النائب إيهاب رمزى : بيان قمة العلمين يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أشاد الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى بما جاء فى البيان الختامى للقمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية التى انعقدت بمدينة العلمين الجديدة حيث استضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية فى قمة ثلاثية، الملك عبد الله الثانى ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، فى العلمين اليوم ١٤ أغسطس وذلك لبحث تطورات القضية الفلسطينية فى ضوء المستجدات الراهنة فى أرض دولة فلسطين المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها مؤكداً أنه الأمر يتطلب من العالم كله بصفة عامة ومن الدول الكبرى ومنظمة الامم المتحدة ومجلس الامن بصفة خاصة أن يسارع فى تنفيذ جميع بنود هذا البيان الحاسم والواضح والتى فيه تعبير حقيقى عن قرارات الشرعية الدولية لإنهاء معاناة الفلسطينيين
وقال " رمزى " فى بيان له أصدره اليوم إن أكبر دليل على التزام البيان الختامى لقمة العلمين الثلاثية هو تأكيد القادة على الأولوية التى توليها الدول الثلاث للمرجعيات القانونية، الدولية والعربية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن جدول زمنى واضح، واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشروعة، بما فى ذلك حقه فى تقرير المصير، وفى تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام ۱۹٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة.
وقال الدكتور إيهاب رمزى إن مصر والاردن والدول العربية حريصة كل الحرص على تقديم جميع انواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية وقد تجلى ذلك فى بكل وضوح فى تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثانى ابن الحسين على دعمهما الكامل لجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس فى الاستمرار فى الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطينى على جميع الأصعدة فى سبيل استعادة حقوقه، وتأمين الحماية الدولية، وكذلك دعم دولة فلسطين فى جهودها لتأمين الخدمات، وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين فى ظل الظروف والتحديات الصعبة والعدوان المُتكرر والأحداث المؤسفة التى تشهدها الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وفى خضم التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة مشيداً بتأكيد القادة على أن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجى وضرورة إقليمية ودولية ومسألة أمن وسلم دوليين وأن السبيل الوحيد لتحقيق هذا السلام هو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن ذات الصلة، وفى تمكين الشعب الفلسطينى من حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق حل الدولتين المستند لقواعد القانون الدولى والمرجعيات المتفق عليها والمبادرة العربية للسلام اضافة الى تأكيد القادة على وجوب تنفيذ إسرائيل التزاماتها وتعهداتها وفقاً للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى والاتفاقات والتفاهمات الدولية السابقة، بما فيها تلك المُبرمة مع الجانب الفلسطينى، وكذلك الالتزامات السابقة المتعددة بما فى ذلك ما جاء فى مخرجات اجتماعى العقبة وشرم الشيخ، وتحمل مسؤولياتها ووقف اعتداءاتها وتهدئة الأوضاع على الأرض تمهيداً لإعادة إحياء مفاوضات السلام.
وطالب الدكتور إيهاب رمزى بضرورة أن تعى إسرائيل تسديد القادة فى البيان الختامي للقمة الثلاثية على ضرورة احترامها لالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال فى الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، ووقف اقتحاماتها لمدن الضفة الغربية المحتلة والتى تقوض قدرة الحكومة والأمن الفلسطينى على القيام بواجباتهم، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وغيرها من الممارسات التى تؤجج التوتر والعنف وتهدد باشتعال الأوضاع وأهمية قيام إسرائيل بالإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لديها دون سند قانونى، وبما يُخالف الاتفاقات المبرمة فى هذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيان قمة العلمين إقامة فلسطين دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
النائب السعود يثمّن جهود إدارة أمن الجسور في خدمة حجاج فلسطين
صراحة نيوز ـ اطّلع رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب، النائب المهندس سليمان السعود، اليوم الأربعاء، خلال زيارة ميدانية إلى إدارة أمن الجسور – جسر الملك حسين، على واقع الخدمات والتسهيلات المقدّمة للمسافرين، ولا سيّما لحجاج دولة فلسطين الشقيقة، خلال مغادرتهم وعودتهم من الديار المقدسة.
وخلال الجولة، التقى النائب السعود بمدراء الأجهزة الأمنية العاملين في الموقع، ونقل إليهم تحيات سعادة رئيس مجلس النواب السيد أحمد الصفدي، وأعضاء المجلس، مثمنًا الجهود الكبيرة والمميزة التي تبذلها إدارة أمن الجسور وكافة كوادرها لتسهيل حركة العبور وتقديم أعلى درجات الخدمة للمسافرين، لا سيما خلال موسم الحج، بما في ذلك تجهيز المرافق وتوفير وسائل النقل، وسرعة إنجاز المعاملات.
وتفقّد السعود مرافق مدينة الحجاج في الجسر، والتي تم تهيئتها مسبقًا لتوفير بيئة مريحة وآمنة للحجاج، إذ شملت مرافق إسعاف، وصالات استراحة مزودة بأنظمة تكييف، ومرافق صحية حديثة، بما يعكس الجاهزية العالية والاستعداد الكامل لاستقبال الحجاج.
كما التقى السعود ممثلين عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، وعددًا من حجاج فلسطين أثناء عودتهم، حيث عبّروا عن بالغ شكرهم وامتنانهم لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ولجميع كوادر الأجهزة الأمنية والإدارية في جسر الملك حسين، على ما لمسوه من تسهيلات وإنسانية في التعامل، ورعاية مميزة منذ لحظة عبورهم وحتى عودتهم سالمين.
وأكد السعود، خلال لقائه الحجاج، على المواقف التاريخية الثابتة للأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ودعمه المستمر للشعب الفلسطيني في مختلف المحافل، مشيرًا إلى أن ما يقدمه الأردن من جهود لوجستية وإنسانية هو امتداد للنهج الأردني في نصرة الأشقاء.
من جانبه، أوضح مدير إدارة أمن الجسور، العميد رشيد الشيشاني، أن الإدارة وضعت خطة متكاملة لتسهيل حركة العبور وضمان انسيابية حركة الحافلات والمسافرين دون تأخير، مشيرًا إلى أنه تم استقبال وتسهيل عودة أكثر من 6500 حاج فلسطيني خلال اليومين الماضيين، عبر جهود ميدانية متواصلة ومشتركة من كافة الكوادر الأمنية والخدمية.
وتأتي هذه الجهود ضمن سياسة المملكة الأردنية الهاشمية في تقديم كل أشكال الدعم والتسهيل للأشقاء الفلسطينيين، وتجسيدًا لتوجيهات القيادة الهاشمية الحكيمة في دعم القضية الفلسطينية وخدمة أهلها بكل إمكانات الدولة ومؤسساتها.