نتائج فصلية إيجابية للشركات المدرجة في بورصة مسقط.. و"أومينفست" تحقق قفزة في الإيرادات بـ94%
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
◄ تراجع صافي ربح "المطاحن العُمانية" رغم النمو الملحوظ في الإيرادات
◄ 739318 ريالًا عمانيًا صافي خسائر "مطاحن صلالة" مع تراجع مبيعات التصدير
الرؤية- مريم البادية
أعلنت أكثر من 100 شركة مدرجة في بورصة مسقط عن تقاريرها المالية المدققة وغير المدققة للربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2023، وأظهرت بعض الشركات تحسنا ونموا في قوائمها المالية.
ففي قطاع الاتصالات، ارتفعت إيرادات "عمانتل" بنسبة 11.2%؛ حيث سجلت نحو 1439.2 مليون ﷼ مقارنة بـ1294.6 مليون ﷼ للفترة المماثلة من عام 2022. وتشمل إيرادات المجموعة الإيرادات المحققة من مجموعة "زين"، والتي ساهمت بإيرادات بلغت 1149.4 مليون ﷼. وارتفعت إجمالي مصاريف المجموعة التشغيلية (شاملة مصاريف الإهلاك) إلى 709.4 مليون ﷼ مقارنة بـ631.4 مليون ﷼ للفترة المماثلة في العام 2022م أي بنسبة ارتفاع قدرها 12.3%. كما حققت المجموعة نموًا في الأرباح الصافية بعد خصم الضرائب بنسبة 31.3% بلغت 168.9 مليون ﷼ مقارنة بـ128.6 مليون ﷼ حققتها المجموعة في عام 2022م. وبلغ صافي ربح الفترة بعد خصم حقوق الأقلية مبلغًا قدره 38.5 مليون ﷼ مقارنة بـ34.6 مليون ﷼ في عام 2022؛ أي بزيادة قدرها 11.2%.
وعن العمليات المحلية للشركة في السلطنة، فقد بلغت إيرادات "الأداء المحلي" 305.4 مليون ﷼ مقارنة بـ276.8 مليون ﷼ للفترة المماثلة من عام 2022م. وقد ساهم نمو الإيرادات المحققة بشكل رئيسي من خلال خدمات نقل الصوت بالجملة التي زادت بنسبة 37.7% وإيرادات مبيعات الأجهزة التي زادت بنسبة 56% إلى جانب هذا النمو، تم تحقيق النمو في الإيرادات الأساسية التي تأتي من إيرادات الدفع الآجل للهاتف المحمول والتي زادت بنسبة 11.1% وعائدات النطاق العريض الثابت التي زادت بنسبة 4%.
وبلغ صافي الأرباح للعمليات المحلية للأشهر الستة المنتهية في يونيو الماضي 39.8 مليون ﷼ مقارنة مع 40.2 مليون ﷼ للفترة المماثلة من عام 2022م، وعلى الرغم من المنافسة الشديدة في كل من قطاعي الهاتف المحمول والثابت فقد حافظت الشركة على مستوى صافي الربح عند مستويات مماثلة للعام السابق نتيجة للنمو المستمر في ايرادات خدمات الدفع الآجل والنطاق العريض الثابت بالإضافة إلى انخفاض تكاليف التمويل.
وارتفعت إيرادات مجموعة الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار ش.م.ع.ع (أومينفست) بنسبة 94% لتصل إلى 218.1 مليون ريال عماني مقارنة بـ112.6 مليون ريال عماني خلال ذات الفترة من العام المنصرم، وازداد صافي الربح لمساهمي أومينفست بنسبة 28% ليصل إلى 18 مليون ريال عماني مقارنة بـ14.1 مليون ريال عماني في الفترة المُماثلة من العام 2022.
أما بالنسبة لأداء الشركة الأم فارتفعت إيراداتها بنسبة 21% لتصل إلى 29.5 مليون ريال عُماني مقارنة بـ 24.4 مليون ريال عماني في الفترة ذاتها من عام 2022، وزاد صافي الربح بنسبة 28% ليصل إلى 18.4 مليون ريال عماني مقارنة بـ 14.4 مليون ريال عماني.
وأعلن مجلس إدارة شركة النفط العمانية للتسويق ش.م.ع.ع عن النتائج المالية غير المدققة لفترة 6 أشهر المنتهية في 30 يونيو 2023، حيث بلغت إيرادات المجموعة 396 مليون ريال عماني بنسبة ارتفاع 8% مقارنة بذات الفترة من عام 2022، فيما بلغت إيرادات الشركة الأم 346.9 مليون ريال عماني بنسبة ارتفاع 3%. وانخفضت الأرباح بعد الضريبة للمجموعة بنسبة 39% مسجلة 2.311 مليون ريال عماني. وبلغ الربح لكل سهم للمجموعة 36 مليون ريال بنسبة انخفاض 39%، فيما بلغ صافي الأصول لكل سهم 1.263 مليون ريال بنسبة انخفاض 1%.
