فرنسا تدين إصابة قوات حفظ السلام إثر هجوم إسرائيلي على قافلة أممية في لبنان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أدانت فرنسا بشدة الهجوم الذي استهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) بالقرب من مدينة صيدا جنوب لبنان، حيث أصيب خمسة من جنود حفظ السلام الماليزيين نتيجة الغارة الإسرائيلية التي وقعت الخميس ، وأكدت الخارجية الفرنسية في بيان صدر اليوم أن مسار قافلة اليونيفيل كان قد أُعلن مسبقاً، ما يثير التساؤلات حول دوافع هذا الهجوم الذي يعتبر ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المنطقة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة أسفرت عن مقتل خمسة من أفراد قوات حفظ السلام، واصفاً هذه الهجمات بأنها “غير مبررة ويجب أن تتوقف” ، وشدد على ضرورة حماية قوات حفظ السلام وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وأمن ممتلكاتها، كما أكد أهمية تمكين اليونيفيل من أداء مهامها بحرية دون عراقيل، بما في ذلك حرية التنقل لضمان تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وجددت فرنسا دعوتها لوقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701، مشيرة إلى أهمية التنفيذ الكامل لهذا القرار لضمان عودة النازحين اللبنانيين والإسرائيليين إلى منازلهم بأمان ، ويعتبر القرار 1701 أساسياً في تحديد دور اليون
ترامب لعباس: سأعمل على "وقف الحرب وصنع السلام"
أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، أنه سيعمل على وقف الحرب في الأراضي الفلسطينية وصنع السلام في المنطقة.
وجرى اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وترمب، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وبحسب المصدر، فقد تمنى عباس، النجاح والتوفيق لترامب خلال ولايته الجديدة في قيادة الولايات المتحدة الأميركية نحو التقدم والازدهار.
كما أعرب عباس عن "استعداده للعمل مع ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل القائم على أساس الشرعية الدولية".
من جانبه، أكد الرئيس الأميركي المنتخب أنه سيعمل من أجل وقف الحرب، وأنه مستعد للعمل مع عباس والأطراف المعنية في المنطقة والعالم من أجل صنع السلام في المنطقة.
وتأمل السلطة الفلسطينية أن تسعى الإدارة الجديدة بالولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة والضفة الغربية وتحقيق الهدوء في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا قوات حفظ السلام للأمم المتحدة اليونيفيل جنوب لبنان الغارة الإسرائيلية الخارجية الفرنسية قوات حفظ السلام فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
تركيا تدين الهجمات على ناقلتي نفط في البحر الأسود وتصفها بتهديد خطير للملاحة
أعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها البالغ إزاء الهجمات التي استهدفت ناقلتي النفط كايروس وفيرات قرب السواحل التركية، مؤكدة أن هذه الحوادث شكلت تهديدًا مباشرا للملاحة البحرية والأرواح والبيئة في البحر الأسود. صدر الموقف عبر المتحدث باسم الوزارة أونجو كيسيلي يوم أمس.
وأعلنت هيئة الملاحة البحرية التركية يوم الجمعة أن ناقلة كايروس التي ترفع علم غامبيا اشتعلت فيها النيران على مسافة 28 ميلا من الساحل التركي نتيجة تدخل خارجي، مشيرة إلى إجلاء 25 فردا من طاقمها بنجاح.
وأفاد طاقم ناقلة فيرات لاحقا بأنها تعرضت لهجوم على بعد 35 ميلا من الساحل، مؤكدين بقاء جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 شخصا على متن السفينة. وتعرضت الناقلة نفسها لهجوم إضافي يوم السبت بواسطة زوارق بحرية مسيرة.
بدوره، أكد كيسيلي أن أنقرة تبقى على اتصال بالأطراف المعنية بهدف منع انتقال التوترات الجارية إلى البحر الأسود وتقليل المخاطر المحتملة على المصالح الاقتصادية التركية.
تصاعد التوتر في الممرات البحرية خلال العام الأخير بفعل اتساع نطاق الهجمات على السفن التجارية في عدة مناطق، بما في ذلك البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر الأسود. تعتمد تركيا بشكل واسع على سلامة خطوط الشحن المرتبطة بموانئها في البحر الأسود لضمان تدفق الطاقة والتجارة، ما يجعل أي تهديد لأمن الملاحة مسألة حساسة ترتبط بالأمن الاقتصادي والبيئي للبلاد. وتراقب أنقرة تطورات المنطقة عن كثب خصوصا مع تزايد استخدام الزوارق المسيرة والهجمات البعيدة المدى على ناقلات النفط.