العرب والمسلمون مستقطبون في الساعات الأخيرة من سباق هاريس وترامب إلى البيت الأبيض (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال ياسر نورالدين، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في ولاية مشيجيان، إنه يتواجد ديترويت، التي تعد مدينة كبيرة تعج بالناخبين من أصول عربية وأفريقية كبيرة، حيث أن العرب والمسلمون مستقطبون بشكل كبير في الساعات الأخيرة من السباق الانتخابي، ومنذ عام 1992 وحتى اليوم كل الأصوات ذهب للجهة الديمقراطية عدا عام 2016، والتي جعل هذه الولاية أن تكون متأرجحة من ولايات الجدار الأزرق، مع ويسكانسن وبنسلفانيا.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في عام 2016 ذهب أصوات أقل من 11 ألف صوتا إلى الرئيس السابق دونالد ترامب، وهذا ما غير كثيرا من أهواء العرب والمسلمين والأمريكيين من أصول مسلمة في هذه الولاية الكبيرة، والتي تحتوي على أكثر من 10 ملايين نسمة.
الانتخابات الرئاسيةوأشار إلى أن الاستقطاب على أشده في ولاية ميشيجان حتى في الساعات الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية غدا، والمرشح لنائب الرئيس الأمريكي للحزب الجمهوري جي دي فانس كان موجودا وتحدث مع الناخبين، وقال إنها الفرصة الأخيرة لكي يكونوا، فيما يسمونه، بالرخاء الأمريكي، وعليهم التصويت للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا الانتخابات هاريس ترامب بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليورانيوم قبل الضربات النووية
صراحة نيوز- أكد البيت الأبيض يوم الأربعاء أن إيران لم تقم بنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وشن الرئيس دونالد ترامب هجوماً حاداً على وسائل إعلام أمريكية، بعدما نشرت تقريراً سرياً للاستخبارات يشكك في فعالية الضربات التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وأكد ترامب مراراً أن الضربات دمرت هذه المنشآت بالكامل، لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد أفرغت هذه المواقع من مخزونها البالغ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لشبكة “فوكس نيوز”: “لا توجد لدينا أي أدلة على نقل اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات”، ووصفت المعلومات المعاكسة بأنها “تقارير خاطئة”.
وأضافت أن ما تبقى في المواقع الآن مدفون تحت أنقاض ناجمة عن الضربات الناجحة.
من جانبه، أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون راتكليف، في بيان، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لأضرار جسيمة نتيجة الضربات الأخيرة، مشيراً إلى أن إعادة بناء المنشآت قد تستغرق سنوات.
وأقرت طهران أيضاً بتضرر منشآتها النووية بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، في حين قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الوكالة فقدت القدرة على مراقبة المادة منذ بدء الأعمال القتالية، دون أن يشير إلى فقدان أو إخفاء اليورانيوم المخصب.
ونشرت شبكة “سي إن إن” وثيقة سرية تشير إلى أن الضربات الأمريكية أدت فقط إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، خلافاً لتصريحات ترامب.
وأثار نشر الوثيقة غضب ترامب، الذي أعلن أن وزير الدفاع سيعقد مؤتمراً صحفياً للدفاع عن طياريه.