رئيس جامعة أسيوط: التعاون مع الأزهر ضمانة كافية لبناء وعي الشباب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
انطلقت اليوم أولى فعاليات الأسبوع الدعوي الثاني الذي ينظمه مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع جامعة أسيوط، والذي انطلقت فعالياته اليوم الأثنين بندوة حول 'العقيدة الإسلامية'.
رئيس جامعة الأزهر: بناء الإنسان النافع لدينه ووطنه هدفنا الأساسي اللواء أشرف مظهر خلال احتفالية جامعة الأزهر: علينا ألا ننسى شهداء الوطنجاء ذلك بحضور الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور حسن يحي أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، ونخبة من علماء الأزهر الشريف وقيادات جامعة أسيوط، وتستمر فعاليات الأسبوع الدعوي حتى يوم الأربعاء 7 نوفمبر 2024، بقاعة الاجتماعات الكبرى بجامة أسيوط، لتعزيز الوعي والانتماء الوطني لدى الشباب.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط خلال افتتاحه الأسبوع الدعوى، إن التعاون مع مؤسسة الأزهر في مخاطبة الشباب هو ضمان لصيانة عقولهم من الأفكار الشاذة والمنحرفة، كما أن الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف عبر تاريخه هو تجسيد حقيقي لبناء الإنسان فكريًا وعلميًا، ويتلاقى هذا الدور مع المبادرة الرئاسية التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية بعنوان 'بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تسعى إلى صيانة الإنسان في شتى المجالات الصحية والثقافية والفكرية.
وأكد رئيس جامعة أسيوط على أهمية تنظيم فعاليات "أسبوع الدعوة الإسلامي" في رحاب جامعة أسيوط؛ ليكون فاتحة خير على طريق التنمية الذاتية والثقافية والسلوكية للشباب، لنقدم للمجتمع مواطناً؛ متعلما، ومتمكنا، وقادرا، وواعيا، ومثقفا، وخلوقا، من خلال تشكيل الخريطة الفكرية وفقًا للمنهج الأزهر الذي كان له دور كبير عبر تاريخ هذا الوطن في صيانة فكره ووعيه، مثمنًا الدور الذي يقوم به علماء الأزهر الشريف في انفتاحهم على المجتمع ومناقشتهم لكل القضايا المجتمعية من منظور إسلامي منفتح على العصر، وفتح باب الحوار أمام الجميع، للرد بالحجة والمنطقة من أجل تأسيس المنهج الإسلامي في الحوار مع الآخر.
وفي ختام كلمته أعرب رئيس جامعة أسيوط عن سعادته بهذا التعاون مع الازهر الشريف، معتبرًا هذه التعاون خطوة مهمة في مجال التكامل بين مؤسسات الدولة، والذي يسهم في تعزيز دور المؤسسات الوطنية في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته، متوجها بالشكر للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على دعمه اللامحدود وحرصه الدائم على الشباب وخدمة قضاياه في كافة المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة أسيوط جامعة أسيوط أسيوط بداية جديدة لبناء الإنسان العقيدة الإسلامية رئیس جامعة أسیوط الأزهر الشریف التعاون مع
إقرأ أيضاً:
جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟
كشف استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة "يوغوف" البريطانية أن الزعيم اليساري المخضرم جيريمي كوربن يتمتع بشعبية تفوق بكثير شعبية رئيس الوزراء الحالي وزعيم حزب العمال كير ستارمر بين فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، في تحول مفاجئ قد يضعف أحد أهم رهانات حكومة ستارمر الانتخابية.
ووفق الاستطلاع الذي نُشر بالتزامن مع إعلان كوربن تأسيس حزب سياسي جديد بالشراكة مع النائبة اليسارية زارا سلطانة، فقد حصل كوربن على معدل تأييد إيجابي بلغ +18 في الفئة العمرية 18-24 عامًا، مقارنة بـ -30 فقط لستارمر في نفس الفئة.
ورغم أن نتائج الاستطلاع أظهرت تقاربًا في نسب الرفض العامة للزعيمين على مستوى عموم البريطانيين، حيث سجل كوربن -39 وستارمر -40 – إلا أن الفجوة الكبيرة بينهما بين الشباب تثير تساؤلات جدية داخل حزب العمال، خاصة مع قرار الحكومة الأخير توسيع قاعدة الناخبين لتشمل من هم في سن 16 و17 عامًا، ما يضيف نحو 1.6 مليون ناخب محتمل في الانتخابات المقبلة.
هل ينقلب رهان "الشباب" على الحكومة؟
كان قرار السماح لمن هم دون 18 عامًا بالتصويت يُنظر إليه باعتباره خطوة تهدف لتعزيز رصيد حزب العمال انتخابيًا، في ظل توقعات بأن الشباب يميلون تقليديًا نحو اليسار. لكن استطلاع “يوغوف” – الذي شمل أكثر من 2000 شخص خلال يومي 24 و25 يوليو – يشير إلى أن هذه الفئة تميل بشكل أوضح نحو كوربن وحزبه الجديد، وليس نحو الحكومة العمالية الحالية.
وفيما يسعى كوربن لاستثمار حالة التذمر من أداء الحكومة وتراجع شعبيتها، أشار في تصريحات له إلى أن مشروعه السياسي الجديد "يستقبل أكثر من 500 منتسب جديد في الدقيقة"، مضيفًا أن أكثر من 200 ألف شخص انضموا للحركة منذ إطلاقها قبل أيام.
شعبية ستارمر في أدنى مستوياتها
تشير الأرقام أيضًا إلى أن شعبية ستارمر وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ توليه السلطة، إذ بلغ معدل رفضه العام -43، خاصة بعد قرار حكومته بالتراجع عن خطة إصلاح الرعاية الاجتماعية البالغة قيمتها 5 مليارات جنيه إسترليني، مما أثار غضبًا واسعًا بين مختلف التيارات، بما فيها قاعدة حزب العمال نفسها.
ويعتقد سبعة من بين كل عشرة بريطانيين أن حكومة ستارمر الحالية "فوضوية على الأقل" مثل حكومة المحافظين السابقة، بل إن ثلثهم يعتبرها أكثر فوضوية، بحسب تقرير نشرته "صنداي تايمز".
انتقادات ومخاوف داخل حزب العمال
في مواجهة هذه التحولات، حاولت شخصيات من حزب العمال التقليل من شأن مشروع كوربن، حيث وصف وزير التكنولوجيا بيتر كايل الزعيم السابق بأنه “سياسي غير جاد”، مضيفًا: “كوربن لا يفكر في الحُكم، بل في المزايدة… وهذا ما يضعه في مواجهة حتى مع أنصاره، كما رأينا من رفض جورج غالاوي الانضمام إليه”.
وفي تعليق ساخر من داخل حزب العمال على المشروع الجديد، قال مصدر في الحزب، وفق تقرير لصحيفة "الأندبندنت" البريطانية: "الناخبون قالوا كلمتهم مرتين عندما كان كوربن يقود الحزب… والنتيجة معروفة".
يبدو أن جيريمي كوربن، الذي أُقصي من قيادة حزب العمال بعد خسارتين انتخابيتين، يعيد تشكيل المشهد من جديد من بوابة الشباب الساخط على الأداء السياسي التقليدي. فهل سيستفيد من حالة الإحباط الشعبي تجاه حكومة ستارمر، ويحوّل حركته إلى تيار انتخابي فعّال؟ أم أن “الحنين اليساري” سيبقى حراكًا رمزيًا دون تأثير حقيقي في صناديق الاقتراع؟