وزير التعليم: لائحة الانضباط ستضمن سلوك الطلاب في المدارس
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن تدريب الأخصائيين النفسيين في المدارس سيكون على تعزيز مهارات الدعم النفسي ، وقال الوزير : “احنا عايزين طالب شخصيته متكاملة”
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحات صحفية علي هامش المؤتمر الصحفي المنعقد في العاصمة الادارية الجديدة لإطلاق "برنامج تدريبي للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين" فى المدارس : بإذن الله هنتابع التدريب بشكل جيد جدا وهنقيس أثر التدريب على الطلاب.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : سنستكمل خطتنا التي تهدف إلي تربية ابناءنا الطلاب ، وسيكون هناك توعية لأولياء الأمور أيضا بكيفية التعامل مع أولادهم.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن لائحة الانضباط المدرسي ستضمن انضباط السلوك الطلابي داخل المدارس.
وكان قد انطلق منذ قليل المؤتمر الصحفي الذي يعقده الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والسفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي لإطلاق "برنامج تدريبي للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين" فى المدارس.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيتم عقد "البرنامج التدريبي للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين" فى المدارس بالتعاون مع مؤسسة "فاهم للدعم النفسى"، ومؤسسة "التعليم أولاً"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
التعليم والتعليم العالي، تحدي الحكومات… !
التعليم و #التعليم_العالي، تحدي #الحكومات… !
د. مفضي المومني.
2025/5/20
بانتظار التوجهات الجادة لإعادة التشكيل والتطوير للتعليم في بلدنا ما زلنا نكتب… وبيت القصيد الأول توجهات الحكومة والدولة… والتعليم يبقى اكبر وصفة تحدي للحكومات فإن نجح نجحت… والعكس صحيح… واراني اكرر ما كتبته منذ خمس سنوات… لأن الامور في بيات شتوي طال وسيطول إن لم ندخل التحدي..!
الكتابة والنقد والإقتراحات في شؤون التعليم العالي لم تعد ترفاً، ولا أبجديات نكررها أو نجترها، التعليم العالي والنظام التعليمي مفاتيح نهضة الأمم وتطورها، وحل مشاكلها الإجتماعية والإقتصادية والسياسية وغيرها، ومن يعتقد غير ذلك فهو جاهل واهِم، وأعتقد أننا اشبعنا الموضوع جعجعةً ولكن الطحن ما زال سلحفائياً بطيئاً..! القضية ليست جلداً للذات كما يفهم البعض من قصار النظر وعديمي الطموح والمتمتعين بالسلطة والكراسي، بل الموضوع طموح يجب أن يحرك الجميع نحو الفعل الحقيقي لإصلاح كل مفردات وقضايا التعليم والتعليم العالي ككل متكامل، لدينا نجاحات ولدينا تميز ولدينا مؤسسات تعليمية وجامعات نفتخر بها ولدينا حضور عالمي وإقليمي خجول نطمح بأكثر منه ونفتخر بمنجزاتنا الحقيقية وليست الموهومة مسبقة الصنع المستهلكة… لتحقيق نجاحات كرتونية هنا وهناك لا تتصل بالحقيقة والفعل النظامي الناجز…!.
وفي هذا المقام أركز على السياسات الحكومية والتي هي مربط الفرس، فإذا لم يصبح التعليم والتعليم العالي أولوية للحكومات وصناع القرار فنحن ندور في حلقة مفرغة، وإذا بقيت إهتمامات الحكومة بالتعليم والتعليم العالي ثانوية أو سطحية، فلن يستطيع أي وزير أو صانع قرار التغيير بمفرده، القضية بمجملها هم وطني يجب أن يأخذ الأولوية الأولى والكبرى لدى الحكومة وصناع القرار، ولا يكون ذلك بالكلام والتنظير المستهلك للإعلام أو الحلول بالقطعة التي تدور حول نفسها.
مطلوب من الحكومة أولاً؛ وضع إستراتيجية وطنية تنفيذية تبني على ما هو موجود وتضع أهداف تنفيذية بإطار وجدول زمني محدد، وهنا أعتقد أن الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية (2016-2025) لم تأخذ نصيبها من التنفيذ كما يجب..! وقد تكون ترنحت ولحقت بمثيلاتها من الاإستراتيجيات وخطط الإصلاح السابقة..!، وللأسف ليس هنالك جهة تنفيذية تتابع هذه الإستراتيجية أو قدمت تقرير دوري أو سنوي عن ما تم تنفيذه أو لم يتم، القضية ليست فزعه ولا فزاعه..! مع أن هنالك لجنة شكلت لهذا الغرض برئاسة رئيس الوزراء في حينه، وللأسف لم نسمع منذ زمن من ينورنا… أين وصل التنفيذ؟ وأطمئنكم حسب معرفتي النتائج مخيبه للظن والآمال، ومع هذا لا زال هنالك أمل أن تأخذ الحكومة الحالية على عاتقها وضع إستراتيجية وطنية تنفيذية، للتطبيق وليست للدعاية والنشر…وأرفف الأرشيف في مكان ما…! ويجب أن ترتكز هذه الإستراتيجية على نقطة رئيسية وهي؛ تصفير مديونية الجامعات، إذا علمنا أن الرقم ليس بتلك الضخامة وأظنه بحدود 200 مليون دينار، وبعد ذلك نذهب إلى خطة وطنية محكمة لا تتأثر بتغيير الوزراء..! ولديها أجندة تنفيذية وأذرع تحتكم لإستراتيجيات وأهداف ومهام محددة لكل الإدارات الجامعية وبناء عليها يتم التقييم لرؤساء الجامعات ولإدارات التعليم والتعليم العالي، ولا أفهم كل ما يدور من حراك تديره وزارة التعليم العالي ومجلسه، بمحاور فرعية من حين لحين… مثل مجالس الأمناء وتغيير رؤساء الجامعات وتقييمهم أو إعفائهم أو تدويرهم..! مع أهميتها، إلا أن الموضوع يجب أن يكون إستراتيجية متكاملة لا تحتمل الخطأ والعشوائية والفزعات، جربنا كل الأدوات التقليدية في الإصلاح وعرض الرجل الواحد.. ولم نستطيع لتاريخه بناء وجهة وطنية متكاملة ومضبوطة وفاعلة تقودنا نحو التقدم واللحاق بركب العالمية، التعليم والتعليم العالي هم وطني مطلوب مساهمة الجميع فيه، وسيفشل إذا كان هماً يناط بوزير قادم أو آخر مغادر ولكل توجهاته وخططه ورؤيته ومناكفاته..! ، المؤسسية وحدها التي ستؤطر لتعليم وتعليم عالي بمستوى عالمي، والمبادرات الفردية الخجولة التي لا تنتمي (لإستراتيجية وطنية محكمة تخطيطاً وتنفيذاً وتقييماً) ستبقى (دنكشوتية) تحول الحقيقة إلى خيال ووهم، تنتهي بمحاربة طواحين الهواء بالسيف كما جاء برواية (دون كيشوت) للكاتب الإسباني ميغيل دي ثيربانتس.
ننتظر فعل كبير وطني تقوده الحكومة وكل المهتمين في التعليم والتعليم العالي يبدأ بالتمويل وتصفير ميزانية الجامعات كما أسلفت، ومن ثم وضع الأسس والتشريعات المنبثقة عن إستراتيجية وطنية لإصلاح وتطوير التعليم والتعليم العالي مع التركيز على التعليم التقني الذي لم أذكره لأنه محسوب أصلاً على التعليم العالي، والتعليم المهني المحسوب على التعليم الثانوي، قادرة على التغيير، حقيقية، قابلة للتنفيذ والحياة ولو تغير الوزراء…!،… .حمى الله الأردن.