بوابة الوفد:
2025-08-15@14:31:12 GMT

المقاومة هى الحل

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

بعد أكثر من عام على حرب الإبادة الجماعية فى غزة والحرب على لبنان بات من المؤكد أن الميدان واستنزاف العدو هو الرادع الوحيد لمجرم الحرب نتنياهو وزمرة اليمين المتطرف فى إسرائيل.. فشل المنظومة الدولية وعصبة الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية فى الضغط على مجرم الحرب نتانياهو والصهاينة فى إسرائيل يؤكد أن العالم بأسره فى قبضة إسرائيل.

. وحتى بعد طلب المدعى العام بالجنائية الدولية فى مايو الماضى بإصدار قرارات توقيف  لمجرمى الحرب نتنياهو ووزير دفاعه جالانت لمحاكماتهما على جرائم الحرب فى غزة، تأخر القرار بعدما قالت المحكمة الجنائية الدولية إنها ستستبدل أحد قضاتها لأسباب صحية، فى تحرك سوف يؤدى إلى تأجيل قرار بشأن طلب ممثلى الادعاء إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وجالانت.. من يظن أن هناك رادع لنيتنياهو خلاف المقاومة والميدان فهو واهم أو متواطئ مع الكيان الصهوينى.. مازال نتنياهو يردد أنه سيغير وضع المنطقة وينقلها إلى شرق أوسط جديد.. لو عدنا إلى الوراء سنجد أن ما يردده نتنياهو الآن وما يدعمه الداعمين للكيان الصهوينى فى حرب الإبادة الجماعية لأهل غزة والقضاء على المقاومة فى فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن بداية لتنفيذ المخطط لإنهاء القضية الفلسطينية والتى كان السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ هو الرصاصة الأخيرة لإفشال هذه الخطط التى كانت تعمل عليه أمريكا وحلفاؤها وإسرائيل لتغيير وجه الشرق الأوسط الجديد.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى كان بسبب الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى والمقدسات وتهويد الأراضى الفلسطينية بالمستوطنات.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى أوقف محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتجاهل حل الدولتين.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى قضى على بناء تحالف عسكرى عربى إسرائيلي برعاية أمريكية لدمج إسرائيل بالمنطقة.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى كان فرملة لهيمنة إسرائيل على دول الشرق الاوسط بالترغيب والترهيب بحجة حمايتها من إيران.. آخر قرار لدولة الكيان المحتل بقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» والتى تشكلت من عام ١٩٤٩ هو نهاية أى أمل فى حل الدولتين وكما قال نتنياهو، وجود الأونروا هو تخليد للقضية الفلسطينية.. «الأونروا» كانت شريان حياة للفلسطينيين.. أليس هذا كافيا على أن المقاومة والميدان بعد حالة العجز العربى والإسلامى والصمت والتواطؤ الدولى هى الحل.. المقاومة هى من أفشلت المشروع الصهيونى ووقفة وإعادة إحياء القضية الفلسطينية من جديد على الرغم من المجازر التى ارتكبها الكيان الصهيونى بحق المدنيين فى فلسطين ولبنان.. المقاومة ودعمها بكل الوسائل هى الحل وخلاف ذلك هو هراء.

 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: على حرب الإبادة الجماعية غزة والحرب على لبنان

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: أوهام نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" تهديد للمنطقة بأكملها

حذر الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، من المخاطر الجسيمة لمشروع استيطاني إسرائيلي جديد، واصفاً إياه بأنه "عمل عدواني استعماري عنصري". 

وأوضح عوض الله خلال حواره مع قناة “الحدث” أن هذا المخطط، الذي جُمد عام 2012، يهدف إلى فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، ما يقضي تماماً على أي أمل لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

وانتقد عوض الله موقف المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنهم لم يستغلوا الفرصة في مؤتمر نيويورك لحماية حل الدولتين. 

وأضاف أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على مسؤولين فلسطينيين بسبب محاولاتهم "تدويل" الصراع، وهو ما يعيق الجهود الدبلوماسية.

من ناحية أخرى، سلط عوض الله الضوء على جهود دبلوماسية تقودها السعودية وفرنسا من خلال مؤتمر يهدف إلى حماية حل الدولتين، مؤكداً أن الزخم الناتج عن هذا المؤتمر، والذي سيستمر في سبتمبر، يمكن أن يدفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ موقف يتماشى مع القانون الدولي.

وفي ختام حديثه، أكد عوض الله أن تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" لا تهدد فلسطين فحسب، بل تمثل تهديداً للجغرافيا العربية والإقليمية بأسرها، داعياً إلى استجابة منسقة من الأطراف الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية لمواجهة هذا الخطر.

اقرأ المزيد..

"لا تبصق في النهر".. ياسر شورى يدعو لاستلهام الحكمة الفرعونية لمواجهة التضليل الإعلامي ياسر شوري: غياب الوعي السياسي يجعلنا على "فوهة بركان" وحماية الوطن مسئولية الجميع مناشدة صارخة لحماس: “الفلسطينيون مهددون بالفناء سلموا غزة للسلطة والمحتجزين للوسطاء” أمين الفتوى: الالتزام بقواعد المرور واجب شرعي وقانوني لحفظ النفس والآخرين “حاكم غزة المقترح”: أمريكا خططت لتسليم القطاع إلى مصر "العربية": مصر تدرب آلاف الفلسطينيين لسد الفراغ الأمني في غزة تركي الفيصل يهاجم نتنياهو: "مختل مهووس بالإبادة الجماعية" والتطبيع معه مستحيل السفير رفعت الأنصاري: تصريحات نتنياهو “بالون اختبار” يحتاج رد قوي أستاذ علوم سياسية: الإعلام المصري يحتاج رؤية سياسية واضحة وتمييز بين المحلي والقومي عبدالمنعم سعيد: الإعلام المصري بحاجة إلى عقل استراتيجي وتكامل بين وسائله 

مقالات مشابهة

  • من يملك مفاتيح الحل في سوريا؟
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 15 أغسطس
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد أن تصريحات “نتنياهو” تُظهر الوجه الحقيقي والنوايا الخبيثة للكيان الصهيوني
  • الخارجية الفلسطينية: أوهام نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" تهديد للمنطقة بأكملها
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 14 أغسطس
  • مناورة وعرض عسكري لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية مجز
  • سلاح المقاومة ووقف الحرب
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 13 أغسطس
  • عمليات كتائب القسام ضمن معركة "طوفان الأقصى" 12 أغسطس
  • وكيل محافظة تعز يدشن دورات “طوفان الأقصى” في مدارس التعزية