23 صوتا تفصل ترامب عن "البيت الأبيض"
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
واشنطن- الوكالات
أظهرت النتائج الجزئية لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب بحصوله على 247 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 214 أصوات لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وأظهر ترامب أداء قويا في قطاع عريض من البلاد ويقترب من الحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي المطلوبة لحسم الفوز والعودة إلى البيت الأبيض مجددا.
وبعد فوز المرشح الجمهوري بولايتي نورث كارولينا وجورجيا المتأرجحتين، يظل الأمل المتبقي لهاريس هو الفوز بولايات ميشيغن وبنسلفانيا وويسكونسن، غير أن أحدث البيانات تشير إلى تأخرها عن منافسها في الولايات الثلاث.
وأكدت جين مالي ديلون مديرة حملة كامالا هاريس أن "الطريق الأوضح للفوز" يمر عبر الولايات الثلاث من بين الولايات السبع المتأرجحة التي تحسم عادة نتائج الانتخابات الرئاسية.
وكتبت ديلون في رسالة وجهتها لفرق الحملة اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية "إنه سباق محتدم إلى أبعد الحدود"، وأكدت "لطالما أدركنا أن طريقنا الأوضح للحصول على أصوات 270 ناخبا كبيرا يمر عبر ولايات الجدار الأزرق. ونحن سعداء بما نرى".
و"الجدار الأزرق" بلون الحزب الديمقراطي، مؤلف من مشيغين وويسنكسن وبنسيلفانيا الواقعة في شمال شرق البلاد ومنطقة البحيرات الكبرى.
وصوت الناخبون المهتمون في الأساس بالاقتصاد بأغلبية ساحقة لصالح ترامب، خاصة في ظل شعور بتراجع أوضاعهم الاقتصادية عما كانت عليه قبل أربع سنوات.
وقال نحو 31% من الناخبين إن الاقتصاد هو قضيتهم الرئيسية. وقال نحو 45% من الناخبين في أنحاء البلاد إن الوضع المالي لأسرهم أسوأ اليوم مما كان عليه قبل أربع سنوات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من البيت الأبيض حول صور وألعاب خارجة عليها صورة ترامب
نشر الديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي يوم الجمعة مجموعة جديدة من صور مقتنيات رجل الأعمال المتحرش بالأطفال، جيفري إبستين، الذي كان يستغل قاصرات في جزيرته.
وتظهر الصور عددا من الشخصيات البارزة، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف بانون، الرئيس السابق بيل كلينتون، مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس، المخرج وودي آلن، والمحامي آلان ديرشوفيتز.
وتشمل الصور مشاهد ساخرة، مثل عبوة واق ذكري عليها صورة ترامب وكُتب عليها: "أنا عملاق!"، وألعاب جنسية تم عرضها في منزل إبستين، والتي وُصفت بأنها "قطع ساخرة سياسية".
و أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الصور "تم التلاعب بها لإنتاج رواية زائفة ضد ترامب"، فيما شدد الديمقراطيون على أهمية نشر الصور كجزء من التحقيق المستمر في أنشطة إبستين وعلاقاته بشخصيات نافذة.
ويأتي نشر الصور في إطار الضغط على إدارة ترامب للوفاء بالتزامها إصدار جميع الوثائق المتعلقة بالتحقيق في أنشطة إبستين قبل الموعد النهائي في 19 ديسمبر، وسط جدل سياسي مستمر حول علاقات الشخصيات البارزة بالرجل المتوفى.