وجه جديد للعنصرية الإسرائيلية يتعلق بتحصين المدارس من الصواريخ
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
لا تتوقف مظاهر العنصرية الإسرائيلية ضد فلسطينيي الداخل المحتل، تزامنا مع حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين، والتي تطالهم في جميع أماكن تواجدهم.
رئيس لجنة مراقبة شؤون التعليم في لجنة المتابعة الخاصة بشؤون فلسطينيي الـ48 شرف حسان، كشف عن استثناء المدارس الفلسطينية من إجراءات التحصين ضد الصواريخ، مشيرا إلى أن الأحد الماضي سقط صاروخ على مدينة طمرة، ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار في الممتلكات، تزامنا مع عودة الطلبة الفلسطينيين من المدرسة إلى منازلهم.
ولفت حسان في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وترجمته "عربي21"، إلى أنه ظهر نقاش على الفور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي المجموعات المختلفة، بشأن ما إذا كان ينبغي العودة إلى التعلم عن بعض في هذه الأيام المليئة بالمخاطر.
وتابع قائلا: "هذا الحدث لم يكن استثنائيا، ففي الأيام الماضية سقطت صواريخ في مدينتي مجد الكروم وترشيحا وتسببت بوقوع إصابات"، مضيفا أن "تكرار هذه الحوادث أظهر خطورة المشكلة الفعلية المتمثلة في مئات الآلاف من الطلاب الفلسطينيين الذين لا يحظون بمساحات محمية في المدارس".
وذكر أن "مئات الآلاف يجدون أنفسهم في وضع لا يسمح بالاتصال المنتظم بالمدرسة في حالة التعلم عن بعد، وهذا الوضع المزري معروف منذ أزمة كورونا التي فشل خلالها نظام التعليم الإسرائيلي، في قدرته على الوصول للعديد من الطلاب، خاصة من الفئات المحرومة".
وأشار إلى أنه "بين الطلاب الفلسطينيين البدو في النقب، فالوضع لا يطاق، خاصة بين عشرات الآلاف منهم في التجمعات السكانية غير المعترف بها من قبل الحكومة الإسرائيلية"، موضحا أن "الانفصال المستمر عن العملية التعليمية، أدى إلى إلحاق أضرار بالغة، إلى جانب توسيع الفجوات التعليمية بين المجتمعين العربي واليهودي، وهو الثمن الذي يدفعه الطلاب الفلسطينيون حتى يومنا هذا".
وتابع: "يتعين على السلطات المحلية ومديري المدارس في المناطق الساخنة أن يقرروا بين بديلين صعبين: الأول إعادة الأطفال للمدرسة، ولو جزئياً، وبالتالي تحمّل المخاطر المرتبطة بعدم وجود حماية أمنية كافية في المدارس الفلسطينية، على عكس المدارس اليهودية، والثاني ترك الطلاب في المنزل (..)".
وكشف أن "لجنة المتابعة العربية لفلسطينيي48 نقلت شكواها الخاصة بعدم حماية مدارسهم أسوة بالمدارس اليهودية لقيادة الجبهة الداخلية، كما قمنا بإرسال العديد من الرسائل، وطرحنا القضايا أمام صناع القرار على مختلف المستويات في الحكومة الإسرائيلية، دون أن يصلنا ردّ مناسب".
واستدرك بقوله: "بل على العكس، فإن التخفيضات المالية من الموازنة الجديدة التي تخطط لها الحكومة الإسرائيلية لفلسطينيي48 قاسية بشكل خاص، حيث سيعانون من تقليصات في الموازنات العادية للوزارات الحكومية، والموازنات المخصصة، ما سيضرّ ببرامج مهمة خاصة بقضايا التعليم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية العنصرية الداخل المحتل الاحتلال الفلسطينيين المدارس فلسطين الاحتلال العنصرية المدارس الداخل المحتل صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة تجتاح العاصمة الصينية وإجلاء الآلاف
أعلنت السلطات الصينية أنها أجلت أكثر من 4400 شخص بعد اشتداد الأمطار الغزيرة حول العاصمة بكين والمقاطعات المجاورة لها في شمال البلاد اليوم الاثنين، مما زاد من مخاطر الكوارث التي تشمل الانهيارات الأرضية والفيضانات.
استمر هطول الأمطار الغزيرة على منطقة ميون في ضاحية بكين، مما تسبب في حدوث سيول وانهيارات أرضية بالإضافة إلى تضرر العديد من القرى وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية.
وأظهرت صورٌ متداولة على تطبيق وي شات الصيني مناطق في ميون حيث كانت السيارات والشاحنات تطفو على طريق غمرته المياه التي ارتفع منسوبها إلى حد كبير لدرجة أنها غطت جزءا من مبنى سكني.
وأضافت هيئة الإذاعة والتلفزيون أن انقطاع الكهرباء يؤثر أيضا على أكثر من عشرة آلاف شخص في المنطقة.
وشهد شمال الصين هطول أمطار قياسية في السنوات القليلة الماضية، مما عرّض المدن المكتظة بالسكان ومنها بكين لمخاطر الفيضانات. ويربط بعض العلماء زيادة هطول الأمطار في شمال الصين، الذي عادة ما يكون جافا، بظاهرة الاحتباس الحراري.
وتُعد العواصف جزءا من نمط أوسع من الطقس المتطرف في جميع أنحاء الصين بسبب الرياح الموسمية في شرق آسيا، والتي تسبب اضطرابات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.