السيسي يكشف نتائج “أضخم مشروع للمصريين”
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
مصر – كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعضا من نتائج مبادرة سكن لكل المصريين التي تعد “أكبر مشروع إسكان اجتماعي لمحدودي الدخل في مصر والعالم بأسرة”.
وأوضح السيسي، خلال كلمته على هامش المنتدى الحضري العالمي، أنه تم تنفيذ مشروعات ومبادرات ضخمة وعلى رأسها “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري والمناطق العشوائية ومبادرة تكافل وكرامة لدعم الاسر الأكثر احتياجًا، ومبادرة سكن لكل المصريين التي تعد أكبر مشروع إسكان اجتماعي لمحدودي الدخل في مصر والعالم بأسرة.
وتابع الرئيس السيسي، أن مصر قامت بإنشاء جيل جديد من المدن يتنبي معايير الاستدامة والذكاء الرقمي وعلى رأسها العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة ضمن 22 مدينة أخرى، إلى جانب تدشين مشروعات لتطوير العشوائيات والمناطق غير المخططة وغير الآمنة، فضلًا عن تحديث وسائل النقل والمواصلات.
وأطلقت الرئاسة المصرية مشروع “سكن لكل المصريين” للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل، والتي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، منذ عام 2014.
وشهدت المبادرة دعم أكثر من 594 ألف مواطن من محدودي الدخل، كما قدمت البنوك وشركات التمويل دعما يتجاوز 75.5 مليار جنيه وما يقرب من 10 مليارات جنيه كدعم نقدي مباشر للمستفيدين بخصم من ثمن الوحدة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يؤكد ثبات الموقف المصري الداعم لليبيا ورفض التدخلات الخارجية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، يحمل دلالات قوية على ثبات الموقف المصري تجاه دعم الدولة الليبية، و أن مصر تتحرك في هذا الملف انطلاقا من مسؤولية تاريخية، مشيرا إلى أن الرسائل التي صدرت عن اللقاء تعكس بوضوح أن مصر ماضية في مساندتها للشعب الليبي ومؤسساته الوطنية حتى تستعيد ليبيا استقرارها ووحدة أراضيها.
وأشار فرحات إلى أن الرئيس السيسي أعاد التأكيد بلهجة واضحة على رفض مصر لأي تدخلات خارجية في الشأن الليبي، وعلى ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، باعتبار ذلك شرطا أساسيا لاستعادة السيادة الليبية وهذا الموقف المصري الثابت هو ما يمنح ليبيا فرصة حقيقية لتأسيس دولة قوية قادرة على فرض النظام والقانون بعيداً عن التجاذبات الدولية والإقليمية.
وأضاف د. فرحات أن مصر تسعى بصورة مستمرة إلى دفع المسار السياسي نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، انطلاقا من قناعة بأن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لاستعادة الشرعية وترتيب البيت الليبي من الداخل و أن القاهرة لا تعمل من أجل طرف ضد آخر، بل من أجل دولة موحدة تمتلك مؤسسات فاعلة وقادرة على مواجهة التحديات.
وشدد على أن حديث الرئيس السيسي بشأن أمن السودان خلال اللقاء يكشف مدى الترابط بين أمن مصر وليبيا والسودان، وأن استقرار ليبيا جزء من استقرار مصر، واستقرار السودان بدوره جزء من المعادلة الكاملة للأمن الإقليمي ولهذا تعمل القاهرة على بناء شبكة تنسيق موسعة مع ليبيا لتفادي تداعيات الصراع السوداني وتأثيراته على حدود البلدين.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر تتحرك تجاه ليبيا بروح الأخوة والمسؤولية، وأنها كانت وما زالت الركيزة الرئيسية لاستعادة الأمن والاستقرار في الجوار الغربي، وأن القاهرة ستظل داعما أساسيا للجيش الليبي ومؤسسات الدولة الليبية حتى تستعيد ليبيا مكانتها كدولة مستقرة موحدة وقادرة على حماية ثرواتها ومستقبل شعبها.