بعد أكثر من عام على حرب الإبادة الجماعية فى غزة والحرب على لبنان بات من المؤكد أن الميدان واستنزاف العدو هو الرادع الوحيد لمجرم الحرب نتنياهو وزمرة اليمين المتطرف فى إسرائيل.. فشل المنظومة الدولية وعصبة الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية فى الضغط على مجرم الحرب نتانياهو والصهاينة فى إسرائيل يؤكد أن العالم بأسره فى قبضة إسرائيل.
. وحتى بعد طلب المدعى العام بالجنائية الدولية فى مايو الماضى بإصدار قرارات توقيف لمجرمى الحرب نتنياهو ووزير دفاعه جالانت لمحاكماتهما على جرائم الحرب فى غزة، تأخر القرار بعدما قالت المحكمة الجنائية الدولية إنها ستستبدل أحد قضاتها لأسباب صحية، فى تحرك سوف يؤدى إلى تأجيل قرار بشأن طلب ممثلى الادعاء إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وجالانت.. من يظن أن هناك رادع لنيتنياهو خلاف
المقاومة والميدان فهو واهم أو متواطئ مع الكيان الصهوينى.. مازال نتنياهو يردد أنه سيغير وضع المنطقة وينقلها إلى شرق أوسط جديد.. لو عدنا إلى الوراء سنجد أن ما يردده نتنياهو الآن وما يدعمه الداعمين للكيان الصهوينى فى حرب الإبادة الجماعية لأهل غزة والقضاء على المقاومة فى فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن بداية لتنفيذ المخطط لإنهاء القضية
الفلسطينية والتى كان السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ هو الرصاصة الأخيرة لإفشال هذه الخطط التى كانت تعمل عليه أمريكا وحلفاؤها وإسرائيل لتغيير وجه الشرق الأوسط الجديد.. علينا أن نتذكر أن طوفان
الأقصى كان بسبب الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى والمقدسات وتهويد الأراضى الفلسطينية بالمستوطنات.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى أوقف محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتجاهل حل الدولتين.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى قضى على بناء تحالف عسكرى عربى إسرائيلي برعاية أمريكية لدمج إسرائيل بالمنطقة.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى كان فرملة لهيمنة إسرائيل على دول الشرق الاوسط بالترغيب والترهيب بحجة حمايتها من إيران.. آخر قرار لدولة الكيان المحتل بقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» والتى تشكلت من عام ١٩٤٩ هو نهاية أى أمل فى حل الدولتين وكما قال نتنياهو، وجود الأونروا هو تخليد للقضية الفلسطينية.. «الأونروا» كانت شريان حياة للفلسطينيين.. أليس هذا كافيا على أن المقاومة والميدان بعد حالة العجز العربى والإسلامى والصمت والتواطؤ الدولى هى الحل.. المقاومة هى من أفشلت المشروع الصهيونى ووقفة وإعادة إحياء القضية الفلسطينية من جديد على الرغم من المجازر التى ارتكبها الكيان الصهيونى بحق المدنيين فى فلسطين ولبنان.. المقاومة ودعمها بكل الوسائل هى الحل وخلاف ذلك هو هراء.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
على حرب الإبادة الجماعية
غزة
والحرب على لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمين العام مستعد لدعم أي جهود تهدف إلى الحل السلمي للصراع بين إسرائيل وإيران
أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن الأمين العام مستعد لدعم أي جهود تهدف إلى الحل السلمي للصراع بين إسرائيل وإيران، مشيرًا، إلى أنه فيما يتعلق بإيران، فإن هناك حلول مرتبطة بالبرنامج النووي والسماح لمفتي وكالة الطاقة الذرية بالعمل في إيران.

الاتحاد الأوروبي يطالب
إيران بعدم إغلاق مضيق هرمز

انفجار يدوي في مدينة الأحواز جنوب غرب إيران وتفعيل الدفاعات الجوية

وزير الخارجية البريطاني: مخزون إيران من اليورانيوم أكبر 20 مرة من المسموح

الخارجية الروسية: إيران تمتلك كامل الحق في الدفاع عن نفسها
وقال في مداخلة على قناة “ القاهرة الإخبارية ”، :"كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن بالأمس كانت واضحة، فقد قال إننا في خطر، لأن كل جانب يحاول أن يرد على الانتقام بانتقام".
وأضاف دوجاريك،"ما نحتاجه إلى المسعى الدبلوماسي، ولقد نجح هذا المسعى من قبل مع إيران والولايات المتحدة، ومع إيران والأوروبيين".
وتابع: "المسعى الدبلوماسي مطلوب في هذه المنطقة التي تعاني من الصراع"، وحول سؤاله "هل تلقى الأمين العام أي ضمانات من الأطراف المعنية لوقف التصعيد؟ وما الخطر الذي قد يدفع الأمم المتحدة إلى -ربما- تحرك مباشر؟"، قال ستيفان دوجاريك: "أعتقد أن هناك حاجة إلى التواصل في هذا الوقت، فالأمر لا يتعلق بالخطوط الحمراء، بل بضمان احترام القانون الدولي، وما نراه في هذه المنطقة من العالم أنه لا يتم اتباع قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

طباعة شارك الأمم املتحدة اخبار التوك شو ايران إسرائيل طهران