اليمن.. صيادون يفترشون الرصيف بالسودان ويناشدون حكومتهم للتدخل بإعادة قواربهم
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
طالب صيادون يمنيون الجهات المعنية في حكومة بلادهم بالتدخل لدى السلطات السودانية لإعادة قواربهم التي تم مصادرتها قبل خمسة أشهر أثناء احتجازهم بعد انجراف قواربهم إلى المياه الدولية.
وفي مناشدة لـ 17 صياداً يمنياً من أبناء محافظة الحديدة عبر تسجيل مصور نشره إعلام السلطة المحلية بمحافظة الحديدة على حسابه بالفيسبوك، قالوا إنهم يعيشون ظروفاً قاسية منذ أكثر من خمسة أشهر بعد احتجازهم في السودان، أثناء قيامهم بالصيد في المياه الدولية، إثر انحراف قواربهم بفعل الرياح والأمواج.
وذكر الصيادون الذين يفترشون شوارع السودان أن السلطات السودانية كانت قد حكمت عليهم بالسجن 6 أشهر أو دفع مبلغ مليون جنيه سوداني عن كل شخص، قبل أن تفرج عنهم بعد تدخل السفارة اليمنية في السودان، غير أنهم لم يعيدوا القوارب التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد.
ورغم الجهود المتواصلة التي بذلتها سفارة بلادنا في السودان لحل مشكلتهم، إلا أنهم لا يزالون يواجهون صعوبات كبيرة، في استعادة قواربهم التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد، بعد أن تم الإفراج عنهم.
وناشد الصيادون، الجهات المعنية في الحكومة، سرعة التدخل لإخراج قواربهم، حتى يتمكنوا من العودة إلى أرض الوطن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السودان الحديدة صيادون قوارب
إقرأ أيضاً:
نيازك من عطارد.. اكتشاف قد يغيّر مفهومنا للنظام الشمسي
في خطوة علمية غير مسبوقة، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Icarus عن احتمال أن يكون نيزكان نادران قد انطلقا من كوكب عطارد، ووَصَلا إلى الأرض، ما قد يمثل تحولًا جذريًا في مسار أبحاث الأجرام السماوية، فحتى الآن لم يُسجَّل أي نيزك مؤكد المصدر من أقرب كوكب صخري إلى الشمس.
النيزكان محل الدراسة هما Ksar Ghilane 022 وNorthwest Africa 15915. وقد أظهرت التحليلات الجيوكيميائية لهذه الصخور الفضائية تشابهًا ملحوظًا مع التركيب المعدني لسطح عطارد، خاصة من حيث احتوائهما على معادن مثل الأوليفين، والأودهاميت، والبيروكسين، إلى جانب كميات ضئيلة من الفلدسبار البلاجيوكلازي الألبتي.
بصمة أكسجينية مثيرة للدهشةلم تقتصر الأدلة على التحليل المعدني، بل شملت أيضًا تحليل نظائر الأوكسجين في العينتين، والتي أظهرت تطابقًا مع نيازك من فئة "أوبرايت" المعروفة بغموض مصدرها، ولكن يُشتبه في أن لها علاقة بكوكب مشابه لعطارد من حيث التكوين.
أسئلة علمية حول التكوين والعمررغم هذه المؤشرات القوية، لا تزال بعض الاختلافات تثير تساؤلات لدى العلماء، أهمها أن العينات تحتوي على كميات أقل بكثير من الفلدسبار مقارنةً بسطح عطارد المعروف، كما أنها تُعد أقدم زمنيًا من القشرة الحالية للكوكب بأكثر من 4.528 مليار سنة. ما قد يشير إلى أن هذه النيازك تمثل قشرةً أوليةً لعطارد، ربما اندثرت أو لم تعد مكشوفة اليوم.
محاولات سابقة وأدلة أقوىسبق أن أثارت نيازك مثل NWA 7325 تكهنات مماثلة، لكنها لم تُظهر تطابقًا طيفيًا أو كيميائيًا مع بيانات عطارد التي جمعتها بعثة Messenger التابعة لوكالة ناسا، أما العينات الجديدة فتُعد أكثر توافقًا من حيث التركيب والخصائص، ما يمنحها مصداقية أعلى كأدلة محتملة على أصل عطاري.
نحو تأكيد علمي بمساعدة BepiColomboربط نيزك بكوكب معين يبقى من أصعب التحديات في علم الكواكب، لا سيما في غياب عينات مباشرة من ذلك الكوكب. لكن العلماء يعلقون آمالهم على بعثة BepiColombo الأوروبية-اليابانية، التي تدور حاليًا حول عطارد، في أن توفر بيانات إضافية تعزز من فرص تأكيد أو نفي هذا الادعاء الاستثنائي.
نقاش علمي مرتقب في أستراليامن المقرر أن تُعرض هذه النتائج في الاجتماع السنوي لـجمعية النيازك Meteoritical Society عام 2025 في أستراليا، حيث سيجتمع العلماء لمناقشة ما إذا كانت هذه النيازك تمثل بالفعل نافذة نادرة لدراسة عطارد دون الحاجة إلى إرسال بعثات مكلفة لجلب عينات من سطحه.