ترامب: نحن أمام لحظة رائعة ونشهد أفضل حركة سياسية في التاريخ
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن دونالد ترامب، تأكيده "نحن أمام لحظة رائعة ونشهد أفضل حركة سياسية في التاريخ".
كشف مصدر في البيت الأبيض لوكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الأربعاء، أن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس، لن تتحدث الليلة.
كما ذكرت حملة هاريس أنه لا تزال هناك أصوات يجب فرزها.
وعلى الجانب الآخر ، توجه المرشح الجمهوري والرئيس السابق، دونالد ترامب،إلى بالم بيتش بولاية فلوريدا لإلقاء كلمة أمام مؤيديه، وذلك مع تطورات نتائج الانتخابات وفوزه في عدد من الولايات.
وفي حفل انتخابي لترامب بالقرب من منزله في جنوب فلوريدا، أصبح المؤيدون أكثر حماسة وصخبًا، مما يعطي الحدث شعورًا بالتجمع، وفقًا لتقارير صحيفة نيويورك تايمز.
أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بأن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأمريكية أظهرت أن ترامب، يتقدم على هاريس في التصويت الشعبي بـ 5 ملايين صوت.
قالت شبكة "فوكس نيوز" الامريكية، اليوم الأربعاء، إن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ، دونالد ترامب، ضمن الفوز في ولاية بنسلفانيا.
وأوضحت الشبكة الأمريكية فقد حصل الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري على 267 صوتا فيما حصلت نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على 216 صوتا.
وبحسب شبكة "فوكس نيوز" إذا فاز هناك، فهذا يعني حصوله على الـ 270 اللازمة الناخبين وسيتم انتخابه رئيسا مرة أخرى.
كما سيطر الجمهوريون على الأغلبية بمجلس الشيوخ، اليوم الأربعاء، للمرة الأولى في 4 سنوات، بعد حصولهم على 51 مقعداً.
فقد ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أنها تعتقد أن ترامب "من المرجح أن يفوز بالرئاسة" مع تقدم الرئيس السابق في الولايات المتأرجحة الرئيسية. وتضع الصحيفة فرص ترامب في الفوز بنسبة 87٪
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في كأس العرب.. «الأبيض» يُغيّر التاريخ!
عمرو عبيد (القاهرة)
قبل خوض مباراة نصف النهائي في بطولة كأس العرب، نجح منتخبنا في تغيير وإعادة صياغة التاريخ، على طريقته الخاصة، وكانت البداية في مرحلة المجموعات، بعدما عبر من المجموعة الثالثة إلى رُبع النهائي، وفرضت «تركيبة» منتخبات تلك المجموعة، هذا النجاح بالنسبة لـ«الأبيض».
لأن منتخبنا اقتنص بطاقة التأهل الثانية في تلك المجموعة، التي ضمت الأردن والكويت، ومعهما مصر، ويذكر التاريخ أن المرة الرسمية الوحيدة التي جمعت «الأبيض» بـ«النشامى» و«الأزرق» في مجموعة واحدة، لم تشهد مثل هذا النجاح، حيث لعبت المنتخبات الثلاثة معاً في المجموعة الثانية ببطولة كأس آسيا، 2004، ووقتها حلّ «الأبيض» رابعاً في المجموعة.
وقبل ما يزيد على عقدين زمنيين، خسر منتخبنا 1-3 أمام شقيقه الكويتي، في افتتاح مباريات المجموعة الآسيوية، ثم خسر مرة أخرى 0-2 من كوريا الجنوبية، قبل أن يتعادل في النهاية مع الأردن، الذي لحق بـ«الشمشون» إلى رُبع النهائي، وخرج «الأبيض» و«الأزرق» مبكراً، في واقع مُختلف تماماً عما تحقق حتى الآن في بطولة كأس العرب، من جانب منتخبنا الوطني.
وفي سياق مختلف، نجح منتخبنا في الخروج بنتيجة إيجابية أمام نظيره المصري، للمرة الأولى في القرن الحالي، إذ خسر «الأبيض» مرتين سابقتين أمام «الفراعنة»، في 2001 و2002، خلال مباريات ودية رسمية مُصنفة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، بنفس النتيجة (1-2)، إلا أنه أعاد صياغة التاريخ هذه المرة أيضاً، بالتعادل 1-1 مع المنتخب المصري، بل كان منتخبنا المُبادر بالتسجيل، للمرة الأولى أمام «الفراعنة» منذ 24 عاماً.
على النهج نفسه، أقصى منتخبنا المنتخب الجزائري، في مرحلة رُبع النهائي العربي، ليتفوّق «الأبيض» على محاربي الصحراء، للمرة الأولى أيضاً في هذا القرن، بعدما خسر آخر 3 مباريات جمعته بمنتخب الجزائر، بين عامي 2008 و2010، التي أتت جميعها بنفس النتيجة، 0-1، في حين تعادل «الأبيض» مع «الخُضر» هذه المرة، قبل الانتصار عليه عبر ركلات الترجيح.
ويُعد تفوّق «الأبيض» على منتخب الجزائر أفضل نتائج منتخبنا أمام منافسيه من القارة الأفريقية، خلال القرن الحالي أيضاً، إذ خسر كثير من المباريات الودية، أمام تونس والجزائر وتوجو والجابون، وغيرها من منتخبات «القارة السمراء»، كما أن المنتخب الأول لم يُشارك بقوامه الأساسي في بعض البطولات العربية غير الرسمية، خلال تلك الحقبة، وبالتالي لا يُعتد بتلك النتائج.