أعلن تطبيق التراسل الفوري "واتساب" المملوك لشركة "ميتا"، عن إطلاق ميزة جديدة تتيح للمستخدمين "إنشاء الملصقات" باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ووفقاً لشركة "ميتا"، إنه بعد إصدار ميزة تتيح للمستخدمين إضافة حسابات متعددة في الجهاز نفسه، يأتي هذا الإصدار التجريبي الجديد ذي الرقم" 2.23.17.14" ، ليركز في تحسين تجربة المراسلة من خلال إنشاء ملصقات الذكاء الاصطناعي ونشرها بدءًا من اليوم.


ويظهر التحديث الجديد وجود زر جديد باسم"إنشاء"عند فتح لوحة المفاتيح في علامة التبويب الخاصة بالملصقات ، وعند تحديد هذا الخيار، سيُطلب من المستخدم إدخال وصف يُستخدم لإنشاء ملصق ، وستقدم "واتساب"مجموعة من ملصقات الذكاء الاصطناعي التي أُنشئت باستخدام الوصف الذي أُدخل سابقًا، ويمكن للمستخدم نشر الملصق الذي يريد مشاركته في المحادثة.
وقالت الشركة :" ملصقات الذكاء الاصطناعي الجديدة تُنشئ باستخدام تقنية آمنة تقدمها "ميتا"، وهي تتيح للمستخدمين التحكم في الملصقات، فإن كان المستخدم يعتقد أن ملصقًا غير مناسب أو ضارًا، فيمكنهم إبلاغ الشركة بذلك ".
وأضافت :" لهذه الميزة إضافتين إلى تجربة المستخدم ، فمن خلال إدخال وصف لإنشاء ملصقات الذكاء الاصطناعي، يمكن للمستخدمين إنشاء ملصقات عالية التخصيص وذات صلة باهتماماتهم أو تجاربهم أو محادثاتهم ، ويمكن لهذا المستوى من التخصيص أن يعزز تجربة المراسلة الإجمالية ويجعل المحادثات بالتأكيد أكثر جاذبية ، وبالإضافة إلى ذلك، لا يحتاج المستخدمون إلى مهارات تصميم متقدمة أو الوصول إلى الأدوات الخارجية، إذ يمكنهم ببساطة إدخال وصف لبدء إنشاء الملصقات المتعلقة بالعبارات المكتوبة.
وأوضح "واتساب" ، أن ميزة إنشاء ملصقات الذكاء الاصطناعي ، متاحة لمجموعة محدودة جدًا من مختبري الإصدارات التجريبية الذين يثبتون آخر تحديث من " واتساب بيتا" لنظام أندرويد، وستُطرح لمزيد من الأشخاص خلال الأسابيع المقبلة.
الجدير بالذكر أن "واتساب" كان قد أضاف ميزة الملصقات داخله في عام 2018، كوسيلة مرحة ومعبرة للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، ويمكن للمستخدمين تنزيل الملصقات الافتراضية التي يوفرها التطبيق أو تحميل ملصقات أخرى خارجية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: شركة ميتا واتساب الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

جوجل تختبر الإعلانات في وضع الذكاء الاصطناعي

كشفت أحدث الملاحظات حول اختبارات جوجل لوضع الذكاء الاصطناعي المدعوم من جيميني عن خطوة جديدة قد تغيّر تجربة البحث تمامًا. 

لاحظ برودي كلارك، مستشار تحسين محركات البحث، ظهور إعلانات مموّلة ضمن نتائج البحث التي يولّدها الذكاء الاصطناعي، حيث تظهر أسفل النتائج العضوية كما لو كانت جزءًا طبيعيًا من محتوى الردود الآلية. 

وتُصنف هذه الإعلانات على أنها محتوى "ممول"، لكنها في الشكل تشبه إلى حد بعيد الروابط الأخرى التي يُنشئها روبوت الدردشة، ما قد يجعل التمييز بينها وبين الإجابات العادية صعبًا على المستخدم العادي.

على الرغم من وصف كلارك لهذه الخطوة بأنها "الأولى من نوعها"، أكد متحدث باسم جوجل أن الأمر ليس جديدًا تمامًا، وأن الشركة أجرت اختبارات مماثلة خلال الأشهر الماضية.

 وأضاف المتحدث: "رؤية المستخدمين للإعلانات في وضع الذكاء الاصطناعي علنًا جزء من اختبارات جوجل المستمرة التي نقوم بها منذ عدة أشهر".

