يمانيون../ استهدف مجاهدو حزب الله اللبناني اليوم الجمعة قوات العدو الصهيوني في قاعدتين عسكريتين وتجمعا لجنوده في موقع آخر، كما منعوا تقدم قوة للعدو باتجاه كفركلا وأوقعوا قتلى وإصابات في صفوف جنوده.

وقالت الحزب في بيان: إنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه، ‏وفي إطار ‏سلسلة عمليات خيبر، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، استهدفت المقاومة اللبنانية صباح اليوم قاعدة ستيلا ماريس البحرية، وهي قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي شمال غرب ‏حيفا بصلية صاروخية نوعية”.

وفي بيان آخر، أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا في التوقيت نفسه قاعدة ومطار “رامات ديفيد” جنوب شرق مدينة ‏حيفا بصلية صاروخية نوعية.

كما أعلن حزب الله في بيان ثالث أن مقاتليه استهدفوا اليوم تجمعا لقوات العدو الصهيوني في “جل الحَمار” جنوبي بلدة العديسة بالقذائف المدفعية، وتم تحقيق إصابات مؤكدة.

واستهدف حزب الله بحسب بيان رابع جرافة عسكرية صهيونية ترافقها قوة مشاة للعدو حاولت التقدم باتجاه مرتفع ساري في الشمال الغربي لبلدة كفركلا اليوم، ما أدى إلى تدميرها وقتل وإصابة طاقمها، إضافة إلى تحقيق إصابات مؤكدة في صفوف القوة المرافقة.

وكانت حزب الله أعلن مساء أمس أنه استهدف عدة مواقع وتجمعات لقوات العدو الصهيوني، بينها موقع “العباد”، وثكنة “يفتاح” بصليات صاروخية، وأوقعت أفراد قوة مشاة للعدو الصهيوني بين قتيل ومصاب في كمين خلال محاولتها التقدم باتجاه بلدة “يارون”.

كما استهدف مجاهدو حزب الله تجمعات لجنود العدو مرتين شرق بلدة مارون الراس، ومرتين ‏عند بوابة فاطمة على الحدود اللبنانية الفلسطينية في بلدة كفركلا بصليات صاروخية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی حزب الله

إقرأ أيضاً:

خسائر غير مسبوقة في صفوف سلاح الهندسة “الإسرائيلي” بفعل تكتيكات المقاومة

#سواليف

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن #سلاح_الهندسة في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي تعرض خلال الأشهر الأخيرة لأكبر موجة #خسائر_بشرية منذ بدء العدوان على قطاع غزة، بفعل اعتماد #المقاومة_الفلسطينية، وعلى رأسها #كتائب_القسام، تكتيكات قتالية نوعية تستهدف “العمود الفقري” للقوات البرية.

ووفقا لما أورده المراسل العسكري لموقع “واللا نيوز”، أمير بوخبوط، فإن الفترة الممتدة من استئناف #المعارك في مارس/ آذار الماضي وحتى يوليو الجاري، شهدت مقتل أكثر من 38 جنديا إسرائيليا، وإصابة نحو 98 آخرين، في كمائن محكمة وعمليات قنص دقيقة، فيما بلغ إجمالي عدد القتلى منذ مطلع عام 2024 نحو 50 قتيلًا، و118 جريحًا.

وشكل شهر يونيو/ حزيران الماضي ذروة الخسائر، حيث سُجلت أعلى حصيلة بشرية، بلغت 20 قتيلاً من الضباط والجنود، إلى جانب عشرات المصابين، بحسب تأكيدات وسائل إعلام عبرية.

مقالات ذات صلة جنود إسرائيليون: حماس قادرة على إعادة تنظيم صفوفها 2025/07/11

سلاح الهندسة في مرمى النيران

وبحسب التقارير ذاتها، فإن سلاح الهندسة القتالية في جيش الاحتلال تكبد وحده أكثر من 70 قتيلا منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، بينهم 23 قتيلا سقطوا منذ مارس الماضي، إلى جانب تدمير عدد كبير من الآليات الهندسية، والجرافات، وناقلات الجنود المدرعة، في كمائن متقنة نفذتها المقاومة في مختلف محاور القتال.

