمشق وتحليق مكثف للطائرات الأميركية، وقد لقي المهاجم حتفه على يد جنود أميركيين.