خبير استراتيجي يكشف سر مقولة الرئيس السادات "انتصرنا في 6 ساعات"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد اللواء محمد عبد المنعم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق أن القوات الخاصة بالتعاون مع سلاح المهندسين قامت بسد فتحات النابلم أسفل قناة السويس خلال حرب أكتوبر مشيراً إلى أن 8 آلاف قارب مطاطي محمل بـ10 آلاف جندي من القوات الخاصة عبروا في الموجة الأولى خلال حرب أكتوبر.
وأضاف عبد المنعم خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة أنه في الساعة 8 مساء يوم 6 أكتوبر عام 1973 كان هناك 8 جسورا على قناة السويس و8 فرق عبروا قناة السويس في "6 ساعات" كما أن الرئيس السادات قال للقادة في غرفة إدارة الحرب "مبروك يا اولاد احنا انتصرنا".
وأشار عبد المنعم إلى أن الضربة الجوية الأولى حققت 95% من أهدافها ولم يكن هناك داع للضربة الثانية مؤكدا أن 100 ألف مقاتل مصري عبروا قناة السويس في السابع من أكتوبر في 73 موضحا أن أمريكا أرسلت أكبر أسطول جوي منذ الحرب العالمية الثانية لإنقاذ إسرائيل في حرب أكتوبر.
أوضح عبد المنعم أن أمريكا لازالت تقدم كل الدعم وآلة الدمار لإسرائيل في حربها في غزة ولبنان مشيراً إلى أن الجيش المصري يمتلك معدات ووسائل تكنولوجية حديثة تبطل أسلحة إسرائيل المتطورة، موضحا أن القوى الإقليمية ترفض توسع الحرب بالمنطقة خوفا على مصالحها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر سلاح المهندسين محمد عبد المنعم السادات أكتوبر حرب قناة السويس قناة السویس عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 970 مليون جنيه.. اقتصادية قناة السويس توقع عقد إنشاء مصنع منسوجات
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، مراسم توقيع عقد مشروع جديد لصالح إحدى الشركات المصرية المتخصصة في مجال الغزل والنسيج وتجهيز وتطريز وحياكة المنسوجات، وذلك لإقامة مصنع داخل نطاق المطور الصناعي.
المشروع يقام بالمنطقة الصناعية بالسخنة على مساحة 15 ألف متر مربع، وبتكلفة استثمارية تبلغ 970 مليون جنيه مصري، بما يعادل 19.9 مليون دولار، بتمويل ذاتي من الشركة (على عدة مراحل)، على أن يبدأ التشغيل الفعلي والإنتاج خلال الربع الثالث من عام 2026، ويُتوقع أن يوفر المشروع نحو 200 فرصة عمل مباشرة في مرحلته الأولى، مع خطة للتوسع التدريجي وصولًا إلى 500 فرصة عمل خلال خمس سنوات.
وليد جمال الدين: المشروع يعكس توجه الهيئة لتعميق التصنيع المحلي وتعزيز القيمة المضافة وزيادة الصادرات من داخل المنطقة الاقتصاديةوأكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المشروع يمثل خطوة مهمة في سبيل تعميق الصناعة المحلية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل على جذب استثمارات صناعية مستدامة تسهم في تعزيز القيمة المضافة للمنتج المصري، وزيادة قدرته التنافسية إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن المزايا التي تقدمها الهيئة من بنية تحتية متكاملة، وموقع استراتيجي، وتكامل بين المناطق الصناعية والمواني، تُشكل عوامل جذب رئيسية أمام المستثمرين الجادين.
وأضاف وليد جمال الدين أن قطاع المنسوجات يُعد من القطاعات الصناعية الواعدة التي توليها الهيئة أهمية متزايدة في خطتها الاستراتيجية، لما له من دور محوري في توفير بدائل محلية للمنتجات المستوردة، ودعم سلاسل الإمداد لصناعات متنوعة مثل الملابس الجاهزة والمفروشات، فضلاً عن قدرته على التوسع في التصدير، خاصة مع توافر المقومات اللازمة من عمالة ماهرة وخدمات لوجستية متكاملة داخل نطاق الهيئة.
من جانبه، صرّح أشرف أبو العينين، مدير الشركة، بأنه من المقرر أن يتم تنفيذ المشروع خلال فترة تتراوح من 12 إلى 48 شهرًا، ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية الشركة للتوسع الصناعي وتقديم منتج مصري عالي الجودة موجه للأسواق المحلية والعالمية، مع استهداف تحقيق صادرات بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار في السنة الأولى من التشغيل، ترتفع تدريجيًا لتصل إلى 30 مليون دولار خلال خمس سنوات، وذلك مع التزام كامل بتطبيق أعلى معايير الجودة والتطوير المستمر.
الجدير بالذكر أن المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشروعات الصناعية التي تشهدها منطقة السخنة الصناعية في إطار خطة الهيئة لتعزيز التصنيع المحلي وتوفير بيئة محفزة للاستثمار الصناعي، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من المقومات المتاحة بالمنطقة وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني، ويستهدف المشروع إنتاج مجموعة متنوعة من المنسوجات وأغطية الأرضيات وحافظات السجاد بمقاساتها المختلفة، بالإضافة إلى الصناعات التكميلية المرتبطة مثل الطباعة، التجهيز، اللصق، الحفر، القص، والحياكة، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع نحو التصدير.