سرايا - قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الاثنين، إنّها لم "تتسلم أي رسالة بشكل رسمي" حول إلغاء إسرائيل الاتفاقية الموقعة مع الوكالة التي تنظم عملياتها الإغاثية بقطاع غزة والضفة الغربية.

وقالت مديرة الإعلام في (أونروا) في قطاع غزة إيناس حمدان، إنّ الوكالة علمت بالقرار من خلال الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها أبلغت الأمم المتحدة بشكل رسمي، بإلغاء الاتفاقية.



وأضافت أنه في حال طبق القانون فقد يتسبب في انهيار شريان الحياة للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.

"أونروا أكبر مزود للخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين؛ وهذا سيفاقم الوضع الإنساني سوءا"، بحسب حمدان.

وأقر الكنيست الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، تشريعا يحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) من العمل داخل إسرائيل.

المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، كان قد قال، إنّ التركيز يجب أن ينصب على التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب على قطاع غزة، بدلا من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل لها.

وأثار إقرار إسرائيل قانونا الاثنين بحظر عمل (أونروا) داخل الأراضي المحتلة مخاوف حيال عدم تمكن الوكالة من استمرار تقديم مساعدات في غزة بعد مرور أكثر من عام على الحرب.

ودانت دول ومنظمات أممية عدة، إقدام الكنيست الإسرائيلي على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع موظفيها من الحصول على الامتيازات والحصانات الدبلوماسية الممنوحة لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.

واعتبرت الدول أن حظر أنشطة (أونروا) انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولالتزامات إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وتأسست الوكالة في أعقاب النكبة الفلسطينية عام 1948 بموجب القرار رقم 302، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 1949 بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة، حيث بدأت الوكالة عملياتها في 1 أيار/مايو 1950.

وفي ظل غياب حل لمسألة لاجئي فلسطين، عملت الجمعية العامة وبشكل متكرر على تجديد ولايتها، وكان آخرها تمديد عملها لغاية 30 يونيو/ حزيران 2026.

المملكة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: توزيع المساعدات بات «فخاً مميتاً»

غزة (الاتحاد)

اعتبر فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن توزيع المساعدات في غزة بات «فخاً مميتاً»، مستشهداً بتقارير طواقم طبية موجودة في القطاع تحدثت عن عدد كبير من الضحايا بين المدنيين الجائعين أمس.
وقال لازاريني، عبر حسابه على منصة «إكس» أمس: «يجب أن تكون عمليات إيصال المساعدات وتوزيعها واسعة النطاق وآمنة»، مشدداً على أن «ذلك لا يمكن تحقيقه في غزة إلا عبر الأمم المتحدة، بما فيها (الأونروا)».
كما أفادت «الأونروا» في منشور على «إكس» أمس، بأنها تمتلك القدرة على توصيل المساعدات بأمان على نطاق واسع في قطاع غزة. 
 وقالت: «أظهرت الأمم المتحدة خلال وقف إطلاق النار أننا نمتلك القدرة على توصيل المساعدات بأمان على نطاق واسع للوصول إلى الناس حيث هم». 
 وأشارت إلى أن «طرق التوزيع الحالية تفشل في تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في غزة وخاصة للمرضى وكبار السن والجرحى». 
وأضافت: «تدير (الأونروا) أكبر عملية غذائية للأمم المتحدة دون انقطاع على مستوى العالم»، مشيرة إلى أن «الإمدادات جاهزة - ما نحتاج إليه هو الوصول لإيصال المساعدات مباشرة للأشخاص المحتاجين، لا يوجد وقت لنضيعه».

أخبار ذات صلة فلسطين.. جهود متواصلة لتأمين رواتب الموظفين قبل عيد الأضحى الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود العربية لوقف الحرب في غزة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مهاجمة إسرائيل للأهالي في غزة ترقى إلى جرائم حرب
  • غوتيريش يدعو لمحاسبة قتلة الفلسطينيين أثناء توزيع مساعدات
  • الأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيق مستقل عن استشهاد عشرات الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات
  • بالخرائط.. خطة إسرائيل لغزو غزة لا تترك للفلسطينيين سوى مكانا صغيرا للذهاب إليه
  • «الأونروا»: توزيع المساعدات بات «فخاً مميتاً»
  • مفوض أونروا: توزيع المساعدات بالآلية الجديدة فخ مميت في غزة
  • لا وقت لنضيعه.. أونروا: قادرون على توصيل المساعدات بأمان في غزة
  • الأمم المتحدة تكشف عن أزمة بقاء بغزة ولندن تطالب إسرائيل بوقف الحرب
  • «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
  • الأونروا لـعربي21: قطاع غزة بحاجة ماسة لإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا