صحيفة الاتحاد:
2025-06-17@07:55:28 GMT

منصور بن محمد يزور معرضي جلفود وجلف هوست

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ولي عهد عجمان يشهد توقيع مذكرة تفاهم تصفير البيروقراطية المكتب الوطني للإعلام يحتفي برواد الإعلام الإماراتي

افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، أمس، النسخة العاشرة من معرض جلفود للتصنيع، الحدث السنوي الأبرز في العالم الذي يغطي كامل منظومة التصنيع في قطاع الأغذية، والمقام في مركز دبي التجاري العالمي، تزامناً هذا العام مع معرض جلف هوست، الحدث الأهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مجال معدات الضيافة وخدمات الطعام، خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر 2024.


وقام سموّه بجولة في معرضي جلفود للتصنيع وجلف هوست، برفقة معالي هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، حيث اطلع سموه على جانب مما يوفره المعرضان كمنصة عالمية المستوى لآلاف المتخصصين في قطاع صناعة الأغذية والمشروبات وقطاع خدمات الطعام من أنحاء العالم من فرص مثالية للتعرف على أحدث التوجهات التي ترسم ملامح كلا القطاعين، وإبرام الصفقات والشراكات عالية القيمة.
كما افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، أمس، الدورة الخامسة من تحديات «إمارات الأمان» المُقامة هذا العام حتى الخميس 7 نوفمبر، بالتعاون مع شركة «إعمار» في «دبي مول- زعبيل سبورتس ديستركت».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي منصور بن محمد الإمارات منصور بن محمد بن راشد جلفود معرض جلفود معرض جلفود للتصنيع

إقرأ أيضاً:

وراء الحدث

#وراء_الحدث

د. #هاشم_غرايبه

جاء العدوان الذي شنه الكيان اللقيط على إيران، ليؤكد المؤكد، وهو أن هذا الكيان هو المخلب القذر، الذي أنشأه الغرب كمخفر متقدم في قلب العالم الاسلامي، لتنفيذ أطماعه فيه، وإدامة ضعفه ومنعه من التحرر من هيمنته.
رغم أن هذه هي بدهية بسيطة لا يماري فيها كل من يملك عقلا، إلا أن كثيرا من الأنظمة العربية المنبطحة، تحاول تجاهلها، وتستغبي شعوبها بإيهامها أن التعاون معه سيحقق لها التقدم والرخاء.
الحقيقة التاريخية أن كيانا قائما على العدوان الدائم على من حوله، وزعزعة الاستقرار في الإقليم، لا يمكن ان يعتبر دولة طبيعية، وأثبت التاريخ الطويل للبشرية، أنه بالعسكرة لا تقوم الدول، بل بالتعاون وتبادل المعارف، فما من قوة متغطرسة أطمعتها قوتها بفرض ارادتها على الآخرين دامت، بل كانت تزول حتما، ووجد الباحثون في أحوال الأمم، أن أية قوة مهما طغت وتجبرت، لم تتمكن من البقاء اكثر من 250 عاما، لذلك يحذر المفكرون الغربيون من أن القوة الأمريكية قد دخلت في مرحلة الزوال، ويعتبرون وصول “ترامب” الى الحكم اولى العلامات، بما يمثله من العنجهية والصلف، التي تنتج أفعالا حمقاء تودي ببلاده والعالم الى مصارع التهلكة.
ومما يعزز مصداقية هذه التنبؤات توافقها مع السنن الكونية التي أنبأنا بها الخالق في كتابه الكريم، وهي أن مهلكة الأمم السابقة كانت حينما يعم فيها الفساد لدرجة تصبح قيما اجتماعية سائدة (مثل قوم لوط)، أو تتعالى على غيرها بفعل فرط القوة (مثل قوم عاد)، أو تتبع زعيما يتفرعن ولا يجد من يرده عن فرعنته، فيرى نفسه إلها من دون الله (مثل قوم فرعون).
في حال زعيمة الغرب (أمريكا) فقد اجتمعت الحالات الثلاث معا، كما توفرت نظرية العمر الزمني، اذ ستبلغ الولايات المتحدة عمر ال 250 عاما العام القادم:

