ماذا قالوا عن الفجر بمناسبة إصدار العدد الـ1000؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تحدث عدد من السياسيين والمفكرين والكتاب لـ "الفجر"، بمناسبة إصدار العدد رقم 1000 للجريدة، فماذا قالوا عن "الفجر"؟
د. مصطفى الفقى: تحية وتقدير لكل الصحفيين والكتاب الذين يعملون بالجريدةأكد الدكتور مصطفى الفقى الكاتب والأكاديمى والمفكر السياسى، على أن جريدة «الفجر» منذ صدورها وهى تتميز باختلاف كبير عن باقى الصحف، ويكمن هذا الاختلاف فى موضوعاتها الدسمة -كما وصفها- وتستخدم القدر المتاح من الحرية أقصى استخدام، مؤكدًا أنه من قراء الصحيفة بشكل أسبوعى ويشاركه فى قراءتها آلاف القراء وعادة ما يتبادل مناقشة موضوعاتها مع من يشاركونه قراءتها من أصدقائه.
وقام الفقى، بتقديم التحية لكل من يشارك بالعمل فى جريدة «الفجر» من صحفيين وكتاب، وخص بالتحية زميل دراسته الكاتب الصحفى عادل حمودة الذى يتابع مقالاته على صفحات الجريدة باستمرار منذ صدورها، قائلًا: «أتابع تجربة «الفجر» باستمرار، ومن أشد المعجبين بموضوعاتها»، وتمنى له دوام التوفيق فى عمله وحياته، مشيدًا بالكتاب الذين يتم استقطابهم فى الجريدة فهم قيمة تضيف للجريدة مزيدًا من النجاح.
يوسف القعيد: السياسة والثقافة والرياضة والفن «سر نجاح» الجريدة
ومن جانبه تحمس الكاتب الكبير والأديب والروائى يوسف القعيد للحديث عن الجريدة التى يتابعها منذ العدد الأول لها حتى الآن وكانت كلماته بمثابة الوسام المستحق للجريدة بعد سنوات من الجهد للوصول للصدارة.
بكلمات يملؤها الإشادة قال القعيد: «أحرص كل الحرص على قراءة جريدة الفجر الأسبوعية، وأحلم كل أسبوع عند قراءتها أن تصبح «يومية» ففيها رؤى بكر متجددة لقضايا وهموم ومشاكل وأفراح وأحزان الواقع المصرى المعاصر الذى نعيش فيه كله فيه».
أضاف الروائى أن التنوع الفريد بين السياسة والثقافة والرياضة والفن هو سر نجاح الجريدة وحب الجمهور لها وتعلقه بها، وصفحاتها تحمل تلك القدرة الفريدة على طرح الأسئلة الغائبة عن واقعنا وهمومنا وأحلامنا لمصر والوطن العربى والعالم، مشيرًا أن هذا التنوع الثرى يتم تقديمه بمهنية عالية وجرأة غير عادية بعدما طرحت الجريدة وراء ظهرها الحسابات التى قد تحول دون التحليق فى سماء الله العالية مع ما ننتظرة منها كل أسبوع وما نراهن عليه مع كل عدد جديد.
شكلت جريدة «الفجر» إضافة حقيقية لدماء الصحافة المصرية والعربية -حسب القعيد- الذى يتمنى أن يتم توزيع الجريدة عربيًا بل عالميًا.
وعن مقاله المفضل كان بالطبع مقال الجواهرجى عادل حمودة، حيث قال الكاتب: «من أجمل ما قرأت على صفحاتها ما نشر من كتاب عادل حمودة عن الفنان الذى يستحق مجلدات أحمد زكى، وفشلت تمامًا فى العثور على نسخة منه، وطالبت من خلال مقالى على صفحات الوطن أن يدلنى الكاتب الصحفى حمودة عن كيفية الحصول على نسخة من كتاب الفنان أحمد ذكى وأناشد من خلال هذا التصريح أيضًا للحصول على نسخة من هذا العمل العظيم».
