أكد مختار همام، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، زيادة معدلات الطلب على شراء العقارات في مدينة سوهاج الجديدة خلال الفترة الحالية، بالتزامن مع طرح العديد من المشروعات المتميزة التي تلبي احتياجات وأذواق راغبي السكن المتميز و الرفاهية.

وأشار «همام» إلى أن قطاع العقارات في مصر يشهد معدلات نمو كبيرة وتزايدا على الطلب، باعتبار أنه الوعاء الاستثماري والادخاري الآمن في ظل الأوضاع الاقتصادية المتغيرة نتيجة للاحداث السياسية العالمية.

وضع خريطة استثمارية للمشروعات العقارية بالمدن الجديدة

ودعا عضو شعبة الاستثمار العقاري إلى أهمية تسليط الضوء على المدن العمرانية الحديدة بمختلف محافظات مصر، مثل سوهاج الجديدة وأسيوط الجديدة ودمياط الجديدة وغيرها، ووضع خريطة استثمارية لهذه المدن والترويج لها داخليا وخارجيا، بهدف استقطاب رؤس أموال عربية وأجنبية لإقامة العديد من المشروعات العقارية المتميزة التي يبحث عنها سكان هذه المحافظات.

استحالة حدوث فقاعة عقارية

ونفى «همام» حدوث فقاعة عقارية في مصر نتيجة لارتفاع معدلات الطلب، موضحا أن أغلب المشروعات يتم تمويلها بعيدا عن الاقتراض من القطاع المصرفي ووجود أنظمة سداد تصل إلى 10 سنوات في بعض المشروعات.

وأكد «همام» أن سوهاح الجديدة على سبيل المثال تتمتع بموقع جغرافي متميز، إذ تبعد عن مدينة سوهاح 8 كيلومترات وبها جميع الخدمات من مياه وصرف صحي ومستشفيات وجامعات حكومية وخاصة، وتبعد بضع كيلومترات عن مطار سوهاج الدولي والطلب يتزايد عليها يوما بعد يوم، مما جعل تملك العقار الإداري أو التجاري والسكني فرصة مميزة سواء للاستثمار أو السكن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السوق العقاري الفقاعة العقارية الاستثمار العقاري سوهاج الجديدة

إقرأ أيضاً:

احتراق المركبات.. مشهد متكرر!

حتى هذه اللحظة لدينا من الزملاء والأصدقاء ممن لم يقتنعوا بعد بأن الصيف هذا العام قد بدأ منذ فترة ماضية، فكلما تناقشنا أو تحدثنا عن أسباب الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، يردون بكل قوة: «الصيف لم يبدأ»!

حديثهم ليس إشارة تهديد أو وعيد بأن القادم من الأيام هو «الأصعب»، لكن في نظرهم بأن العام الجاري لم تنتصف شهوره بعد، فالأيام المقبلة قد تكون أكثر سخونة عما نشعر به هذه الأيام.

عندما نخرج من العمل وقت الظهيرة، أكثر الأشياء حضورا في عقولنا هو كيف هي الزحمة في الشوارع الآن؟

نسأل عن أحوال المرور بحرص شديد، مدركين بأن الزحمة ستجبرنا على الوقوف في صف طويل من المركبات، هذا التوجس ليس معناه فقط أن الحرارة سوف تؤثر على أعصابنا وتقلبات مزاجنا، وإنما خوفنا يتضاعف من حدوث مشكلة فنية لمركباتنا التي تؤثر عليها الأجواء الحارة رغم أنها مصممة لمثل هذه الظروف.

عندما ننطلق إلى منازلنا في فترة «الذروة» الظهيرة، تصبح شوارع مسقط أكثر ازدحاما من أي وقت آخر، وهذا أمر طبيعي فهناك المئات أن لم نقل آلاف المركبات تزحف يوميا خلال هذه الفترة، ومنذ أن نبدأ المسير، تارة نتوقف عن الحركة تماما، وتارة أخرى نسير ببطء لا يتجاوز الأمتار القليلة، ومع هذا الازدحام اليومي يعتاد البعض على الزحمة بينما يظل القلق يراود الآخرين ويجعلهم أكثر انزعاجا في فصل الصيف.

