انطلاق الملتقى الفقهي "الرواق الأزهري" بالتعاون مع منطقة الوعظ بأسوان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد رضوان الغنيمى مدير الرواق الأزهري بأسوان، أن إدارة الرواق الازهري، بالتعاون مع منطقة الوعظ بأسوان تقدم محاضرات الملتقى الفقهي والفكري أسبوعيًا.
واوضح الدكتور أحمد رضوان بأن الملتقى الفقهى والفكرى، عبارة عن ملتقيات أسبوعية لجميع شرائح المجتمع من أطفال وكبار من الجنسين، وذلك للمساهمة في بناء جيل واعي مثقف وأسرة واعية تسير على صحيح الدين وفق منهج الأزهر الوسطي مع تصحيح المفاهيم المغلوطة ويأتي ذلك ضمن مبادرة بداية جديدة لبناءالإنسان.
واشار مدير الرواق الأزهرى، بإنه سوف يحاضر في هذه الملتقيات نخبة من الوعاظ بمنطقة وعظ أسوان تحت إشراف رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية، فضيلة الدكتور سيد حسن، وبمتابعة من مدير فروع الرواق الأزهري، وأعضاء إدارة الرواق.
كما إنه سوف تعقد هذه الملتقيات بمعهد الإمام محمد متولي الشعراوي بأسوان، كل أسبوع، على أن تأتي تلك الملتقيات برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر ألدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبإعتماد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ودكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، ومتابعة الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر، ود.مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
على أن يتم تسجيل المشاركين بالحضور على رابط تسجيل الحضور بالملتقى: https://forms.gle/yEVhFZzuS18r1Czr5
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الرواق الأزهرى منطقة الوعظ الإسبوع
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة يوضح حكم استفتاء شات جي بي تي في الأمور الشرعية
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن استفتاء "شات جي بي تي" في الأمور الدينية والفقهية والشرعية، سيكون غير صحيح، موضحًا أن الإفتاء سيكون غير صحيح، لأن الجهاز سيحصل على بيانات مخزنة فقط.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن العقل البشري سيغيب في حالة الوصول لهذا الأمر، وسيكون هناك غياب لـ حالة التدبير والتفكير.
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي هو دجال العصر الحديث، وأنه يدعوا الله أنه لا يرى هذا الزمان، لآن المرحلة الأخيرة على علامات الساعة اقتربت.
وفي وقت سابق قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن كل الأشياء تتم بأمر الله، ولا يستطيع أحد أن يعلم الغيب، وأنه في الفقه الإسلامي، نجد في باب أحكام باب الردة، أن التنجيم الاستدلالي فيها، والردة تعني" ترك الإسلام بعد الدخول فيه بالقول أو الفعل الذي هو كفر سواء صدر عن اعتقاد أو عناد أو استهزاء".
وأوضح أن الشخص الذي يتوقع والذي يؤمن بالتوقعات المستقبلية يكون مخالف للشريعة، وأن الله قال في كتابه الكريم،" إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الله لا يظهر على غيبه أحد، ولذلك نحذر المواطنين من الوقوع فريسة للدجالين والنصابين.