ورأى القعيد أن فكرة تأسيس قسم للثقافة فى الفترة الأخيرة شىء جيد ومميز وتمنى أن يتم التوسع فيه لأن الثقافة تطرح على الواقع العربى والعالمى أحلامهم وتصوراتهم بما يأتى من أمور، وتعمق العلاقات بين الجريدة والقارئ وتعطيها أبعادًا جديدة، فالثقافة ليست روايات وأشعار فقط بل هى روح الناس وأحلامهم قائلًا «الفجر فى حاجة أن تبحث لنا عن فجر جديد».
ناجى الشهابى: شهدت مولدها وتابعت كل أعدادهاوقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، «الحمد لله على أننى شهدت مولد جريدة «الفجر» وتابعتها حتى وصلت إلى العدد ١٠٠٠ وكانت نقلة مهنية فى الصحافة المصرية التى لم تعرف وقتها سوى نوعين من الصحافة الصحافة المسماة قومية وهى حكومية بامتياز فى كل سطورها وصحافة حزبية تعبر عن الأحزاب الصادرة لها ووجهات نظر مستوياتها القيادية فى كل قرارات الحكومة وقضايا الوطن ومثلت جريدة الفجر النوع الجديد الذى يعبر عنه اسمها فكانت جريدة مستقلة تميل إلى المعارضة الموضوعية الكاشفة فكانت أملا فى حدوث تغيير وطاقة ضوء ومعرفة شديدة التأثير وكان الأمل فى إحداث هذه النقلة ينطلق من إيمان الكثيرين بمهنية وثقافة ووطنية رئيس تحريرها «الأستاذ الكبير عادل حمودة» الذى ينتمى إلى جيل الكبار أمثال الأساتذة العظام
-اختلفنا مع البعض أو اتفقنا معهم- محمد التابعى وعلى أمين ومصطفى أمين وجلال الدين الحمامصى وإحسان عبد القدوس ومحمد حسنين هيكل وأحمد بهاء الدين ومكرم محمد أحمد وصلاح حافظ ولطفى الخولى وموسى صبرى.. وتتلمذ على يديه الكثيرون ممن أصبحوا من كبار الصحفيين المصريين الآن، وبلغ من تأثير الأستاذ عادل حمودة عندما انضم «فى بداية عودة الحياة الحزبية للبلاد: إلى جريدة الشعب لسان حال العمل الاشتراكى، كنا نبدأ قراءة الجريدة من الصفحة الأخيرة حيث مقال الأستاذ عادل حمودة.. بمناسبة صدور العدد ١٠٠٠ من جريدة «الفجر»، أوجه تحية احترام وتقدير لكتيبة «الفجر» وقائدها على كل ما قدمته طوال مسيرتها الصحفية على مدى عشرين عاما تقريبا كانت فيه لسان حال الشعب وضميره الكاشف عن الفساد والتى تخرج من معركة صحفية لتدخل فى معركة أخرى ومع ذلك وصلت بمهارة وحكمة وحنكة إلى العدد ١٠٠٠ ونأمل أن تستمر ما دامت الحياة مستمرة فى مصر والكرة الأرضية وأن تستمر صوت الشعب وضميره.
النائب علاء عابد: إنجاز كبير لصحيفة كبيرةفى نهاية التسعينيات صدر القانون ٩٦ لعام ١٩٩٦، والذى أدخل تحسينات على قيود تأسيس الصحف، وازدهرت الصحافة المصرية ذات التراخيص الخارجية، والتى يتم توزيعها داخل مصر.
وجاءت ثورة ٣٠ يونيو والتى وقفت فيها الصحافة بالمرصاد، تتحدى الجماعة الإرهابية، وثارت الصحافة مع الجماهير الغاضبة، ولتقول للعالم أجمع: «مصر أكبر بكثير من الجماعة».
كما ذكرت تاريخ الصحافة المصرية هو «إرثنا التاريخى» بداية من ثورة عرابى وثورة ١٩١٩، مرورًا بثورة ١٩٥٢، وانتهاء بثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو.
