#سواليف
قال الدفاع المدني بقطاع غزة، إن “80 ألف شخص #محاصرين شمال القطاع يعانون من انعدام تام للغذاء والدواء”.
وأضاف في بيان أن ” #الاحتلال يسعى بمواصلة مجازره إلى إخلاء شمال القطاع بالكامل”.
وأكد أن “طواقمنا لا تعمل في منطقة شمال القطاع منذ 16 يوما بسبب عدوان #الاحتلال الإسرائيلي المتواصل”.
مقالات ذات صلةوكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة قصف المنازل والمباني السكنية المأهولة والمكتظة بالسكان في محافظة شمال قطاع غزة.
ويرتكب جيش الاحتلال #مجازر بشعة من خلال قصفه المنازل التي تؤوي بالعادة عائلات رفضت الانصياع لأوامر #الإخلاء و #النزوح التي أصدرها في بداية عمليته العسكرية البرية.
وهذا الاستهداف المتعمد للمنازل المأهولة يتسبب في تدميرها على رؤوس ساكنيها، مما يؤدي إلى وقوع عشرات الضحايا بين #شهيد و #جريح.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في إخراج المنظومة الصحية من الخدمة وتوقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محاصرين الاحتلال الاحتلال مجازر الإخلاء النزوح شهيد جريح شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تواصل قصف المنازل واستهداف الجوعى
غزة"وكالات": قالت سلطات الصحة في غزة إن النيران والغارات الجوية الإسرائيلية قتلت 25 فلسطينيا على الأقل اليوم في أنحاء القطاع، خمسة منهم على الأقل بالقرب من موقعين لتوزيع المساعدات تديرهما مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال مسعفون في مستشفى العودة بوسط القطاع إن ثلاثة على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات بنيران إسرائيلية في أثناء محاولتهم الاقتراب من موقع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية بالقرب من محور نتساريم. واستشهد اثنان آخران وهما في طريقهما إلى موقع آخر للمساعدات في رفح بجنوب القطاع.
وذكر مسعفون أن غارة جوية قتلت سبعة آخرين في بيت لاهيا شمالي غزة. وأضافوا أن البقية استشهدوا في غارات جوية منفصلة جنوب قطاع غزة.
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية في توزيع المساعدات الغذائية في غزة في نهاية مايو بعد أن رفعت إسرائيل جزئيا حصارا كاملا استمر قرابة ثلاثة أشهر.واستشهد عشرات الفلسطينيين في عمليات إطلاق نار شبه يومية خلال محاولاتهم الوصول إلى الطعام.
وترفض الأمم المتحدة نظام التوزيع الجديد المدعوم من إسرائيل وتصفه بأنه غير كاف وخطير ويشكل انتهاكا لمبادئ حياد المنظمات الإنسانية.
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل ل إن طواقمه نقلت 16 شهيدا "بنيران قوات الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة".
وأوضح أنه "تم نقل 3 شهداء على الأقل وأكثر من 23 إصابة جراء استهداف الاحتلال بالرصاص تجمعا لمئات المواطنين بمنطقة مركز توزيع المساعدات قرب محور نتساريم" في وسط القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأشار الى أن طواقمه نقلت "7 شهداء بنيران الاحتلال في مسار مرور شاحنات المساعدات في بلدة بيت لاهيا ومنطقة السودانية" في شمال القطاع.
الى ذلك، أفاد بصل بـ"نقل 4 شهداء على الاقل وعدد من الاصابات بقصف مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين بمنطقة جورة اللوت في شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة".كما نُقل "شهيدان وأكثر من 50 مصابا في إطلاق الاحتلال النار على مواطنين قرب نقطة لتوزيع المساعدات قرب دوار العلم" قرب رفح في جنوب القطاع.
ونظرا إلى القيود التي تفرضها إسرائيل على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المكان، لم يتم التحقق بشكل مستقل من الحصيلة وظروف مقتل الأشخاص الذين أعلنهم الدفاع المدني.
ووقعت سلسلة من الأحداث الدامية منذ افتتاح مراكز لتوزيع المساعدات في 27 مايو في القطاع تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وترفض الأمم المتحدة التعاون مع هذه المنظمة ذات التمويل الغامض، بسبب مخاوف بشأن طريقة عملها وحيادها.