أول اجتماع لمجلس الرماية الجديد بعد الفوز في الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عقد مجلس إدارة اتحاد الرماية برئاسة اللواء حازم حسني اجتماعه الأول بعد الفوز في الانتخابات التي أجريت اليوم لمناقشة الخطط والرؤية المستقبلية لعمل الاتحاد، خلال الأربع سنوات المقبلة.
استعرض الاجتماع ملف الانجازات التي حققها مجلس الإدارة، خلال الفترة الانتخابية السابقة، وكيفية الحفاظ على تكرار هذه الإنجازات والإضافة إليها خلال الدورة الانتخابية الجديدة .
من جانبه أكد أحمد عمران، مدير المركز الإعلامي لاتحاد الرماية، أن اللواء حازم حسنى رئيس الاتحاد المصري الأفريقى للرماية، استطاع الاحتفاظ برئاسة اتحاد الرماية لمدة 4 سنوات قادمة بعدما حصل على 10 أصوات في الانتخابات التى عقدت اليوم بمقر الاتحادات باستاد القاهرة مقابل 9 لمنافسه مصطفى حمدى.
مجلس الرماية الجديدوأضاف أن مجلس الإدارة الجديد تشكل من الأعضاء الفائزين في الانتخابات، وهم خالد العقاد والسيد مخيمر ومحمد عسكر وإسلام عبد الحي ومصطفي حنيش وإسلام علي ومحمود سيف الدين عبد العظيم.
وأوضح أن مسؤولي الاتحاد الدولي للرماية، حرصوا على تكريم اللواء حازم حسني رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للرماية خلال حفل ختام بطولة العالم الـ34 للرماية على الأطباق المروحية، والتي استضافتها مصر، على مدار الأسبوع الماضي بالميادين الأولمبية لنادي الصيد المصري بمدينة السادس من أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد المصري اتحاد الرماية الرماية مجلس الإدارة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية
حذرت إيران الأحد من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أصدر مجلس محافظي الهيئة التابعة للأمم المتحدة قرارا يدين طهران خلال اجتماع يعقده اعتبارا من الإثنين.
وقال المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي "بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتوقع أن تواصل إيران تعاونها الشامل والودود"، وذلك ردا على سؤال للتلفزيون الرسمي بشأن الرد المحتمل على أي قرار ضد طهران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، ومقرها في فيينا.
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الأحد إن المقترح الأميركي الأخير لاتفاق بشأن البرنامج النووي الخاص بطهران لا يلحظ رفع العقوبات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل سعيا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.
وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، قال رئيس مجلس الشورى إن "الاقتراح الأميركي لا يذكر حتى رفع العقوبات".
وأضاف قاليباف "إذا كان الرئيس الأميركي الواهم يسعى حقا إلى اتفاق مع إيران، فعليه أن يغير نهجه".
وفي 31 مايو، بعد جولة المحادثات الخامسة، قالت إيران إنها تلقّت "عناصر" مقترح أميركي، وأشار مسؤولون لاحقا إلى أن النص "يتضمن العديد من النقاط الملتبسة".
وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.
ويعد رفع العقوبات الاقتصادية وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات.
وتُصرّ إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطا أحمر".
وأعاد ترامب تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير لولاية ثانية غير متتالية، وشدد مرارا على أن أي اتفاق محتمل لن يسمح بتخصيب اليورانيوم.
والثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي "لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران".
ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67 في المئة في اتفاق العام 2015.
ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة.
والأربعاء، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن المقترح الأميركي للتوصل لاتفاق نووي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسّكا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم.