وزيرة خارجية ألمانيا تلغي زيارتها إلى أستراليا بسبب عطل بطائرتها
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الثلاثاء أنها اضطرت إلى إلغاء جولتها التي كان مقررا لها أن تستمر أسبوعا إلى منطقة المحيط الهندي والهادي بسبب مشكلات فنية في الطائرة الحكومية التي تستقلها. وكان من المقرر أن تسافر بيربوك إلى أستراليا ونيوزيلندا وفيجي.
وكتبت بيربوك عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "حاولنا كل شيء: للأسف، لم يكن من الممكن لوجستيا مواصلة رحلتي إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي بدون الطائرة المعطوبة.
وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية على منصة "إكس" أن الطائرة حاولت أمس الاثنين الإقلاع من أجل الرحلة من أبوظبي مرتين لكنها اضطرت إلى العودة مرة أخرى لدواعي السلامة بسبب عطل فني في الأجزاء التي تتحكم في وضعية الجناحين.
واضطرت طائرة بيربوك في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، بعد وقت قصير من إقلاعها من أبوظبي، إلى العودة لدولة الإمارات للمرة الثانية حيث تواصلت مشكلاتها الميكانيكية.
وتقطعت السبل بالوزيرة الألمانية في مطار أبوظبي في وقت مبكر صباح أمس الاثنين خلال توجهها إلى أستراليا ونيوزيلندا وفيجي. وأجبرت مشكلة تقنية الطائرة الحكومية على العودة إلى الإمارات، حيث كانت قد توقفت في السابق للتزود بالوقود، بعد وقت قصير من إقلاعها.
وفي العام الماضي، اضطرت بيربوك إلى إلغاء رحلة للقاء نظيرها البريطاني جيمس كليفرلي بسبب سوء الأحوال الجوية.
وفي عام 2018 اضطرت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل لتفويت افتتاح قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين بسبب "عطل خطير" أجبر طائرتها الحكومية على تنفيذ هبوط اضطراري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أستراليا وبريطانيا توقّعان معاهدة شراكة نووية تمتد لـ50 عاماً ضمن إطار أوكوس
تهدف اتفاقية "أوكوس" التي تم التوصل إليها عام 2021 بين كل من أستراليا، بريطانيا، والولايات المتحدة، إلى تزويد أستراليا بغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية خلال العقد المقبل. اعلان
أعلنت الحكومة الأسترالية، السبت، توقيع معاهدة ثنائية مع بريطانيا لتعزيز التعاون الدفاعي في إطار شراكة "أوكوس" النووية، وذلك لمدة خمسين عاماً مقبلة، وفق ما أفادت به وكالة رويترز.
وتهدف اتفاقية "أوكوس" التي تم التوصل إليها عام 2021 بين كل من أستراليا، بريطانيا، والولايات المتحدة، إلى تزويد أستراليا بغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية خلال العقد المقبل، في خطوة يُنظر إليها كجزء من استراتيجية مواجهة النفوذ المتصاعد للصين في منطقة الإندو-باسيفيك. وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت هذا العام عن فتح مراجعة رسمية للاتفاق.
وفي بيان صدر السبت، أكد وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلس أن المعاهدة الثنائية تم توقيعها مع نظيره البريطاني جون هيلي خلال اجتماع عُقد في مدينة غيلونغ بولاية فيكتوريا.
وجاء في البيان أن "معاهدة غيلونغ ستُتيح تعاونًا شاملًا في مجالات تصميم وبناء وتشغيل وصيانة وإخراج غواصات SSN-AUKUS من الخدمة"، مضيفًا أن الاتفاق يُمثل "التزامًا طويل الأمد على مدى نصف قرن من التعاون الدفاعي الثنائي بين المملكة المتحدة وأستراليا ضمن الركيزة الأولى من شراكة أوكوس".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية هذا الأسبوع إن هذه المعاهدة الثنائية ستدعم برامج الغواصات لدى الجانبين، ومن المتوقع أن تدرّ على بريطانيا عائدات تصديرية قد تصل إلى 20 مليار جنيه إسترليني (نحو 27.1 مليار دولار) خلال الأعوام الـ25 المقبلة.
Related أبرز النقاط عن شراكة "أوكوس" بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانياأستراليا: الشرطة توجّه تهمة لرجل على خلفية الهجوم على كنيس يهودي في ميلبورنكوريا الجنوبية تدرس إمكانية التعاون مع الولايات المتحدة في إطار تحالف " أوكوس"وتُعد "أوكوس" أكبر مشروع دفاعي في تاريخ أستراليا، حيث التزمت كانبيرا بإنفاق 368 مليار دولار أسترالي خلال العقود الثلاثة المقبلة، تشمل استثمارات ضخمة في القاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية.
وفي هذا السياق، دفعت أستراليا مؤخرًا 800 مليون دولار أسترالي إلى الولايات المتحدة كقسط ثانٍ ضمن التزاماتها المالية في إطار البرنامج، مؤكدة في الوقت ذاته أنها واثقة من استمرار الاتفاق وتنفيذه.
يأتي توقيع المعاهدة الثنائية في وقت أجرى فيه وزراء الدفاع والخارجية في كل من أستراليا وبريطانيا مشاورات أمنية موسعة في سيدني، الجمعة، لبحث سبل تعزيز الشراكة الدفاعية، وذلك تزامنًا مع انطلاق مناورات "تاليسمان سيبر" العسكرية التي تُعد الأكبر في البلاد.
ويشارك في المناورات نحو 40 ألف جندي من 19 دولة، وتستمر حتى 4 آب/أغسطس، حيث تعتبرها القوات المسلحة الأسترالية تدريبًا مشتركًا على سيناريوهات الحرب الواسعة، بهدف دعم الاستقرار في منطقة الإندو-باسيفيك.
وشهدت نسخة هذا العام زيادة كبيرة في المشاركة البريطانية، حيث تشارك فيها حاملة الطائرات "إتش إم إس برنس أوف ويلز" ضمن التحالف الثلاثي بقيادة أستراليا والولايات المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة