تنطلق في مدينة بنغازي، في ديسمبر المقبل، فعاليات معرض ليبيا للذهب والمجوهرات الكريمة، في نسخته الأولى.

وقالت مسؤولة حجز المساحات بالمعرض أية الدالي، لوكالة الأنباء الليبية، “إن المعرض خطوة مهمة لمواكبة أحدث تطورات السوق، وتحسين جودة الأداء وخلق بيئة تنافسية مبتكرة لأصحاب الأعمال والمصممين”.

وتابعت الدالي: “يهدف المعرض الذي يُنظم في بنغازي لمواكبة العصر وتطوير سوق الذهب والمجوهرات الكريمة بما يتناسب مع أحدث التقنيات العالمية؛ لخلق روح التنافس بين المشاركين وتعزيز مستويات الأداء والابتكار تعزيز العلاقات بين أسواق الذهب والمجوهرات والمعارض ذات الصلة، لخلق فرص عمل وتوسيع الأسواق توفير منصة للمصممين المحليين الدوليين، لإظهار إبداعاتهم وفنهم في صناعة المجوهرات، مبينة أنه يضم أفخم القطع الثمينة والعروض الحصرية لعشاق الذهب والمجوهرات”.

وأوضحت أن “الجهات المستهدفة للمشاركة في المعرض هي أسواق الذهب، والأحجار الكريمة، والفضة ومصممي صناعة المجوهرات المحلية وأيضاً الدولية، مشيرة إلى أن المعرض يمنح تأمين شامل لضمان سلامة المنتجات والعارضين، ويوفر دوريات أمنية دائمة وكاميرات مراقبة في مختلف الزوايا لضمان أعلى مستويات الأمن داخل المعرض”.

هذا “ويتيح المعرض فرصة للعارضين للمشاركة في مزاد علني لعرض قطعهم الفاخرة والمميزة، كما يوفر غرف وقاعات اجتماعات؛ لتسهيل إجراء الصفقات التجارية بين المشاركين”.

وتستمر فعاليات المعرض الذي تنظمه شركة رسالة للخدمات الإعلامية والإنتاج بدعم وإشراف تُجار الذهب والمجوهرات في المدينة لمدة ثلاثة أيام من 15 حتى 17 ديسمبر.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الذهب والمجوهرات مدينة بنغازي الذهب والمجوهرات

إقرأ أيضاً:

بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة

افتتح المركز الثقافي التركي في مدينة القدس، مساء السبت، معرضا فنيا للفنانة الفلسطينية سندس الرجبي، التي استوحت أعمالها من القرى المقدسية المهجرة، لتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان.

وحمل المعرض، الذي حضره شخصيات مهتمة بالفن والثقافة وفنانون وإعلاميون، اسم "بين الماء والطين".

وأفاد منظمو المعرض أن الأعمال الفنية المعروضة استلهمت من القرى المقدسية المهجرة.

من معروضات "بين الطين والماء" في القدس (الأناضول)

و"المعرض يقدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك، كما تعتمد بعض الأعمال على طباعة أوراق النباتات على الطين، في محاولة لاستحضار ذاكرة المكان وتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان"، وفق المنظمين.

لوحة تستذكر بيتا في قرية مقدسية بمعرض "بين الطين والماء" (الأناضول)توثيق للوجدان

وأشار المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن "رؤية فنية معاصرة توثق الأثر البصري والوجداني للقرى المهجرة".

وفي كلمتها على هامش افتتاح المعرض، اعتبرت الفنانة الرجبي هذا المعرض "محاولة فنية لاستحضار القرى المهجّرة من خلال المادة، حيث يجتمع اللون والطين والنبات عناصر تحمل أثر الأرض وذاكرة المكان".

المعرض قدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك (الأناضول)

ولفتت إلى أن الأعمال المعروضة تعكس علاقة مباشرة بالطبيعة والبيئة الفلسطينية.

وخلال أحداث النكبة عام 1948، أجبرت العصابات الصهيونية ما لا يقل عن 100 ألف مواطن فلسطيني على الهجرة من 38 قرية وخربة في محافظة القدس.

مقالات مشابهة

  • بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
  • مكاسب أسبوعية قوية للذهب مدفوعة بالمخاطر الجيوسياسية
  • انطلاق النسخة الثامنة من معرض “حقوق الإنسان اليوم وكل يوم” في الزرقاء
  • افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
  • معرض 241 بالدوحة يكرّم يتامى استشهدوا في غزة
  • الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
  • تحديد موعد انطلاق الدور الثاني من مواجهات كأس العراق للصالات
  • غدا.. انطلاق انتخابات المجالس البلدية في 9 بلديات تتصدرها بنغازي وسبها
  • أجواء فنية وتفاعل في معرض الفنون التشكيلية
  • تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية