قال إبراهيم نور الدين المدير الفني للجنة الحكام، إنه يُشاع أن هناك خلاف مستمر بينه وبين محمد فاروق رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة، وإن هناك انشقاق داخل لجنة الحكام.

إقرأ أيضًا..

أمير هشام: هناك خلاف بين إبراهيم نور الدين ومحمد عادل وهناك تحقيق باتحاد الكرة

اضاف نور الدين خلال حواره لبرنامج ستاد المحور مع خالد الغندور:" أي شخص في مصر هيكون متواجد في أي منصب في إدارة التحكيم سأكون في ظهره سواء كنت في منصب أو لا".

وأكمل:" ساعدت الأجانب فكيف لا أساعد المصريين؟ طبيعي أن اساند أي مسؤول سواء كنت في منصب أو لا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إبراهيم نور الدين لجنة الحكام باتحاد الكرة لجنة الحكام أخبار الرياضة نور الدین

إقرأ أيضاً:

الضوء الأخضر للصهيونية: بين صمت الحكام وصرخة المقاومين

 

 

في الوقت الذي تُغرق فيه آلة الحرب الصهيونية قطاع غزة في أتون المجاعة والمجازر، وتستبيح الإنسان والحجر تحت مرأى ومسمع من العالم، تقف حركة حماس لتصرخ بمرارة ووجع: “الصمت المطبق لحكام أمتنا يشجع مجرم الحرب نتنياهو على المضي في سياسة التجويع والإبادة”. صرخة ليست مجرد احتجاج، بل هي إدانة موثقة للخذلان الرسمي العربي، الذي بات غطاءً سياسياً لواحدة من أبشع الجرائم في تاريخ البشرية.
ولم يكن السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بعيداً عن هذا التوصيف، بل لخص بجملة مكثفة حجم المأساة الأخلاقية التي تعيشها الأنظمة الرسمية قائلاً: “بعض الأنظمة العربية تشجع العدو الإسرائيلي على مواصلة عدوانه على غزة، وهو ما يعطيه الضوء الأخضر للاستمرار في ارتكاب جرائمه”. وأضاف محذراً من العواقب: “التخاذل العربي له تأثير سلبي على الموقف الإسلامي؛ فإذا تحركت الأنظمة العربية بشكل جاد، لكان الكثير من الدول الإسلامية قد تحركت معها”.
الرسالتان، من حماس والسيد الحوثي، تتكاملان في جوهرهما: الاحتلال لا يستمد جرأته من قوته العسكرية فحسب، بل من هشاشة الموقف العربي وموات الضمير السياسي في أغلب العواصم الرسمية. وما كان للعدو أن يتمادى في القتل والحصار، لولا أنه وجد في خنوع بعض الأنظمة العربية تواطؤًا فعلياً، ووجد في صمتها مساحة آمنة للإفلات من المحاسبة.
إن هذا التوازي في الموقف بين فصائل المقاومة والقيادات المناصرة للمظلومين في الأمة، ليس مجرد تكرار في الكلام، بل هو تجسيد لوحدة البوصلة ووحدة المصير. إن الذين يصطفون مع فلسطين اليوم، كما هو حال صنعاء وقوى محور المقاومة، يعون تماماً أن المعركة ليست جغرافية فقط، بل معركة وعي ومبدأ وكرامة.
وفي مقابل هذا الموقف الأخلاقي الصلب، تزداد عورة الأنظمة المتخاذلة انكشافاً، ويصبح صمتها بمثابة “شهادة زور” على مجازر العصر. فهل يعقل أن تبقى غزة وحدها تحت الحصار والنار، بينما خزائن الأسلحة ومليارات الثروات مكدسة في العواصم التي تُمنع حتى من التعبير عن التضامن الحقيقي؟
في لحظة الحقيقة، تبرز المفارقة الصادمة: كلما علت صرخة المقاومين، ازداد صمت الخاذلين. وكلما نزف الجرح الفلسطيني، ازداد نتنياهو توحشاً، لأنه يدرك أن الضوء الأخضر الذي يناله لا يأتي فقط من واشنطن، بل من بعض العرب أنفسهم.
ختامًا، إن التاريخ لا ينسى، وغزة ستكتب بأشلاء أطفالها من كان معها ومن خذلها. والضمير الشعبي العربي والإسلامي لن يبقى إلى الأبد رهينة أنظمة لا تمثل إرادته، بل سيثور، وسينحاز كما فعل دائماً إلى الحق، إلى فلسطين، إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • الضوء الأخضر للصهيونية: بين صمت الحكام وصرخة المقاومين
  • لجنة الحكام: نجاح 16 حكمًا و26 مساعدًا في اختبارات اللياقة البدنية
  • أثر خلاف على منصب أمني .. تبادل اطلاق نار بين عناصر بالحشد جنوبي بغداد
  • أول طالب كفيف يؤم المصلين بالأزهر ينجح بالثانوية بنسبة 86% ..ويطمح في أصول الدين
  • ميرنا نور الدين تتصدر التريند بأحدث إطلالاتها الصيفية على البحر
  • حكومة موازية قيد التشكيل: حميدتي رئيساً للمجلس الرئاسي والتعايشي لرئاسة الوزراء والحلو نائباً
  • خلاف مالي يؤجل حسم انتقال محمد عبدالرحمن للأهلي
  • إقليم كوردستان يقدم مرشحه لمنصب النائب الأول باتحاد الكرة العراقي
  • صلاح.. جناح لا يُعوض في ليفربول وأحد أبرز الأساطير في تاريخ الكرة
  • بسمة بوسيل تخطف الأنظار بجمالها في أحدث إطلالتها.. صور