القومي للتخطيط يعقد اجتماعا للجنة الاستشارية لإعداد الدراسة البحثية عن "إنهاء وفيات الأمهات"
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد معهد التخطيط القومي الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لإعداد الدراسة البحثية " الاستثمار من أجل إنهاء وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها في مصر" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك في إطار حرص المعهد على تقديم خدمات استشارية وتدريبية تنافسية تعزز قدرة الدولة والمجتمع والقطاع الخاص على التخطيط وصنع السياسات ورفع الوعي المجتمعي بقضايا التنمية المستدامة عبر توظيف البحوث القائمة على الأدلة.
وفي مستهل الاجتماع أعربت أ.د. هالة أبو علي الباحث الرئيسي للدراسة ومستشار رئيس معهد التخطيط القومي عن سعادتها بالتعاون القائم بين صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقدير التكاليف الممكنة للقضاء على وفيات الأمهات في الحالات التي يمكن تجنبها في ظل التقدم الذي أحرزته الدولة المصرية في هذا المجال، لافتة إلى دور الدراسة في تحقيق مزيد من المكاسب الصحية، ودعم الاستدامة، وكسر حاجز ثبات معدل بوفيات الأمهات.
وأشارت الباحث الرئيسي للدراسة إلى وجود أربعة سيناريوهات يمكن حساب دراسة الجدوى من خلالها الأول: سيناريو الوضع الراهن والذي يرتكز على استمرار الاتجاهات الأساسية الحالية في تغطية تدخلات صحة الأم حيث إن الإبقاء على مستوى التغطية الحالي لتدخلات وفيات الأمهات يترتب عليه ثبات معدل وفيات الأمهات (41 لكل مائة ألف ولادة حية)، والسيناريو الثاني يعتمد على إجراء تحسينات تدريجية في نتائج صحة الأمهات من خلال تحقيق زيادة مستوى الخدمات الصحية التي تستهدف صحة الأم والطفل بحيث يقل معدل وفيات الأمهات إلى 35 لكل مائة ألف ولادة حية،
هذا ويعتمد السيناريو الثالث على أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة لزيادة تغطية جميع التدخلات ذات الأولوية العالية بحيث يصل معدل وفيات الأمهات إلى 31 لكل مائة ألف ولادة حية بحلول عام 2030.
بينما يعد السيناريو الرابع الأكثر طموحا من خلال القضاء على وفيات الأمهات في الحالات التي يمكن تجنبها من خلال زيادة تغطية جميع التدخلات المرتبطة بصحة الأم والطفل بحيث يصل معدل وفيات الأمهات إلى أقل ما يمكن بحلول عام 2030 (4% لكل مائة ألف ولادة حية).
وفي سياق متصل لفت د. تيج رام جات أخصائي الصحة بالمكتب القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر إلى أهمية الدراسة في وضع تحليل منهجي منظم للوقوف على أسباب وفيات الأمهات في مصر بما يُمكن من تحديد السيناريوهات الأكثر فعالية والتي تتوافق مع أهداف تنظيم الأسرة، لافتا إلى أن عدم وجود بيانات دقيقة يمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه التصدي لوفيات الأمهات.
وتطرقت المناقشات خلال الاجتماع إلى ماهية التدخلات الصحية للأمهات التي من المتوقع أن يكون لها أكبر تأثير في حالة مصر للحد من وفيات الأمهات، واستعراض السيناريوهات الأكثر فعالية والتي تتوافق مع أهداف تنظيم الأسرة، وكذلك التكاليف المحتملة المرتبطة بكل تدخل، فضلا عن بحث آلية الاستفادة القصوى من المشروع البحثي لزيادة الاستثمار في صحة الأم وبرامج تنظيم الأسرة.
