حماة الوطن بالخارج: خط الرورو الملاحي يعزز التعاون التجاري والاقتصادي بين مصر وإيطاليا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال المهندس علاء زياد مساعد أمين عام حزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج أن تشغيل خط الرورو البحري بين ميناء دمياط وميناء تريستا الإيطالي نهاية فبراير الجاري يأتي في توقيت مهم لتدعيم حركة التجارة بين البلدين و تخفيض تكلفة الشحن وفتح الأسواق الأوروبية أمام المنتجات الإيطالية بشكلٍ أكبر.
و أضاف علاء زياد في بيان صحفي له أن خط الرورو بين مصر وايطاليا يدعم العلاقات التاريخية بين البلدين القائمة على الصداقة و الشراكة الاستراتيجية في العديد من الملفات المهمة .
و أشار إلى أن خط الرورو بين مصر وإيطاليا ينفتح الطريق أمام تصدير الحاصلات الزراعية سريعة التلف كما أن تكلفة النقل البحري أقل بكثير من النقل الجوي وهذا يدعم القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق الأوروبية وليس إيطاليا فقط.
و أوضح علاء زياد أن خط الرورو الملاحي بين مصر وإيطاليا يندرج ضمن خطط تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت حول العالم .
و أكد أن المستهلك الايطالي لديه ثقة كبيرة في المنتجات المصرية خاصة الحاصلات الزراعية بمختلف أنواعها و هذا الخط سيكون بوابة الشراكة الاقتصادية و التجارية الكبيرة بين مصر و إيطاليا في السوقين الاوربي والافريقي .
و أشاد علاء زياد بجهود الحكومة المصرية في تقديم حوافز داعمة لعمل هذا الخط الملاحي مثل تخفيض رسوم الموانئ بنسبة 88% وتخفيض رسوم المرور على الطرق المصرية إلى 100 دولار سواء للصادرات أو الواردات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خط الرورو البحري ميناء دمياط ميناء تريستا الإيطالي الأسواق الأوروبية المنتجات الإيطالية خط الرورو بین مصر
إقرأ أيضاً:
طلاب بني سويف يطورون أول تطبيق يعزز الواقع الافتراضي لعرض الآثار المصرية
أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، نجاح عدد من طلاب قسم الآثار بكلية الآداب في تطوير أول تطبيق من نوعه على المستوى المصري والعربي “تيم كميت”، والذي يُوظف تقنيات الواقع الافتراضي في عرض الآثار المصرية بطريقة تفاعلية مبتكرة، تُسهم في تعزيز الوعي الحضاري والترويج للتراث المصري عالميًا، والذي يمثل نموذجاً لتكامل الدراسة الأكاديمية مع الابتكار التكنولوجي.
ويأتي هذا التطبيق ضمن مشروعات تخرج قسم الآثار للعام الجامعي 2025/2024، تحت إشراف الدكتور محروس محمد إبراهيم عميد كلية الآداب.
وأوضح رئيس الجامعة، أن التطبيق يهدف إلى تقديم تجربة تعليمية وسياحية مبتكرة تتيح للمستخدمين في مصر وخارجها التعرّف على الحضارة المصرية من خلال الواقع الافتراضي، بما يُسهم في نشر الوعي الثقافي والتاريخي بطريقة تفاعلية، وذلك من خلال ربط التكنولوجيا بالتراث، وإتاحة تجربة افتراضية فريدة تمكّن المستخدم من التفاعل مع المواقع الأثرية وكأنّه يزورها فعليًا.
ووجه رئيس الجامعة التهنئة للطلاب المشاركين بذلك المشروع وهم مينا جرجس، فاطمة مسلم، ملك ياسر، نادية عبدالغني، بسمة علي، مشيداً بقدرتهم علي التفكير والإبداع، ومثمناً جهودهم التي تتماشي مع توجهات الدولة في دعم التحول الرقمي والاعتماد علي الحلول المتطورة في ظل الذكاء الاصطناعي في الترويج للسياحة والآثار لتوصيل التراث المصري للأجيال الجديدة والسياح بطريقة جذابة في ظل التطورات السريعة في تكنولوجيا العرض الرقمي.