وسجلت شركة المطاحن العُمانية إجمالي الإيرادات للمجموعة خلال الفترة 65.05 مليون ﷼ عُماني مقارنة بمبلغ وقدره 57.58 مليون ﷼ عُماني بنفس الفترة من العام الماضي، بمعدل ارتفاع بلغ 13%. وقد حققت جميع القطاعات ارتفاعا في حجم الايرادات، وبشكل ملحوظ بنسبة 11% في قطاع الأعلاف و21% في قطاع الدقيق و14% في قطاع المخابز. وارتفعت إجمالي مصروفات المجموعة (تكلفة المبيعات، مصروفات إدارية وعمومية، ومصروفات بيع وتوزيع) بنسبة 9% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ويعزَى السبب الرئيسي في ارتفاعها إلى الزيادة في حجم المبيعات وارتفاع أسعار المواد الخام/ مدخلات الانتاج مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما حققت المجموعة إجمالي دخل استثماري قدره 105 آلاف ﷼ عماني مقارنة بـ82 ألف ﷼ عماني في الربع الثاني من عام 2022م. وقد زاد الدخل الاستثماري للمجموعة بنحو 23 ألف ﷼ عماني بسبب انخفاض القيمة السوقية لاستثمارات الشركة في بورصة مسقط. وبلغ صافي الربح بعد الضريبة للفترة 751 ألف ﷼ عماني مقارنة بمبلغ وقدره 855 ألف ﷼ عماني في عام نفس الفترة من عام 2022م، وقد شهد صافي ربح المجموعة انخفاضا بمعدل 12% مقارنًةً بنفس الفترة من العام المنصرم.
فيما أفصحت شركة "صلالة لخدمات الموانئ" عن نتائجها المالية، حيث وصل صافي الربح المجمع للنصف الأول من عام 2023م إلى 3.363 مليون ﷼ عماني، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، بربح قدره 1.418 مليون ﷼ عماني. وتم تسجيل الأرباح المجمعة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين بقيمة 828.0 مليون ﷼ عماني خلال النصف الأول من عام 2023م مقارنة بمبلغ 598.6 مليون ﷼ عماني خلال نفس الفترة من العام الماضي. وارتفع إجمالي الإيرادات من العمليات بنسبة 2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويرجع ذلك إلى الأحجام الأكبر في محطة البضائع العامة. وقد تم تضمين إيرادات البضائع العامة عن الأحجام التي تم مناولتها في الرصيف 31 في البيانات المالية لمحطة الحاويات، كما هو الحال في العام الماضي، بسبب تحويل الرصيف إلى إحدى تسهيلات محطة الحاويات.
وأفصحت الشركة عن وجود انخفاض هامشي في التكلفة الإجمالية في النصف الأول من عام 2023، مقارنة بالنصف الأول من عام 2022، بسبب انخفاض تكاليف الصيانة والإصلاح وتكلفة الموظفين.
وبينت الشركة أنه خلال النصف الأول من عام 2023م ، قامت محطة الحاويات (CT) بمناولة 1.999 مليون حاوية نمطية (TEUs)، مقارنة مع 2.241 مليون حاوية نمطية في نفس الفترة من العام الماضي، مسجلة انخفاضًا قدره 11%. وقامت محطة البضائع العامة بمناولة 11.215 مليون طن من البضائع العامة خلال النصف الأول من عام 2023م، مقارنة مع 8.896 مليون طن خلال النصف الأول من العام الماضي مسجلة زيادة بنسبة 26%. وكانت السلع الرئيسية التي تم تداولها هي الحجر الجيري والجبس والميثانول والأسمنت، والتي يتم تصديرها من صلالة إلى الأسواق المجاورة. وما زالت هذه البضائع تشكل المحرك الرئيسي لأعمال الشحن العام.
أما شركة مطاحن صلالة، فقد كشفت في بياناتها المالية عن زيادة إجمالي حجم مبيعات الطحين والأعلاف الحيوانية المركزة خلال النصف الأول من العام الحالي في السوق المحلي بنسبة 19% مقارنة خلال النصف الأول من العام السابق، في حين انخفض حجم مبيعات التصدير بنسبة 50.6% بسبب المنافسة في أسواق التصدير نظرًا لحدوث انخفاض كبير في أسعار القمح في فترة وجيزة. كما انخفض حجم مبيعات مصنع المعكرونة بنسبة 3.8% بسبب المنافسة في أسواق التصدير، وانخفض حجم مبيعات مصنع أكياس البولي بروبلين بنسبة 15.6% نظرًا لانخفاض الطلب نتيجة الأوضاع الاقتصادية.
