الدولار يتراجع وسط ترقب السباق الرئاسي الأميركي وتقدم هاريس
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024
المستقلة/- شهد الدولار الأميركي تراجعًا ملحوظًا يوم الثلاثاء، في ظل حالة من الترقب التي تسيطر على الأسواق العالمية قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي تدور منافستها بشكل متقارب بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ووفقًا لأحدث بيانات التداول، تراجع الدولار بنسبة 0.
كما شهد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، استقرارًا عند 103.91 بعد أن تراجع إلى 103.67 يوم الاثنين، وهو أدنى مستوى للمؤشر منذ 21 أكتوبر، بحسب بيانات “رويترز”. وكان المؤشر قد وصل الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى له منذ نهاية يوليو عند 104.63، ما يشير إلى تقلبات مستمرة تعكس حالة عدم الاستقرار في الأسواق قبيل الانتخابات.
أما اليورو، فقد استقر عند 1.0877 دولار بعد أن شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الجلسة السابقة، فيما تم تداول الدولار مقابل الين عند 152.365 ين، مسجلًا انخفاضًا إلى 151.54 ين في وقت سابق من اليوم، وهو أدنى مستوى للعملة أمام الين في أسبوع.
هذا التراجع يعكس حالة من القلق والترقب التي تسيطر على الأسواق العالمية، حيث تتجه الأنظار إلى نتائج الانتخابات الأميركية التي من شأنها أن تؤثر على السياسات الاقتصادية والنقدية المستقبلية للولايات المتحدة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع والدولار يصعد… الأسواق بين شبح الحرب ووعود الهدنة
حافظت أسعار النفط على مكاسبها مدعومةً بتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على روسيا، في حال عدم التوصل إلى هدنة عاجلة مع أوكرانيا، ما أثار مخاوف من تعطل إمدادات الخام من أحد أبرز منتجي تحالف “أوبك+”.
واستقر خام “برنت” قرب مستوى 70 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 2.3% في الجلسة السابقة، وهو أكبر مكسب أسبوعي له خلال أسبوعين، فيما جرى تداول خام “غرب تكساس الوسيط” الأميركي عند نحو 67 دولاراً.
ترامب أعلن عن مهلة جديدة تتراوح بين 10 إلى 12 يوماً لوقف الأعمال العدائية الروسية، مهدداً بـ”عقوبات ثانوية” حال عدم امتثال موسكو، وتأتي تصريحاته بعد حزمة عقوبات أوروبية جديدة شملت شركات من بينها “نايارا إنرجي” الهندية المرتبطة بالنفط الروسي.
في الأثناء، تترقب الأسواق الموعد النهائي الأميركي للاتفاقات التجارية المقرر في الأول من أغسطس، إلى جانب اجتماع “أوبك+” المرتقب، الذي سيتحدد فيه مستوى الإنتاج لشهر سبتمبر.
وتشير المؤشرات إلى تسجيل مكاسب شهرية للنفط، مدعومة بطلب قوي في موسم الصيف وشح في المخزونات ببعض المناطق، إلا أن المخاوف من تخمة معروض محتملة مع نهاية العام لا تزال قائمة مع ارتفاع الإمدادات.
من جانب آخر، تراجع الذهب بنسبة 0.7% إلى 3,313.18 دولار للأونصة، متأثراً بارتفاع الدولار الذي زاد من الضغط على المعدن النفيس. وارتفع مؤشر “بلومبرغ” لقوة الدولار بنسبة 0.8%.
ويأتي تراجع الذهب رغم استمرار التوترات الجيوسياسية، حيث أثّر التفاؤل الحذر بشأن تمديد الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين على الطلب على الأصول الآمنة، وقد ساهم الاتفاق الجمركي المبدئي بين واشنطن وبروكسل أيضاً في تهدئة المخاوف من حرب تجارية شاملة.
ويترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع، حيث يُتوقع أن يثبت المجلس الفائدة دون تغيير، مع التركيز على نبرة تصريحاته لتحديد اتجاه السياسة النقدية في الفترة المقبلة.
ورغم تراجع الذهب مؤخرًا، فقد سجل مكاسب بأكثر من 25% منذ بداية العام، مدفوعًا بعدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي العالمي، من الحرب في أوكرانيا إلى النزاعات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى السياسات التجارية المثيرة للجدل التي يتبناها ترمب.