قوافل المساعدات تصل القطاع عبر معبر رفح ومنفذ كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أكد كريم كمال، مراسل “إكسترا نيوز”، أن مصر تواصل إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان قطاع غزة، مشيرًا إلى دخول قوافل الإغاثة والمستلزمات الطبية واللوجستية عبر معبر رفح البري ومنفذ كرم أبو سالم.
وأوضح كمال أن الشاحنات بدأت الاصطفاف منذ ساعات الصباح داخل المنطقة اللوجستية، محمّلة بالغذاء والمشروبات والملابس والبطاطين، إلى جانب الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لدعم المستشفيات التي تعاني أوضاعًا صعبة بسبب الأزمة المستمرة منذ أشهر.
وقال المراسل إن مصر رحّبت بتجديد ولاية وكالة الأونروا لدورها الحيوي في إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين داخل القطاع، مع التركيز على الإمدادات الطبية والغذائية.
كما أكد وجود تنسيق مستمر بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني لضمان تلبية الاحتياجات المتزايدة في المخيمات والمستشفيات، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية واعتماد آلاف الأسر على المساعدات الخارجية بشكل كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الإنسانية دخول قوافل الإغاثة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية
نددت الأمم المتحدة اليوم الاثنين بـ"لامبالاة" العالم حيال معاناة الملايين عبر العالم لدى إطلاقها نداء لجمع مساعدات إنسانية لعام 2026، والذي يبقى محدودا هذه السنة في ظل التراجع الحاد بالتمويل.
أتى ذلك خلال مؤتمر صحفي لتوم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيويورك لدى عرضه خطة تطمح إلى جمع 23 مليار دولار لمساعدة 87 مليون شخص في أماكن مثل قطاع غزة والسودان وهاييتي وميانمار وأوكرانيا.
وتعليقا على تراجع التمويل الحاد، قال فليتشر إن "هذا زمن من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة"، وفق تعبيره.
واعترف بأن نداء الأمم المتحدة لجمع 23 مليار دولار سيؤدي إلى إقصاء عشرات الملايين من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ أجبر انخفاض الدعم الأمم المتحدة على إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر احتياجا فقط.
وأقر بأن تمويل المانحين انخفض في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.
وتأتي تخفيضات التمويل على رأس التحديات الأخرى التي تواجهها وكالات الإغاثة، والتي تشمل المخاطر الأمنية التي يتعرض لها الموظفون في مناطق النزاع وعدم القدرة على الوصول إلى تلك المناطق.
وكان فليشتر فرّق -في مايو/أيار الماضي بمقابلة نشرتها الأمم المتحدة- بين الدول المانحة التي تُجبر على اتخاذ "قرارات صعبة" بسبب اقتصاداتها المتعثرة وضغوط ناخبيها لخفض المساعدات الخارجية، وتلك "التي تحتفل وتتباهى بخفض المساعدات".
وقال حينها إن المصلحة الوطنية للدول تقتضي الإنفاق على المساعدات الخارجية ومواجهة التحديات العالمية، قبل أن يعزز خفض المساعدات "الانهيار الاقتصادي القادم، وتدفق الهجرة المدفوع بأزمة المناخ والفقر والصراع".