ويرى المراسل بوخبوط، نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن كتائب القسام نجحت في جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن تحركات القوات الإسرائيلية، وخاصة وحدات الهندسة، ما أتاح لها تنفيذ هجمات دقيقة باستخدام نيران القناصة، والقذائف المضادة للدروع، وعبوات ناسفة تعمل بأساليب متنوعة، سواء عن بُعد أو عبر التفجير السلكي، بالإضافة إلى نيران الأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون.

لماذا سلاح الهندسة بالتحديد؟

تُعد وحدات الهندسة في الجيش الإسرائيلي الركيزة الأساسية لأي عملية توغل بري، حيث تضطلع بمهام متعددة، أبرزها اكتشاف الأنفاق وتدميرها، تفكيك العبوات الناسفة، تمهيد الأرض لوحدات المشاة، وتدمير البنى التحتية والمرافق الحيوية.

ويؤدي تعطيل هذه الوحدات إلى شل القدرة العملياتية للقوات البرية، وإبطاء التقدم الميداني، بل وإرباك خطط الاحتلال في المناطق التي سبق وأعلن “تطهيرها” أو “تفكيك بنيتها القتالية”، فكل آلية هندسية مدمرة تعني عمليا توقف جبهة بأكملها عن العمل.

ويقول أحد القادة الميدانيين في كتائب القسام لـ”قدس برس”: “مقاتلونا في العقد القتالية الأمامية باتوا يمتلكون خبرة عالية في تمييز طبيعة القوات الإسرائيلية وتحديد مهام كل وحدة، لذلك نحرص على استهداف العناصر الأكثر حساسية، وعلى رأسها وحدات الهندسة”.

ويضيف: “اعتمدنا على تكتيكات متنوعة، أبرزها الكمائن المحكمة، وخطط الخداع والاستدراج، لتنفيذ ضربات قاتلة تُفقد القوة الإسرائيلية قدرتها على المناورة، وغالبا تكون فرص النجاة من تلك الكمائن معدومة.”

هيكل ووظائف سلاح الهندسة

يتوزع سلاح الهندسة في جيش الاحتلال إلى ثلاثة أقسام رئيسية، على النحو التالي:

الهندسة الثقيلة: تُعنى بتجريف الأراضي، وتدمير البنية التحتية، وهدم المباني.

الهندسة المدرعة: ترافق المدرعات والدبابات وتؤمن مساراتها ضد الكمائن والعبوات.

هندسة المهام الخاصة (مثل وحدة “ياحالوم”): متخصصة في كشف وتفكيك الأنفاق، والعمليات المتقدمة عالية الخطورة.

وتتركز مهام هذه الوحدات في البحث عن الأنفاق وتفجيرها، زرع أو تفكيك العبوات الناسفة، هدم المباني المفخخة، وفتح ممرات آمنة أمام القوات البرية، إضافة إلى أعمال تخريب منهجي للبنى التحتية في مناطق التوغل.

مقالات مشابهة

  • إصابات باقتحام العدو الصهيوني مدينة طوباس في الضفة الغربية 
  • “حماس”: ارتقاء أكثر من 100 شهيد منذ فجر اليوم في غزة يعكس إجرام وفاشية الكيان الصهيوني
  • العدو الصهيوني يقتحم بيت لحم ويداهم عدة منازل بمحافظة الخليل
  • استشهاد 16 مواطناً فلسطينياً في قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • خروج مليوني في العاصمة والمحافظات نصرة لفلسطين وتأييدا للعمليات ضد العدو الصهيوني
  • خسائر غير مسبوقة في صفوف سلاح الهندسة “الإسرائيلي” بفعل تكتيكات المقاومة
  • مسيرات حاشدة بالبيضاء نصرة لغزة واستعدادا لمواجهة العدو الصهيوني
  • أقوى الرسائل المباشرة الموجهة للعدو الصهيوني من صنعاء وكل المحافظات .. هذا ما حدث اليوم
  • سقوط مُحلّقة إسرائيلية بعد إلقائها قنبلة على مركبة في كفركلا
  • العدوّ الإسرائيلي استهدف دراجة نارية في المنصوري