فقد سادت مجتمعاتهم كل الموبقات، فالخمر والمخدرات والميسر باتت ممارسة يومية معتادة، ولحم الخنزير على رأس كل مائدة، والربا نظام سائد وعام لا يمكن لأحد النجاة من التعامل به، والزنا مباح، وممارسته محمية بالقانون، بل أصبحت القيم الاجتماعية الغربية تعتبر بقاء فتاة عذراء بعد بلوغها سن الثامنة عشرة أمرا مستهجنا، كما لم يعد الشذوذ الجنسي رذيلة مخالفة للفطرة البشرية، بل حرية شخصية ويعاقب القانون من يعيق ممارستها. كما أعتبرت أمريكا نفسها شرطي العالم، ومنحت نفسها الحق في التدخل في الشأن الداخلي لأية دولة، ووفق مصلحتها وليس وفق الأعراف والقوانين الدولية، وهي الدولة الوحيدة التي تمنح قواتها الحصانة ضد أية مساءلة من قبل المتضرر من أفعالها، لذلك فهي تعيث في الأرض فسادا، وبحسب قول “هوشي منه”: ” لا يوجد شعب يقتل او يشرد، أو بلد يعاني فقرا إلا كانت أمريكا وراء ذلك”. كل رئيس أمريكي يرى نفسه الأعظم، يعز من يشاء ويذل من يشاء من رؤساء الدول، ولا يراعي ذمة ولا يلتزم بميثاق في ذلك، وأكثرهم في ذلك هو الرئيس الحالي، الذي يمارس ذلك باستهتار وبصورة فجة.
بعد هذا الوصيف الذي يزيل كل ابهام ويكشف كل زيف، نعود الى واحدة من ممارسات جنون العظمة، وهي قمع محاولة أية دولة إسلامية للتقدم العلمي أو النهوض للتحرر من هيمنة الغرب، والتي من أجلها أقام الغرب هذا الكيان اللقيط، وفرض على الأنظمة العربية الخانعة له أن تحميه من الشعوب التي تقطن الديار الإسلامية التي يعلم أن عقيدتها تحصنها من التبعية لها، بل وتفرض عليها رفض ذلك الكيان وتقويضه.
ولأن أمريكا لا تطمئن الى دوام بقاء تلك الأنظمة، فهي تحرص على ابقاء تخلف الأقطار الاسلامية، فهي تخشى أن يتفلت الشعب مرة من رقابة الحرس العلماني الشديد الذي أقامته في جميع الأقطار الإسلامية لمنع عودة الدولة الإسلامية التي هي فقط من ستوحد الأمة وستجتث الكيان اللقيط.
لذلك فالغرب ومنذ تخلص ايران من حكم عميلها الشاه، يعمل على صعيد مزدوج، يذكي نزعة التشيع العدائية لمحيطها الاسلامي، لمنع أية محاولة لجمع كلمته وتوحيده، ومن الناحية الأخرى يضرب كل محاولات النهضة الإيرانية، ورغم أنه بإمكانه بالرقابة منعها من امتلاك السلاح النووي، إلا أنه بهجوم الأمس أثبت أنه لا يريد لها امتلاك اية قدرات تقنية. مقالات ذات صلة هل حرب الاقليم الحالية ذات منطلقات دينية..أم وضعية سياسية ؟..قراءة تفكرية.. 2025/06/13

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية وعميد كلية التعليم المستمر يتفقدان معرضي أيادي مصر وخريجات منحة AUC SHE Can
  • وزير التعليم يبحث مع برنامج الأغذية العالمي تطبيق أفضل الممارسات في التغذية المدرسية
  • خالد طلعت: محمد هاني على أعتاب دخول التاريخ وتحطيم رقم حسين الشحات العالمي التاريخي
  • باحث في الشأن الدولي: مضيق هرمز يمثل الورقة الأقوى بيد إيران
  • المدير العام لقوات الشرطة وزير الداخلية المكلف يترأس إجتماع غرفة طوارئ إمتحانات الشهادة السودانية
  • انطلاق فعاليات الدورة 45 للمعرض العام بمشاركة 326 فنانا
  • رانيا منصور تخطف الأنظار في السينما والدراما.. وتشارك في «ريستارت» و«الست لما»
  • رانيا منصور بين “ريستارت” و”الست لما”: حضور لافت في السينما والدراما
  • عاجل- تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا إلى نهاية العام.. السياحة: الحدث يستحق أجواء دولية تليق بعظمة مصر
  • وراء الحدث