 وأشار إلى أن الشركة أعلنت عن خطط لبدء عرض الإعلانات في وضع الذكاء الاصطناعي منذ مايو الماضي، في خطوة متدرجة تهدف إلى دمج الإعلانات ضمن تجربة البحث الجديدة.

حتى الآن، يبدو أن ترتيب النتائج لا يزال يعطي الأولوية للروابط العضوية، ولكن خبراء التسويق والتحليل يتوقعون أن يؤدي فتح الأبواب للإعلانات في الردود المعتمدة على الذكاء الاصطناعي إلى تغيير جذري في كيفية استهلاك المحتوى على الإنترنت.

 فالمساعدون الشخصيون المدعومون بالذكاء الاصطناعي، الذين غالبًا ما يُقدّمون كمساعدين أذكياء لتسهيل المهام، قد يتحولون تدريجيًا إلى قنوات للترويج الإعلاني، وهو ما يثير مخاوف من تزايد الإعلانات الموجهة بشكل مزعج خلال تجربة البحث اليومية.

من الملاحظ أيضًا أن خيارات المستخدمين حاليًا محدودة عندما يتعلق الأمر بإخفاء هذه الإعلانات داخل وضع الذكاء الاصطناعي، فعلى الرغم من أن بحث جوجل يسمح بإخفاء الروابط الدعائية عند تصفحها، إلا أنه لا توجد طريقة مباشرة لإزالة أو تعطيل الإعلانات الجديدة في الردود الآلية، مما قد يضع المستخدمين في موقف يعتمد فيه المحتوى الذي يتلقونه بشكل أكبر على ما تموله الشركات.

تأتي هذه الخطوة ضمن اتجاه أوسع يشهده قطاع الذكاء الاصطناعي، حيث تُسرّع الشركات في دمج الإعلانات ضمن أدوات المحتوى التفاعلي، فقد أعلنت شركة X مؤخرًا عن دمج الإعلانات في نتائج البحث الخاصة بها، ما يعكس تحولًا تدريجيًا في كيفية تمويل منصات الذكاء الاصطناعي، ويشير إلى أن عصر البحث المجاني قد يكون على وشك التغيير الجذري.

إضافة إلى ذلك، هناك شائعات تشير إلى أن OpenAI تعمل على توظيف أشخاص لتحويل ChatGPT إلى منصة إعلانية، ويتعلق الأمر بمنصة Sora، التي أطلقتها الشركة لإنتاج محتوى سريع الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي.

 وفقًا للتقارير، تُنفق المنصة ما يصل إلى 15 مليون دولار يوميًا لإنتاج مقاطع فيديو وصور ومحتوى متنوع، بما في ذلك أمور غريبة مثل مقاطع مصورة لسام ألتمان وهو يأكل البيتزا في الفضاء، ما يعكس سرعة التحول من تجربة تعليمية ومعلوماتية إلى محتوى مدعوم وموجّه إعلانيًا.

يُثير هذا التطور تساؤلات مهمة حول مستقبل استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث: هل سيصبح المساعد الشخصي مجرد قناة إعلانية أخرى؟ وكيف ستوازن الشركات بين تقديم محتوى مفيد وفرض الإعلانات المدفوعة؟ وما هي الخيارات المتاحة للمستخدم العادي للحفاظ على تجربة بحث نظيفة وخالية من الترويج المفرط؟

من المؤكد أن العامين المقبلين سيشهدان تغييرات كبيرة في الطريقة التي نتفاعل بها مع الذكاء الاصطناعي، خصوصًا مع دخول الإعلانات ضمن تجربة البحث المباشرة، وهو ما قد يعيد تعريف مفهوم "البحث المجاني" على الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • X تكشف ميزة جديدة لمعلومات أعمق عن مواقع المستخدمين وتاريخ أسمائهم
  • صانع محتوى: الذكاء الاصطناعي يغير صناعة الموسيقى والفن بالكامل
  • ما الذي تغفله هوليوود عن الذكاء الاصطناعي؟
  • ميتا تفرض السيطرة على الذكاء الاصطناعي
  • مفاجآت عن تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل التصميم في مصر
  • جوجل تختبر الإعلانات في وضع الذكاء الاصطناعي
  • ميتـا توسع عالمها الافتراضي وتُطلق ميزة جديدة للتسكع الرقمي
  • ميزة جديدة تنقذ البطارية.. طريقة تفعيل وضع توفير الطاقة في خرائط جوجل
  • الذكاء الاصطناعي يكشف سرا خفيا في لغة الأسود
  • واتساب يعلن عن حظر شامل للذكاء الاصطناعي.. ماذا يعني ذلك للمستخدمين؟