بايدن يعد بانتقال سلمي للسلطة.. ووزير الدفاع يبعث برسالة لموظفي البنتاغون بشأن ترامب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس، بانتقال سلمي للسلطة إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في حين شددت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" على التزام الجيش بالبقاء بعيدا عن الشؤون السياسية.
وقال بايدن في أول خطاب له بعد الانتخابات الأمريكية، "تحدثت إلى ترامب وهنأته على فوزه وأكدت له أنني سأوجه إدارتي للعمل مع فريقه لانتقال سلس للسلطة"، داعيا الأمريكيين إلى "تهدئة" الأجواء.
وشدد على "قبوله الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات"، مضيفا "لا نرى أنفسنا أعداء وإنما مواطنين أمريكيين وسنعمل على ضمان انتقال سلمي للسلطة".
في السياق ذاته، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، "لقد انتخب مواطنونا الرئيس القادم للولايات المتحدة، وسوف تقوم الوزارة بعملية انتقال هادئة ومنظمة ومهنية إلى إدارة ترامب القادمة".
وأضاف في مذكرة وجهت إلى القوات الأمريكية، الأربعاء، ونشرت اليوم الخميس، أن "الجيش الأمريكي، كما هو الحال دوما، سيكون مستعدا لتنفيذ الخيارات السياسية لقائده الأعلى القادم، وطاعة جميع الأوامر القانونية من سلسلة القيادة المدنية".
وشدد أوستن على "وقوف الجيش الأمريكي بعيدا عن الساحة السياسية"، مخاطبا القوات الأمريكية بالقول إن "جنود أمريكا وبحارتها وطياريها ومشاة البحرية وحراسها يقسمون اليمين لدعم دستور الولايات المتحدة والدفاع عنه، وهذا هو بالضبط ما ستستمرون في القيام به".
وتابع في رسالته إلى الجيش الأمريكي "أنتم لستم مجرد جيش. أنتم الجيش الأمريكي، أفضل قوة قتالية على وجه الأرض وستواصلون الدفاع عن بلدنا ودستورنا وحقوق جميع مواطنينا".
والثلاثاء، أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب تحقيقه "فوزا تاريخيا" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية متغلبا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، قائلا: "حصلنا على الأغلبية بمجلس الشيوخ، وفزنا في الولايات المتأرجحة، وأصبحت الرئيس الـ47 للولايات المتحدة".
وبهذا الفوز، يصبح ترامب ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يفوز بدورة رئاسية ثانية غير متتالية، وهو ما يعتبره المراقبون فوزا تاريخيا.
وحصل ترامب على 295 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 226 لهاريس، من أصل 270 صوتا يحتاجها المرشح الرئاسي للوصول إلى البيت الأبيض.
ومن المقرر أن يؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليمين الدستورية في كانون الثاني /يناير 2025 ليبدأ رسميا مهامه بصفته الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بايدن ترامب بايدن الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
1300 شخص يوميًا.. الولايات المتحدة تُسجل أعلى معدل ترحيل منذ سنوات
تُرحّل وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية ما يقارب 1300 شخص يوميًا، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن الوكالة، في مؤشر واضح على تكثيف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجهود الترحيل.
وبحسب الأرقام الصادرة بتاريخ 26 يوليو، فقد رحّلت الوكالة 246، 287 شخص منذ بداية السنة المالية، بزيادة عن 228، 282 حالة مسجّلة في 12 يوليو، وهو ما يعادل 1، 286 عملية ترحيل يوميًا، وذلك وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، اليوم الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا استمر هذا المعدل، فقد يتجاوز الرقم الإجمالي 470، 000 عملية ترحيل خلال عام كامل، متجاوزًا الرقم القياسي الذي سُجّل في عهد الرئيس باراك أوباما عام 2012، والذي بلغ نحو 420، 000 ترحيل.
ورغم ارتفاع الترحيلات، فإن عدد التوقيفات اليومية انخفض إلى أقل من 900، ما يشير إلى صعوبات في تنفيذ هدف إدارة ترامب بترحيل الملايين الذين دخلوا البلاد خلال ما يُعرف بـ"فوضى الحدود" في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وتواجه الوكالة تحديات قانونية في هذا السياق، إذ قضى قاضٍ في لوس أنجلوس الشهر الماضي بأن بعض الحملات الأمنية التي نفذتها وكالة الهجرة في يونيو كانت غير دستورية، فيما حظر قاضٍ في واشنطن استخدام إجراء الترحيل السريع ضد مهاجرين دخلوا البلاد بتصريح "الإفراج المشروط" الذي أقرته إدارة بايدن.
وتحتجز الوكالة حاليًا 56، 945 شخص، وهو رقم أقل قليلاً من الذروة التي وصلت إلى 57، 861 في يونيو، لكنه أعلى بكثير من أرقام العام الماضي التي تراوحت بين 30، 000 و40، 000 محتجز.
وتشمل الميزانية التي أقرها ترامب تمويلاً لتوسيع قدرات الاحتجاز والترحيل بشكل كبير، ما قد يرفع الأرقام في الأشهر المقبلة مع تصعيد الوكالة لأنشطتها.