وكانت عناوين الصحافة المصرية هى الأذان الذى سمعه العالم كله، هذه هى الصحافة المصرية الوطنية.. أبارك لصحيفة الفجر بصدور العدد ١٠٠٠ وهو إنجاز كبير لصحيفة كبيرة يتصدرها الكاتب الكبير عادل حمودة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر جريدة الفجر لعدد 1000 عادل حمودة مصطفى الفقي علاء عابد ناجي الشهابي يوسف القعيد الصحافة المصریة عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تثمن دور الكاتب الإماراتي
دبي (الاتحاد)
يعد الأدب الإماراتي من أبرز أشكال الإبداع وأداة للتعبير عن المشاعر الإنسانية، ويمثل نافذة فريدة تمكننا من اكتشاف الثقافات، ويوثق بإنتاجاته ما يشهده المجتمع من تحولات اقتصادية وثقافية وما تحققه الدولة من إنجازات لافتة، ويعكس عبر أساليبه المتنوعة ما تتميز به دبي من مناخات ملهمة جعلت منها موطناً للكتاب والمؤلفين.
وفي «يوم الكاتب الإماراتي» الذي تحتفل به الإمارات في 26 مايو الجاري، تقديراً لجهود الكاتب الفكرية والإنسانية، ودوره الرائد في نشر الثقافة ودفع عجلة التقدم، تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي الالتزام بأولوياتها القطاعية الهادفة إلى دعم الكتاب الإماراتيين الرواد والناشئة، وتحفيزهم على المساهمة في إثراء الصناعات الثقافية والإبداعية، من خلال ما يقدمونه من أعمال وروايات أدبية وقصص نوعية تعكس رؤاهم وطموحاتهم المستقبلية.
تعمل «دبي للثقافة» من خلال برامجها المتنوعة على توفير منصات مبتكرة قادرة على التعريف بإنتاجات المثقف الإماراتي الأدبية وتسليط الضوء على أعماله وتجاربه الاستثنائية وأفكاره الغنية وتطلعاته المختلفة الرامية إلى النهوض بالقطاع الثقافي وضمان استدامته وتطوره، حيث أسهمت جهود الهيئة في تشجيع الكاتب المحلي على المشاركة في المهرجانات الأدبية والفكرية الدولية وتقديم أعمال روائية وإبداعية متميزة رسخت حضور الرواية الإماراتية على الساحة الثقافية العالمية بفضل قدرتها على إثراء المخزون المعرفي لكافة أفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم.
كما تسعى الهيئة، عبر مشاريعها المختلفة، إلى فتح الآفاق أمام المبدعين الإماراتيين وتشجيعهم على تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، وهو ما يتجلى في برنامج «تعزيز حضور المواهب الأدبية المحلية» الذي يُعد جزءاً من «منحة دبي الثقافية»، التي تندرج تحت مظلة استراتيجية جودة الحياة في دبي، حيث تهدف الهيئة من خلاله إلى ربط الكتاب والشعراء وأصحاب المواهب الإماراتية بالمهرجانات الأدبية الدولية، وإبراز حضورهم على الساحة الثقافية العالمية.
وتساهم «دبي للثقافة» سنوياً عبر مهرجان طيران الإمارات للآداب في تمكين الكتاب الإماراتيين من الرواد والناشئة من المشاركة في الحدث الذي يُعد أكبر مهرجان أدبي في العالم العربي، إلى جانب رعايتها لمحور «بالإماراتي» الذي يطل بسلسلة تجارب ثقافية تحتفي بإنتاجات المثقفين الإماراتيين الأدبية، وتحفزهم على التفاعل وتبادل الخبرات والأفكار والرؤى مع ضيوف المهرجان من أهل الثقافة والفكر، ما ينعكس إيجاباً على المشهد الثقافي المحلي، ويسهم في تعزيز قوة الاقتصاد الإبداعي، وترسيخ مكانة دبي وريادتها على الخريطة العالمية.
وفي إطار جهودها الرامية إلى تفعيل الحراك الثقافي المحلي ودعم الكتاب والتعريف بإبداعاتهم، تعقد «دبي للثقافة» شهرياً مبادرة «حديث المكتبات» الهادفة إلى مد جسور التواصل بين المبدعين وجمهورهم، كما توفر لزوار مكتبات دبي العامة وأعضاء نوادي القراءة مساحة رحبة لمناقشة أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية المحلية والعربية والعالمية، وذلك من خلال جلسات «نادي الكتاب» الذي يندرج تحت مظلة مشروع «مدارس الحياة»، في حين يتميز «صندوق القراءة» بأجندته المليئة بالجلسات المعرفية والتعليمية المتنوعة التي تعكس التزام الهيئة بجعل الثقافة في متناول الجميع.