الإستخدام الأمثل.. توصيات منالكهرباءبشأن ضبط درجة حرار التكييف
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كتب_محمد صلاح
يهتم العديد من المواطنين الإقبال على شراء التكييفات خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة لتلطيف درجة حرارة الغرفة التي يجلسون بها،إلا أن هناك بعض الأخطاء الشائعة التى تؤثر على كفاءة عمل التكييف،وتجعله يعمل بقدرة أقل.
ويحرص جهاز تنظيم مرفق الكهرباء على توجيه النصائح للمواطنين حتى يتمكنوا من استخدام الأجهزة الكهربائية الاستخدام الأنسب، ونوضح من خلال هذا التقرير خطأ شائع يقع به مستخدمو التكييف، وطريقة الاستخدام الأمثل له، وفق الصفحة الرسمية للجهاز التي جاءت كالتالي:_
وأوضح جهاز تنظيم مرفق الكهرباء ، أن هناك خطأ شائع يقع فيه كثيرون من مستخدمي التكييف، ويؤثر على قدرته وكفاءته ، إذ يجهل العديد منهم أنه من الضروري أن يتم تغيير الفلاتر أو على الأقل تنظيفها، لأن تراكم الأتربة في الفلتر يقلل من كفاءة التكييف، لذلك يجب عليهم أن يقوموا بتغييره أو تنظيفه باستمرار، حتى يتمكنوا من الحصول على أفضل جودة من برودة درجاته.
وأشار جهاز تنظيم مرفق الكهرباء إلى كيفية الاستخدام الأمثل لجهاز التكييف، مؤكدا ضرورة ضبط درجة التكييف على درجة حرارة 25، لأنها تحدث فارقا في الاستهلاك، وتقلل من فاتورة الكهرباء.
وأعلن الجهاز عن طرق الاستخدام الأمثل للتكييف الكهربائي لترشيد الاستهلاك، وجاءت كالتالي:-
1- تشغيل التكييف على درجة 25.
2- المواظبة الدورية على صيانة جهاز التكييف بتنظيف فلتر الهواء، والتأكد من ان جميع أجزاء التكييف تعمل بكفاءة.
3- يجب أن تكون قدرة التكييف متناسبة مع مساحة الغرفة للوصول لدرجة التبريد المناسبة فى أسرع وقت وبأقل استهلاك للكهرباء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة درجة حرارة التكييف مكيف الهواء استهلاك الكهرباء
إقرأ أيضاً:
ما يجب معرفته قبل الاستخدام المكثف لـ تشات جي بي تي: تحذيرات صريحة من ألتمان
وجّه الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه.آي" سام ألتمان، تحذيرًا واضحًا لمستخدمي"تشات جي بي تي" الذين يعتمدون عليه في المحادثات الشخصية أو لأغراض العلاج النفسي والدعم العاطفي، مؤكدًا أن هذه المحادثات لا تحظى بأي حماية قانونية حتى الآن.
اقرأ أيضاً...أرقام استخدام قياسية تدفع "تشات جي بي تي" إلى قمة أدوات الذكاء الاصطناعي
تحذير صريح
أشار ألتمان، في سلسلة تصريحات إلى أن الكثير من المستخدمين، خصوصًا من فئة الشباب، يستخدمون "تشات جي بي تي" كمستشار نفسي أو مدرب حياة، ويتناولون من خلاله تفاصيل خاصة للغاية مثل العلاقات الشخصية والمشكلات العاطفية. ومع ذلك، فإن هذه المحادثات لا تخضع لما يعرف بـ"السرية المهنية" كما هو الحال مع الأطباء أو المحامين، لأن الذكاء الاصطناعي لا يُصنَّف كطرف قانوني معترف به في هذه السياقات.
أكد ألتمان أن غياب إطار قانوني واضح ينظم العلاقة بين المستخدمين وأنظمة الذكاء الاصطناعي يفتح الباب أمام مخاطر حقيقية على خصوصية الأفراد. ففي حال حدوث دعاوى قضائية، قد تُجبر الشركة قانونيًا على تقديم محتوى هذه المحادثات، مما يشكّل تهديدًا مباشرًا لسرية البيانات الشخصية. بحسب ما أورد موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.
وأشار إلى أن هذا الأمر قد يخلق "مخاوف تتعلق بالخصوصية" للمستخدمين في حالة رفع دعوى قضائية، موضحاً أن شركة "أوبن أيه أي" ستكون ملزمة قانوناً حالياً بإنتاج هذه السجلات.
وسلّط ألتمان الضوء على تزايد المطالب القانونية من جهات التحقيق للوصول إلى بيانات المستخدمين، ما يشكل خطراً على الحريات الشخصية والقانونية.
قلق بشأن خصوصية البيانات
أكد ألتمان أن المستخدم محق في التوجس من غياب الوضوح، ومن المنطقي تمامًا أن يتريث المستخدم قبل الاعتماد المكثف على "تشات جي بي تي"، إلى أن تتضح الجوانب القانونية الخاصة بالخصوصية.
من الناحية القانونية، تطبيق «تشات جي بي تي» ليس "منطقة آمنة" للاعترافات أو الشكاوى القانونية. ومن يطلب المشورة في مسائل شخصية وحساسة يجب أن يدرك أن هذه البيانات قابلة للاستدعاء ولا تُعامل كحديث سري بين محامٍ وموكله.
كما أشار خبراء خصوصية إلى أن عدم وجود تشفير من طرف إلى طرف (end-to-end encryption) يجعل هذه المحادثات أكثر عرضة للاختراق أو التسريب إذا لم تُخزن ضمن معايير صارمة.
في ظل التوسع المتسارع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يواجه المستخدمون أسئلة جوهرية تتعلق بالثقة والخصوصية، لا سيما عند مشاركة تفاصيل شخصية وحساسة مع أنظمة مثل "تشات جي بي تي".
تصريحات سام ألتمان، تنبيه واضح لمخاطر الثقة المطلقة في أدوات الذكاء الاصطناعي. وهي إقرار صريح بأن الثقة المطلقة في أدوات الذكاء الاصطناعي من حيث الخصوصية والحماية القانونية أمر غير مضمون.
ويبقى الحذر واجبًا، والوعي ضرورة. إذ إن ما نبوح به للذكاء الاصطناعي اليوم، قد لا يبقى سريًا غدًا.
لمياء الصديق (أبوظبي)