جدير بالذكر أن الاجتماع شهد حضور ومشاركة كل من أ.د. مها الرباط وزيرة الصحة والسكان الأسبق، و أ.د. خالد طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان السابق، ود. مها العدوي مدير إدارة تعزيز صحة السكان بمنظمة الصحة العالمية، وعدد من الباحثين بالمعهد، هذا بالإضافة إلى نخبة متميزة من الخبراء من ممثلي الجامعات المصرية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وزارة الصحة والسكان، ووزارة المالية، ووزارة التضامن الاجتماعي، والمركز الديموجرافي، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومنظمة الصحة العالمية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معهد التخطيط القومي الأمم المتحدة للسکان معدل وفیات الأمهات صحة الأم من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
محافظ مطروح يفتتح مشروعات صحية كبرى تزامنًا مع العيد القومي للمحافظة
في إطار احتفالات محافظة مطروح بعيدها القومي، افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الأحد، أعمال تطوير ورفع كفاءة عدد من المنشآت الصحية والأقسام الطبية، وذلك بهدف تطوير المنظومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لأهالي المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور إسلام رجب نائب محافظ مطروح، والدكتور أحمد رفعت وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، والدكتور حلمي أغا وكيل المديرية، وعدد من قيادات مديرية الصحة.
وشملت الافتتاحات تشغيل جهاز أشعة الماموجرام بمستشفى التوليد والصحة الإنجابية، كأول جهاز من نوعه بالمحافظة، بعد الانتهاء من تجهيز الغرفة الخاصة به طبقًا للمعايير العالمية، وتركيب الجهاز، وتدريب الفريق الطبي على تشغيله.
ويأتي ذلك في إطار مبادرة فخامة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والتي تستهدف الكشف المبكر عن أورام الثدي من خلال الفحص الإكلينيكي وأشعة الماموجرام، مع توفير العلاج بالمجان للسيدات.
كما افتتح محافظ مطروح أعمال رفع كفاءة وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى مطروح العام، بعد دعمها بعدد 8 ماكينات غسيل كلوي حديثة بقيمة 7 ملايين و800 ألف جنيه، بالتعاون مع مؤسسة صحتنا وشركة خالدة للبترول، بما يسهم في تحسين جودة الخدمة الطبية والتيسير على المرضى وذويهم.
وشهدت الافتتاحات كذلك تشغيل وحدة السمعيات ومركز الإحالة الخاص بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى حديثي الولادة.
كما تم افتتاح أعمال استحداث معمل السموم بالمعمل المشترك لأول مرة بمحافظة مطروح، بعد توفير وتشغيل جهاز السموم GC/MS/MS بتكلفة تجاوزت 12 مليون جنيه، ويتميز الجهاز بقدرات تحليلية عالية الدقة للكشف عن المواد الكيميائية المعقدة، بما يدعم منظومة التشخيص المعملي المتقدم.
وعقب ذلك، توجه اللواء خالد شعيب إلى مركز السيطرة والطوارئ والسلامة العامة، حيث استكمل افتتاحات القطاع الصحي بعدد من المدن والمراكز عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وشملت الافتتاحات: استحداث عيادات وجراحات الأوعية الدموية والمخ والأعصاب بمستشفى الضبعة المركزي.
افتتاح سكن الأطباء الجديد بالضبعة بالمشاركة المجتمعية، بتكلفة 2 مليون جنيه، ويضم 6 غرف بطاقة 18 سريرًا.تطوير ونقل الإدارة الصحية بالضبعة إلى مقر جديد بتكلفة مليون جنيه بالجهود المجتمعية.
زيادة الطاقة الاستيعابية لعناية الأطفال بمستشفى النجيلة المركزي من 3 إلى 6 أسرة.
كما افتتح محافظ مطروح تشغيل الأجهزة الطبية والأسرة الجديدة بمستشفى الحمام المركزي، بقيمة 25 مليون جنيه، بالتعاون مع مؤسسة صحتنا وشركة الحمرا أويل للبترول، وشملت:
6 ماكينات غسيل كلوي حديثة
22 سرير بوحدة الغسيل الكلوي
جهاز إيكو بالعناية المركزة
6 أجهزة تنفس صناعي
17 جهاز مونيتور
جهاز سونار وجهاز قياس نبض الجنين
3 أجهزة صدمات كهربائية
ووجّه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على الدعم المستمر للقطاع الصحي بالمحافظة، كما أشاد بجهود جميع العاملين بمديرية الصحة بقيادة الدكتور أحمد رفعت، في تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة لأهالي مطروح.