مفوض بالشرطة الباكستانية: الانفجار بمحطة قطارات "كويتا" كان هجوما انتحاريا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد حمزة شفقات مفوض شرطة مدينة "كويتا"، عاصمة إقليم "بلوشستان" بجنوب غرب باكستان، أن الانفجار الذي وقع في محطة سكة حديد "كويتا" كان هجوما انتحاريا.
وقال مفوض الشرطة - حسبما ذكرت قناة (سما تي في) الباكستانية اليوم السبت إن الانفجار أسفر حتى الآن عن مقتل 24 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين، مشيرا إلى أنه أصدر توجيهاته إلى سلطات السكك الحديدية بإغلاق المحطة بشكل مؤقت وتعليق حركة جميع القطارات بها لدواع أمنية.
وأضاف أنه في أعقاب الحادث تم تشديد التدابير الأمنية في محطات الحافلات ومواقع أخرى رئيسية بالمدينة لمنع وقوع أي حوادث أخرى.
كانت جماعة "جيش تحرير بلوشستان" المحظورة قد أعلنت مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع أثناء تجمع عدد كبير من الركاب على رصيف المحطة في انتظار أحد القطارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هجوما انتحاريا سلطات السكك الحديدية
إقرأ أيضاً:
بعد 11 هجوما على خور مور.. اعتداءات تمتد إلى صهاريج الوقود في أربيل
شهدت مدينة أربيل شمالي العراق توتراً أمنياً جديداً، بعدما أعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان عن مقتل شخص وإصابة آخرين جراء هجوم استهدف عدداً من صهاريج الوقود، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
ووصفت الوزارة المنفذين بأنهم "مثيرو شغب"، في إشارة إلى أن الهجوم جاء ضمن أعمال عنف محلية لم تتضح دوافعها بعد.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من حادث خطير آخر تمثل في استهداف حقل خور مور للغاز بصاروخ، ما أدى إلى توقف الإنتاج وانقطاع الكهرباء على نطاق واسع داخل الإقليم الذي يعتمد بشكل كبير على هذا الحقل في تغذية محطات الطاقة.
ويعد خور مور من أهم منشآت الغاز في كردستان، حيث تشارك في تشغيله شركة دانة غاز، التي أكدت أن القصف الأخير طال صهريج تخزين داخل الحقل وتسبب بأضرار كبيرة، دون إعلان أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي محاولة لاحتواء تداعيات الهجوم، كشف رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني أن حكومته توصلت إلى اتفاق مع الشركة المشغلة لاستئناف الإنتاج خلال ساعات، بهدف إعادة التيار الكهربائي للمناطق المتضررة.
وقال بارزاني، في بيان باللغة الإنجليزية، إنه تواصل مع مسؤولي الشركة وشكرهم على "صمودهم رغم تعرض الحقل لـ11 هجوماً خلال الفترة الماضية"، مؤكداً مطالبة الحكومة الاتحادية في بغداد بمحاسبة منفذي الاعتداء "أياً كانوا".
ويدخل صهريج التخزين المتضرر ضمن منشآت جديدة جرى تمويل جزء منها من الولايات المتحدة، ونُفذت أعمالها عبر مقاول أميركي، ما يزيد من حساسية الهجوم في ظل الاستثمارات الأميركية الكبيرة داخل الإقليم، ويعد هذا الاعتداء الأعنف منذ سلسلة هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت في يوليو الماضي عدداً من حقول النفط وتسببت بخفض الإنتاج بنحو 150 ألف برميل يومياً.
ويعيش إقليم كردستان حالة من التأهب، بينما تواصل السلطات التحقيق في خلفيات الهجومين الأخيرين، وسط مخاوف من اتساع دائرة الاستهداف الذي يمس منشآت الطاقة الحيوية في المنطقة ذات الحكم الذاتي.