وبلغ إجمالي إيرادات مبيعات الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي حوالي 30.7 مليون ﷼ عماني بانخفاض قدره 8 ملايين ﷼ عماني؛ أي ما نسبته حوالي 20.8% مقارنة مع الفترة المماثلة من عام 2022 بسبب انخفاض حجم المبيعات. وسجلت الشركة صافي خسائر بعد الضريبة بلغت 739318 ريالًا عمانيًا خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة مع أرباح بلغت 224220 ريالًا عمانيًا خلال نفس الفترة من العام السابق بسبب انخفاض أسعار القمح بصورة كبيرة في فترة قصيرة، مما أدى إلى انخفاض حجم مبيعات التصدير بسبب المنافسة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بنفس الفترة من العام ملیون ریال عمانی ملیون ریال ع بسبب انخفاض صافی الربح من عام 2022م مقارنة مع عمانی فی فی قطاع
إقرأ أيضاً:
حصار البحر الأحمر يُنهك ميناء إيلات: تراجع الإيرادات بنسبة 80% وخلافات حول استمرار التشغيل
في ضربة موجعة للاقتصاد الإسرائيلي، كشفت صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية أن ميناء إيلات الواقع على البحر الأحمر تكبّد خسائر قاسية خلال عام 2024، حيث انهارت مداخيله بنسبة تقارب 80% مقارنة بالعام السابق، هذه الأزمة جاءت نتيجة الحصار البحري الذي تفرضه جماعة (الحوثيون) على حركة الملاحة في البحر الأحمر. اعلان
وأفادت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية ستصوّت يوم الأحد المقبل على مشروع قرار يتعلق بتقديم تعويضات للميناء، مشروطة بسداد ديون متراكمة بقيمة 3.2 مليون شيكل على الجهة المشغلة للمرفأ.
ويعكس المشروع حجم الضرر الذي تعرض له الميناء منذ بدء الحصار، حيث اضطرت العديد من السفن التجارية إلى تغيير مسارها والالتفاف حول القارة الإفريقية للوصول إلى ميناءي أسدود وحيفا على البحر الأبيض المتوسط، بدلاً من عبور البحر الأحمر إلى إيلات.
وبحسب المعطيات، فقد رست 6 سفن فقط في ميناء إيلات منذ مطلع عام 2025 حتى منتصف شهر مايو، مقارنة بـ16 سفينة فقط في عام 2024، و134 سفينة في عام 2023. هذا التراجع الحاد في النشاط أدى إلى توقف شبه كامل في عمليات التشغيل، وإرسال موظفين في الميناء إلى إجازة غير مدفوعة.
Relatedشاهد: الآلاف من فراشات البحر الأحمر تغزو خليج إيلات جنوب إسرائيل.. مشاهد خلابة الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون بصاروخ باليستي يؤدي لتوقف الملاحة الجوية وتوجه السكان إلى الملاجئ الحوثيون يُطلقون صاروخين نحو إسرائيل واستمرار إلغاء الرحلات الجوية نحو مطار بو غوريونوكانت إيرادات الميناء في عام 2023 قد بلغت نحو 212 مليون شيكل، قبل أن تهبط إلى 42 مليون شيكل فقط في عام 2024، نتيجة توقف استيراد السيارات –وهو النشاط التجاري الأساسي في الميناء– وتحويله إلى موانئ أخرى.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية أن الأزمة في ميناء إيلات تسببت في تصعيد التوتر بين إدارة الميناء ونقابة العمال العامة (الهستدروت)، في ظل مطالبات بوقف تشغيل الميناء من قبل الشركة المشغّلة، نظراً لفشلها في تأمين الحد الأدنى من متطلبات التشغيل خلال فترة الحرب والحصار.
وبحسب التقرير، فإن الهستدروت اتهمت إدارة الميناء بعدم الالتزام بالتفاهمات مع العمال، مشيرة إلى أن الميناء، الذي تديره شركة "بيبو" للشحن المحدودة، بموجب امتياز مدته 15 عاماً منذ عام 2012، لا يمكنه الاستمرار في العمل من دون إيرادات منذ أكثر من عام وأربعة أشهر.
وأكد التقرير أن الميناء يضم نحو 107 موظفين، وقد جرت خلال الأشهر الماضية عدة محاولات لإيجاد حلول تضمن استمرارهم في العمل، لكن من دون جدوى.
ونتيجة لذلك، قررت إدارة الميناء تقليص عدد العمال وإرسال 21 منهم إلى إجازة غير مدفوعة، قبل أن تُعلن لاحقاً عن نيتها فصل 18 عاملاً بشكل دائم، في خطوة أثارت غضب الهستدروت، التي اعتبرت القرار خرقاً للمفاوضات الجارية بين الجانبين.
تجدر الإشارة إلى أن ميناء إيلات، الذي يُعد بوابة إسرائيل الجنوبية نحو آسيا، يعاني من شلل شبه تام منذ نوفمبر 2023، حيث بدأ الحصار البحري الذي فرضته قوات أنصار الله على السفن المارة في البحر الأحمر، في سياق دعمها العسكري والسياسي لقطاع غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة