أكد كريم كمال، مراسل “إكسترا نيوز”، أن مصر تواصل إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان قطاع غزة، مشيرًا إلى دخول قوافل الإغاثة والمستلزمات الطبية واللوجستية عبر معبر رفح البري ومنفذ كرم أبو سالم.

وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة الكندي التعاون التنموي ودعم جهود الإغاثة في غزةالهلال الأحمر يُطلق قافلة بحمولة 9,250 طن مساعدات و71 ألف بطانية إلى غزةأونروا: تشخيص 508 أطفال في غزة بسوء تغذية حاد

وأوضح كمال أن الشاحنات بدأت الاصطفاف منذ ساعات الصباح داخل المنطقة اللوجستية، محمّلة بالغذاء والمشروبات والملابس والبطاطين، إلى جانب الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لدعم المستشفيات التي تعاني أوضاعًا صعبة بسبب الأزمة المستمرة منذ أشهر.

دعم طبي ولوجستي متواصل بالتنسيق مع الأونروا والهلال الأحمر

وقال المراسل إن مصر رحّبت بتجديد ولاية وكالة الأونروا لدورها الحيوي في إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين داخل القطاع، مع التركيز على الإمدادات الطبية والغذائية.

كما أكد وجود تنسيق مستمر بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني لضمان تلبية الاحتياجات المتزايدة في المخيمات والمستشفيات، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية واعتماد آلاف الأسر على المساعدات الخارجية بشكل كامل.

طباعة شارك قطاع غزة المساعدات الإنسانية دخول قوافل الإغاثة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الإنسانية دخول قوافل الإغاثة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية

نددت الأمم المتحدة اليوم الاثنين بـ"لامبالاة" العالم حيال معاناة الملايين عبر العالم لدى إطلاقها نداء لجمع مساعدات إنسانية لعام 2026، والذي يبقى محدودا هذه السنة في ظل التراجع الحاد بالتمويل.

أتى ذلك خلال مؤتمر صحفي لتوم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيويورك لدى عرضه خطة تطمح إلى جمع 23 مليار دولار لمساعدة 87 مليون شخص في أماكن مثل قطاع غزة والسودان وهاييتي وميانمار وأوكرانيا.

وتعليقا على تراجع التمويل الحاد، قال فليتشر إن "هذا زمن من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة"، وفق تعبيره.

واعترف بأن نداء الأمم المتحدة لجمع 23 مليار دولار سيؤدي إلى إقصاء عشرات الملايين من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ أجبر انخفاض الدعم الأمم المتحدة على إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر احتياجا فقط.

وأقر بأن تمويل المانحين انخفض في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.

وتأتي تخفيضات التمويل على رأس التحديات الأخرى التي تواجهها وكالات الإغاثة، والتي تشمل المخاطر الأمنية التي يتعرض لها الموظفون في مناطق النزاع وعدم القدرة على الوصول إلى تلك المناطق.

وكان فليشتر فرّق -في مايو/أيار الماضي بمقابلة نشرتها الأمم المتحدة- بين الدول المانحة التي تُجبر على اتخاذ "قرارات صعبة" بسبب اقتصاداتها المتعثرة وضغوط ناخبيها لخفض المساعدات الخارجية، وتلك "التي تحتفل وتتباهى بخفض المساعدات".

وقال حينها إن المصلحة الوطنية للدول تقتضي الإنفاق على المساعدات الخارجية ومواجهة التحديات العالمية، قبل أن يعزز خفض المساعدات "الانهيار الاقتصادي القادم، وتدفق الهجرة المدفوع بأزمة المناخ والفقر والصراع".

مقالات مشابهة

  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة.. فيديو
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية
  • مكتب أطباء السودان:قوافل المساعدات مهددة بالاستهداف المتعمد
  • استئناف دخول المساعدات إلى غزة بعد يومين من إغلاق منفذ كرم أبو سالم
  • الأردن يعزز جهوده الإنسانية لإيصال المساعدات لغزة بمركز لوجستي حديث
  • وزير الخارجية: معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير ومفتوح على مدار الساعة من الجانب المصري
  • الدعم السريع: استهداف الجيش السوداني لـ «معبر أدري» يعيق تدفق المساعدات الإنسانية
  • إعلام القاهرة تُشيد بجهود رئيس الجامعة الإنسانية في دعم منظومة الرعاية الطبية