رمضان عبد المعز يكشف عن أكبر أنواع الظلم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شرح الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، معنى الآية الكريمة من سورة الأنعام التي تقول:"الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون"، لافتا إلى أنها تحمل معاني عميقة تتعلق بالإيمان الخالص.
وتساءل الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، "من هم الذين لهم الأمن وهم مهتدون؟"، لافتا إلى أن هؤلاء هم الذين يتمتعون بإيمان نقي، بعيد عن أي نوع من الظلم، وخاصة الشرك، وأن من لا يشعر بالأمان والطمأنينة، فهو في حالة خوف من المستقبل، وهذا يدل على افتقارهم للهدى الذي يمنحه الله لمن يؤمن به.
وأشار إلى أن الصحابة عندما نزلت هذه الآية، قالوا: "يا رسول الله، ومن منا لم يظلم نفسه؟، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، لهم أن الظلم هنا لا يقصد به الظلم العام، بل هو ظلم الشرك، مشيرا إلى قول لقمان الحكيم لابنه: "يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم"، مما يدل على أن الشرك هو أكبر أنواع الظلم.
ولفت إلى أن الإيمان المطلوب هو الإيمان الخالص، الذي لا يتضمن أي شرك، حتى وإن كانت العبادة بسيطة، كركعتين لله أو صدقة تُعطى بوجه الله دون منّة، مشيرا إلى أن الذين يلتزمون بهذا النوع من الإيمان هم من سيحصلون على الأمن والهداية من الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبدالمعز الأمن الظلم الشرك الا مان إلى أن
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان يكشف كواليس رحيل على معلول عن الأهلي
كشف محمد رمضان، المدير الرياضي السابق للنادي الأهلي، عن تفاصيل جديدة تتعلق بقرار رحيل الظهير التونسي علي معلول خلال فترة توليه المسؤولية، مؤكدًا أن القرار جاء بالتوافق بينه وبين الجهاز الفني في ذلك الوقت، وأنه لم يكن وليد لحظة أو ناتجًا عن خلاف شخصي، بل بناء على تقييم مهني لحالة اللاعب الفنية والبدنية بعد عودته من الإصابة.
وقال رمضان في تصريحات إعلامية خلال الساعات الأخيرة إن معلول رغم مكانته الكبيرة في تاريخ النادي، لم يظهر بالمستوى الذي اعتاد عليه جمهور الأهلي، مشيرًا إلى أن تحركاته في الملعب وسرعته البدنية لم تعد كما كانت، وهو ما أثار نقاشًا فنيًا داخل النادي حول مستقبله.
وأوضح رمضان أن الجهاز الفني لاحظ تراجعًا واضحًا على أداء اللاعب، خاصة في النصف الأخير من الموسم، مضيفًا: "حتى طريقة جري معلول لم تكن طبيعية، وكان واضحًا للجميع أن مستواه البدني لن يعود كما كان، سواء بسبب عامل السن أو بسبب ضغط المواسم الطويلة التي لعبها مع الفريق."
وكشف رمضان أنه عرض على اللاعب منصبًا إداريًا داخل النادي بعد انتهاء عقده، قائلاً: "اقترحت أن يكون نائبًا للمدير الرياضي، وده كان نوع من التكريم لمسيرته الطويلة. لكن معلول كان مصممًا يكمل لعب كرة، وهو حقه الكامل طبعًا." وأكد رمضان أنه احترم رغبة اللاعب في مواصلة مسيرته داخل المستطيل الأخضر، لكنه في الوقت نفسه رأى أن بقاءه داخل الفريق لم يكن الخيار الأنسب في تلك المرحلة.
وأشار المدير الرياضي السابق إلى أن ملف رحيل علي معلول لم يشهد أي توتر أو خلافات، قائلاً: "القرار كان مهني بحت… والجهاز الفني كان شايف نفس الرؤية. ما ينفعش لاعب كبير زيه يفضل موجود وهو مش قادر يقدم مستوى يليق باسمه ولا بتاريخ الأهلي."
وأضاف أن النادي تعامل بكل احترام وتقدير خلال مرحلة إنهاء التعاقد، لكونه أحد أبرز اللاعبين الذين مرّوا على الجبهة اليسرى في تاريخ الفريق.
وأكد رمضان أن رحيل أي لاعب كبير عن الأهلي يظل قرارًا حساسًا وصعبًا داخل النادي، لكن المسؤولية تفرض في بعض الأوقات اتخاذ خطوات قد لا تكون شعبية، لكنها ضرورية من أجل مصلحة الفريق وتجديد الدماء داخل الصفوف.
وأوضح أن تقييم اللاعبين يتم وفق معايير واضحة تشمل اللياقة البدنية، القدرة على التحمل، التزام التعليمات، ومدى قدرة اللاعب على تقديم الإضافة المطلوبة، مشيرًا إلى أن معلول لم يكن قادرًا على استعادة مستواه السابق رغم العمل الكبير الذي بذله مع الجهاز الفني والطبي.
واختتم رمضان تصريحاته بالتأكيد على أن العلاقة بينه وبين اللاعب بقيت محترمة حتى اللحظة الأخيرة، وقال: "أنا بحبه وبتمنى له التوفيق في أي خطوة ياخدها. هو لاعب كبير وتاريخه ما يتنسيش، لكن في النهاية لازم نفكر في مصلحة الأهلي الأول."