لازاريني: تفكيك الأونروا سيضيف طبقة جديدة من معاناة لا توصف في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " فيليب لازاريني، اليوم الإثنين، إن تفكيك الأونروا سيضيف طبقة جديدة من المعاناة إلى معاناة لا توصف بالفعل في قطاع غزة .
وفيما يلي نص التصريح الصادر عن لازاريني كما وصل وكالة سوا:
تصريح صادر عن فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا":
٣٠ شاحنة يوميًا
هذا هو المعدل اليومي لشاحنات المساعدات الإنسانية التي سمحت السلطات الإسرائيلية بدخولها إلى غزة الشهر الماضي (تشرين الأول ٢٠٢٤).
يعد هذا الرقم الأدنى منذ فترة طويلة، مما يعيد مستوى المساعدات إلى ما كان عليه في بداية الحرب.
لا يمكن لهذا العدد أن يلبي احتياجات أكثر من ٢ مليون شخص، العديد منهم يعانون من الجوع والمرض ويعيشون في ظروف يائسة.
هذا يمثل فقط ٦٪ من الإمدادات (التجارية + الإنسانية) التي كانت مسموحا بدخولها إلى غزة قبل الحرب.
وفي هذه الأثناء، #الأونروا_تواصل توزيع ما يُسمح بدخوله من إمدادات:
منذ بداية الحرب، قدمنا المساعدات الغذائية لأكثر من 1.9 مليون شخص.
قدمنا الإمدادات الأساسية لمئات الآلاف من الأشخاص في ملاجئنا وحولها.
وباعتبارنا أكبر مزود للرعاية الصحية الأولية، قدمت فرقنا أكثر من 6 ملايين استشارة طبية.
ولابد من السماح بالمزيد من المساعدات بما في ذلك من خلال الأونروا، أكبر منظمة إنسانية ومقدم خدمات في غزة.
إن تقييد الوصول الإنساني وفي الوقت نفسه تفكيك الأونروا سيضيف طبقة جديدة من المعاناة إلى معاناة لا توصف بالفعل.
إن الإرادة السياسية وحدها هي القادرة على وضع حد للوضع الذي صنعته السياسة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ثقب الأوزون بالقطب الجنوبي يتقلص لأدنى مستوى منذ عام 2019
أكد علماء فضاء أوروبيون أن ثقب طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية هذا العام يعد الأصغر والأقصر عمرا منذ عام 2019، ووصفوا الاكتشاف بأنه "علامة مطمئنة" على تعافي الطبقة التي تآكلت سابقا بفعل انبعاثات غازات الدفيئة.
ووصلت الفجوة السنوية فيما أطلق عليه العلماء "واقي الشمس الكوكبي" إلى مساحة قصوى تبلغ 21 مليون كيلومتر مربع فوق نصف الكرة الجنوبي في سبتمبر/أيلول الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2انبعاثات حرائق العالم أعلى بـ70%من التقديرات السابقةlist 2 of 2إندونيسيا تتعهد بإجراءات ضد مخالفات التعدين بعد فيضانات كارثيةend of listوتعد تلك الفجوة أقل بكثير من الحد الأقصى البالغ 26 مليون كيلومتر مربع، الذي تم الوصول إليه في عام 2023. وانكمش في الحجم لاحقا حتى وصل إلى إغلاق مبكر، وفقا لبيانات من خدمة مراقبة الغلاف الجوي الأوروبية التابعة لبرنامج مراقبة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي (كوبرنيكوس).
ويمثل هذا العام الثاني على التوالي من الثقوب الأصغر في طبقة الأوزون، بعد سلسلة من الثقوب الأكبر والأطول عمرا التي ظهرت بين عامي 2020 و2023.
وقال لورانس رويل، مدير خدمة مراقبة الغلاف الجوي في كوبرنيكوس إن "إغلاق ثقب الأوزون مبكرا وصغر حجمه نسبيا هذا العام يُعدّان علامة مطمئنة، وهو يعكس التقدم المُطرد، الذي نلاحظه سنويا في تعافي طبقة الأوزون بفضل حظر المواد المُستنفدة للأوزون".
تعد طبقة الأوزون درعا يحمي الحياة على الأرض من الأشعة فوق البنفسجية، وقد تآكلت بفعل انبعاثات غازات الدفيئة. ومع ذلك، منذ التخلص التدريجي من المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون بموجب بروتوكول مونتريال لعام 1987 وسلسلة التعديلات التي تلته، بدأت تتعافى.
وطبقة الستراتوسفير هي الطبقة الثانية من الغلاف الجوي للأرض، تقع فوق التروبوسفير (طبقة الطقس) وتمتد تقريبا من ارتفاع يتراوح بين 10 كيلومترات و50 كيلومترا فوق سطح البحر.
وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" العام الماضي أن هذه الإجراءات نجحت في الحد من الانبعاثات، وأدت إلى بلوغ التأثيرات الحرارية للغازات ذروتها قبل 5 سنوات من المتوقع.
إعلانوتُقدر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الإجراءات ستمكّن من استعادة طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية إلى مستويات عام 1980 بحلول عام 2066.
ومع ذلك، لا يزال العلماء يعملون على فهم سبب اتساع ثقوب الأوزون واستمرارها بين عامي 2020 و2023. وهم يرجحون أن ثوران بركان هونغا تونغا في عام 2022، والذي أطلق الرماد وبخار الماء في طبقة الستراتوسفير إلى حدود 58 كيلومترا، لعب دورا مهما في اتساع ثقب الأوزون في عام 2023.
وقالت خدمة مراقبة الغلاف الجوي الأوروبية إن الثقوب الكبيرة التي حدثت في السنوات الأخيرة أظهرت أن الانخفاض في طبقة الأوزون الستراتوسفيرية العالمية ربما كان ليصل إلى "مستويات كارثية" في حالة عدم التوصل إلى اتفاقيات ناجحة للتخلص التدريجي من الملوثات.
وأكد رويل أنه يجب الاحتفال بهذا التقدم باعتباره تذكيرا في الوقت المناسب بما يمكن تحقيقه عندما يعمل المجتمع الدولي معا لمعالجة التحديات البيئية العالمية..
ويؤدي نقص الأوزون في طبقة الستراتوسفير إلى وصول المزيد من الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض، مما يؤدي إلى إتلاف المحاصيل وزيادة حالات سرطان الجلد وإعتام عدسة العين والتسبب في أضرار أخرى لصحة الإنسان.
وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، صنفت وكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة ثقب الأوزون بحلول عام 2025 باعتباره خامس أصغر ثقب منذ عام 1992.
وقال بول نيومان، قائد فريق أبحاث الأوزون في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا، إن التغير في حجم الثقوب كان متوافقا مع التوقعات، لكن لا يزال أمامنا طريق طويل قبل أن يتعافى إلى مستويات الثمانينيات.