السودان يعزّز التدابير الصحية في معبر «القلابات» لمنع دخول فيروس «ماربورغ» من إثيوبيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
فريق ميداني من وزارة الصحة بولاية القضارف باشر جولة تفقدية في المعبر للوقوف على الوضع الصحي والنقاط المخصصة للفحص، حيث أكد الفريق أهمية تعزيز إجراءات المراقبة الوبائية.
القضارف: التغيير
اتخذت السلطات الصحية في السودان تدابير مشددة بمعبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا، في إطار إجراءات وقائية لمنع دخول فيروس ماربورغ الذي أعلنت الجارة إثيوبيا ظهوره مؤخراً.
وباشر فريق ميداني من وزارة الصحة بولاية القضارف جولة تفقدية في المعبر للوقوف على الوضع الصحي والنقاط المخصصة للفحص، حيث أكد الفريق أهمية تعزيز إجراءات المراقبة الوبائية، والالتزام بالبروتوكولات الصحية في منافذ الدخول للحد من أي مخاطر محتملة.
وخلال الزيارة، عقد الفريق اجتماعاً مع الكوادر العاملة في مستشفى القلابات، قُدم فيه تنوير حول الوضع الصحي الراهن والاحتياطات المطلوب تطبيقها، إضافة إلى مراجعة جاهزية المستشفى لاستقبال أي حالات اشتباه، بما يشمل إجراءات الفرز، وتجهيزات العزل، وتوفر الكوادر والمعدات المعملية.
وناقش الاجتماع كذلك ضرورة تكثيف التوعية الصحية في المنطقة الحدودية، رغم عدم تسجيل الإقليم الإثيوبي المحاذي للمعبر أي إصابات حتى الآن.
وأكد مدير إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة بولاية القضارف، أنور عثمان بانقا، أن الوزارة وفرت جميع معينات الوقاية والحماية الشخصية للعاملين في نقاط الدخول، دعماً لجهودهم في الرصد المبكر والاستجابة لأي حالة محتملة.
كما التقى الفريق بالمدير التنفيذي لمحلية باسندة ولجنتي أمن المحلية والقلابات، لبحث مستجدات الوضع الصحي وتعزيز التنسيق بين الجهات الصحية والأمنية لضمان منع أي انتشار وبائي محتمل عبر الحدود.
الوسومفيروس ماربورغ معبر القلابات وزارة الصحة السودانية ولاية القضارفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: فيروس ماربورغ معبر القلابات وزارة الصحة السودانية ولاية القضارف الوضع الصحی الصحیة فی
إقرأ أيضاً:
افتتاح "وحدة طب الكلى" بالخابورة ضمن جهود الارتقاء بالخدمات الصحية
الخابورة- الرؤية
احتفلت وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة، أمس الأحد، بافتتاح وحدة طب الكلى بولاية الخابورة؛ في خطوة نوعية تُجسّد التزام الوزارة بتوفير خدمات طبية متخصصة تُلبّي احتياجات أهالي المنطقة، كما تترجم جهود وزارة الصحة المتواصلة لتعزيز المنظومة الصحية وتطوير خدماتها التخصصية في محافظات سلطنة عُمان المختلفة، ولتوفير رعاية متقدمة لمرضى الكلى.
ورعى حفل الافتتاح سعادة الشيخ سلطان بن حميد الحوسني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الخابورة، بحضور سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، وسعادة يوسف بن حسن بن علي بالحاف والي الخابورة، وعدد من المشايخ والأعيان بالولاية والمسؤولين بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة. وبدأت الوحدة في تقديم خدماتها خلال الفترة الماضية بأحدث الأجهزة الطبية المتخصصة؛ الأمر الذي أسهم في تقليل معاناة المرضى وتخفيف أعباء تنقلهم إلى المراكز البعيدة.
وأقيمت الوحدة على مساحة أرض تبلغ 70726.5 متر مربع، بمساحة بناء مقدارها 1864.42 متر مربع، وبتكلفة إجمالية بلغت 1.184 مليون ريال عُماني؛ وذلك وفق المعايير الفنية المعتمدة في تصميم وحدات غسيل الكلى الحديثة.
وتشمل وحدة طب الكلى بولاية الخابورة 18 سريرًا مخصصة لخدمات الغسيل الكلوي، موزعة على 14 سريرًا في الصالة الرئيسة، وغرفتين للعزل، وسريرين للغسيل البروتوني، وتضم عددًا من المرافق الطبية والخدمية الداعمة، تشمل: الصيدلية، المختبر، غرفة المعدات الطبية، المخزن الطبي، غرفة الطبيب المناوب، غرفة الممرضات، المرافق التشغيلية الأخرى.
وأكد المهندس يوسف بن يعقوب بن ناصر أمبوعلي المدير العام للمشاريع والخدمات الهندسية بوزارة الصحة أن إنشاء هذه الوحدة يأتي ضمن خطة الوزارة الهادفة إلى التوسع في الخدمات التخصصية وتوفير وحدات غسيل الكلى بقرب التجمعات السكانية؛ بما يخفف العبء على المرضى، ويُسهم في تحسين جودة الرعاية المقدمة لهم، موضحا أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنفيذ منشآت متطورة تستجيب لاحتياجات المرضى وتتماشى مع المعايير الصحية العالمية.
وأضاف أن وحدة غسيل الكلى بالخابورة ستسهم في تعزيز قدرة المنظومة الصحية بمحافظة شمال الباطنة، وستوفر خدمات علاجية متقدمة تخفف الضغط على الوحدات القائمة في ولايات أخرى، وأن الوزارة مستمرة في تنفيذ مشاريع مماثلة في محافظات سلطنة عمان المختلفة بهدف الارتقاء بالخدمات الصحية وضمان وصولها إلى جميع المواطنين.
ويُعد المشروع الجديد أحد المنجزات الصحية المستمرة التي تشهدها محافظة شمال الباطنة، ويأتي ضمن توجه وزارة الصحة نحو الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتوسيع نطاق المرافق الطبية الحديثة لتحسين جودة الخدمات التخصصية في مختلف الولايات؛ دعمًا لمسيرة التنمية الصحية الشاملة في سلطنة عُمان، وتحقيقا لأهداف رؤية "عُمان 2040" في تعزيز الصحة المجتمعية، وفي تطوير الخدمات العلاجية وفقًا لأعلى المستويات.