أحيانا خيار الهروب من الزحمة غير متوفر أو متاح للجميع رغم كل الجهود التي تبذل من أجل توسعة الشوارع في سبيل فض الاختناقات المرورية اليومية، والتقليل من الكثافات في ساعات الذروة الصباحية والمسائية، لكن في ظل تنامي عدد المركبات في الشوارع بشكل سنوي تظل المشكلة قائمة.

أيضا تظل هناك بعض العوائق الذاتية التي هي من صنع بعض السائقين المخالفين لقواعد السير والأنظمة المرورية، وهم الذين يستغلون أي فرصة أمامهم لتجاوز الآخرين بطرق غير آمنة، وتعمد المتجاوزين للقانون في الانتقال من حارة إلى أخرى دون مراعاة لسلامة الآخرين أو التزام بالآداب العامة في السير عبر الطرقات وهذا عنصر آخر يعكر صفو الملتزمين بقواعد المرور والسلامة.

خلال سيرنا اليومي في الفترة الأخيرة، بدأنا نرى بعض المركبات متوقفة على جانب الطريق، أصحابها يشكون من حدوث أعطال مفاجئة في أجهزة التبريد، وآخرين يتوقفون بعد أن ارتفع معدل الحرارة في محركات مركباتهم بشكل جنوني!.

من المحزن والمؤسف أننا بتنا نجد أحيانا أن بعض المتوقفين في الطرق معهم أطفالهم الصغار الذي يتعرضون إلى نيران حرارة الصيف في مشهد يحتاج إلى التدخل والمساندة من الناس.

من المتوقع خلال الفترة المقبلة استمرار التصاعد المتتالي والقفزات السريعة في درجات الحرارة، وهذا يتطلب منا الاستعداد التام لمواكبة هذه التطورات البيئية، وتلافي أي أعطال فنية أو ميكانيكية في مركباتنا حفاظا على أرواحنا ومن معنا؛ لأن حدوث مثل تلك الأعطال شيء مرعب لا نتمنى أن نراه في شوارعنا أو أن يصاب به أحد منا.

عادة في فصل الصيف تكثر حوادث «اشتعال المركبات» خاصة تلك التي تعاني من أعطال مستمرة مع الارتفاعات القياسية في درجات الحرارة -التي تشهدها منطقة الخليج وليس في وطننا فحسب- في مثل هذه الفترة من كل عام.

لا ننكر بأن الازدحام المروري وقت الذروة يتسبب أحيانا في حدوث مشكلات ميكانيكية للمركبات، أضف إلى ذلك حدوث بعض الحوادث المرورية نتيجة عدم قدرة بعض السائقين على التركيز في هذه الفترة من الوقت حيث تتجاوز الحرارة في بعض الأحيان الخمس والأربعين درجة مئوية وأحيانا أكثر من ذلك أو أقل.

إذن النصيحة المهمة لتدارك مثل هذه الأعطال هي إخضاع المركبات إلى الصيانة الدورية وعدم الانتظار حتى تحدث المفاجئة غير السارة وتتوقف المركبة في الطريق في هذا الوقت الصعب من اليوم، أيضا نتمنى من السائقين الالتزام بإجراءات السلامة المرورية وعدم المجازفة بأرواحهم ومن لا ذنب لهم من أجل وصول آمن إلى منازلهم.

مقالات مشابهة

  • سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة
  • وكيل «البلديات والإسكان»: بيع الوحدات السكنية لغير المستفيدين يعزز تدفق المشاريع الجديدة
  • خبير عقاري: المشاريع العملاقة والطلب القوي يدفعان سوق دبي العقاري نحو تريليون درهم
  • وفاة الجد المتهم بالاعتداء على حفيده بشبرا الخيمة
  • محافظ الفيوم يتابع معدلات تنفيذ مشروعات "حياة كريمة" ويوجه بسرعة الانتهاء وفق الجداول الزمنية
  • أسعار الذهب تستعيد بريقها مع تزايد الرهانات على خفض الفائدة
  • أسعار الذهب والدولار في تركيا.. إليكم التحديثات الجديدة (17ـ مايو)
  • محافظ أسيوط يعقد اجتماعًا لمتابعة مستجدات معدلات تنفيذ مشروعات حياة كريمة
  • احتراق المركبات.. مشهد متكرر!
  • أمين البحوث الإسلامية يتابع العمل في المشروعات العلمية الجديدة بالمجمع